أعرف زميلاً لي كثير الشكوى. أجده شاكياً في كل مرة أقابله، ولأي شخصٍ يقابله، يشكو من مديره.. من أُسرته.. من زملائه في العمل.. حتى التصقت به هذه الصفة، وإن لم يجد ما يشكو به فسيتذمر من الغلاء وغيره. ولا ينقصه سوى موسيقى حزينة لتبدأ مُحاضرته المستمرة (...)