زارني "طائر البوح" مراراً مصطحباً عن يمينه حامد عبدالله. راوغته مراراً دون جدوى فكان عليّ أن أبوح وأكتب عن فنان له مكان خاص ومكانة عالية في قلبي وفي حركة الفن العربي الحديث.
بدأت عيوني تتفتح على أعمال حامد عبدالله في الخمسينات حين كنت طالباً غضاً (...)
بعض من سيرة ذاتية ستصدر في كتاب عنوانه "الوصول الى البداية" في مطلع العام المقبل.
ذقت حلاوة الفن. ذقت متعة أن أحيا "في الفن". باريس علمتني أنه من الممكن أن يحيا الانسان فنه وأن يحقق حريته، وأن يكسر أغلال عبوديته لأعمال لا تمت بصلة الى روحه. سنوات (...)
سمير رافع غير المعروف مصرياً وعربياً بما تستحقه إنجازاته التشكيلية رحل عن دنياه التي سجن نفسه فيها، وكانت باريس هي منفاه وسجنه الفني إن جاز التعبير.
من هو سمير رافع؟
ولد سمير رافع عام 1926. بزغ اسمه وهو طالب حيث كتب عن تاريخ الفن كتاباً، اشترك في (...)
أرجو ان يسمح لي القارئ بتوضيح يهمني حيث إنني أكتب لكم من موقف الفنان الذي يحاور في الفن مع الفنانين. لا أكتب من موقف الناقد أو من موقف المؤرخ فهذه مواقف تتطلب هي أيضاً التفرغ. فالنقد علم، والتأريخ علم أيضا وهذه قناعتي التي لن أحيد عنها، لكن مع بلوغي (...)
بعض من سيرة ذاتية ستصدر في كتاب
عنوانه "الوصول الى البداية" في مطلع العام المقبل
اكره الاكتئاب وأخافه. أحس باقترابه وأرتعب منه. كانت أيام الاكتئاب في الستينات ثقيلة على نفسي الى حد الشلل. قلت فلأرسم لوحة للاكتئاب انا الباحث عادة عن النغم الجميل (...)