أمعلم الأجيال ما بك مولع؟ وعلام كتبك والدفاتر تدمع؟ كم دبج الشعراء فيك لآلئاً لكنهم عن شوك دربك ودعوا شوقي يقول - وزعمه لا ينطلي - (قم للمعلم فهو شمس تسطع) يا شاعر الأمراء مثلنا تبني العقول ونار عقلك تهجع أدعوك شوقي أن تزور فصولنا إن العبير بظلها يتضوع هذا سعيد يستفزك صائحاً (سعد دعاني ساخراً يا أقرع)! وهنا عراك قد تفجر فجأة فالرفس يبصر والشتائم تسمع أخفض جبينك إنها أيامنا فيها الصنادل قد تطير فتصفع يا من زعمتم أننا رسل لكم أين الكرامة والمرارة نجرع؟! أن يخطئ التلميذ غاب نفيركم لكنما الأستاذ أنف أجدع في كل يوم في الصحافة حادث يدمي القلوب.. وتهمة تتخدع يا كوة الفجر البهي وجسره يا ندبة ما مر فيها مبضع أطلب ثوابك عند ربك وحده فالله أعظم من يثيب ويرفع