شدّد الإسلام في تحريم الرشوة، وأسهب العلماء والكتّاب في بيان أضرارها الكبيرة. و قد كتبت هذه الأبيات موبخاً طائفة من الموظفين استغلت وظائفها لتحقيق مصالح شخصية، على رغم علمها بحرمة ذلك.
إلى المُرتشِينَ أَسُوقُ مَقالي/ وإنْ خاصَموني فلستُ (...)
شدّد الإسلام في تحريم الرشوة، وأسهب العلماء والكتّاب في بيان أضرارها الكبيرة. و قد كتبت هذه الأبيات موبخاً طائفة من الموظفين استغلت وظائفها لتحقيق مصالح شخصية، على رغم علمها بحرمة ذلك.
إلى المُرتشِينَ أَسُوقُ مَقالي/ وإنْ خاصَموني فلستُ (...)
ألا تَدْري؟
بما فعلت رياح الشوق في صدري
بأن الليل ما أبقى... على شُطآنه غيري
وأن الناس قد حارت... فما يدرون ما أمري
فهل تدري... بأن الحب ناداني...
سقاني ثم ألقاني... على كفيك يا عُمري
فهل تدري؟
كسرت الكِبرَ في ذاتي...
ولم أسأل... لأين يَقودُني (...)
أمعلم الأجيال ما بك مولع؟
وعلام كتبك والدفاتر تدمع؟
كم دبج الشعراء فيك لآلئاً
لكنهم عن شوك دربك ودعوا
شوقي يقول - وزعمه لا ينطلي -
(قم للمعلم فهو شمس تسطع)
يا شاعر الأمراء مثلنا
تبني العقول ونار عقلك تهجع
أدعوك شوقي أن تزور (...)
كنت أذهب مع أبي وأنا صغير إلى أسواق جدة القديمة، والآن حين أذهب إليها وحدي أتذكر تجولي أنا وأبي فيها قبل سنوات بعيدة، وكتبت هذه الأبيات بتأثير تلك الذكريات.
أتيت أسائل هذا الحجر
وأبحث بين جموع البشر
أتيت أفتش عن والدي
هنا كان يمشي هناك (...)
أطالعكم وفي عيني اشتياق
وفي جَنءبيَّ تضطرب الرياح
أطالعكم وأذكر يوم كانت
تردد وقع أقدامي البطاح
أتوق الى التشاغب في المقاهي
الى الأسواق يلهبها الصياح
الى دفء التزاحم حن قلبي
الى الأسفار لو كانت تتاح
ويشتعل التساؤل في (...)
قال الفرزدق: إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها. قاله في امرأةٍ قالت شعراً. وبعده قال بشار بن برد: لم تقل امرأة شعراً قط إلا تبين الضعف فيه.
وفي العصر الحديث قال العقاد ? وهو المعروف بعدائه للمرأة -: الاستعداد للشعر نادر، وإنه بين النساء أندر. (...)