ما هي الصورة التي يحلو لك رسمها للثقافة العربية اليوم، لو كانت أمامك، متكئةً على أريكة؟ هذا أيسر وأهون من أن ترسم مشهداً للمثقفين العرب. عندئذ يكون السائل قد نصب لك مصيدةً فيها مكيدة. حينئذ ستنوح: «تكاثرتِ الظباء على خراشٍ.. فما يدري خراشٌ ما (...)
هو أجمل عرفان بجميل الشارقة في إصدار «المعجم التاريخي للغة العربية»؟ بداهةً، هو أن ينهل أكبر عدد من العرب من معينه. البشرى الزاهرة هي أن جميع الأجزاء السبعة والعشرين والمئة، ستكون على الشبكة في متناول المتصفحين في الرابع عشر من أكتوبر الجاري.
هل (...)
بماذا تجيب إذا طرق سمعك سؤال: كيف حال العالم العربي؟ وآخر: وكيف حال الأمّة الإسلامية؟ الأفضل أن يكون الجواب من قبيل: «ليس الغبي بسيّدٍ في قومهِ.. لكنّ سيّد قومه المتغابي». مثلاً: «ما المسؤول عنها بأعلم من السائل»، أو«أنا لا أقول لك، وأنت لا يخفى (...)
ما هي الهموم التي يثيرها طرح موضوع الإبداع التربوي؟ أساساً هو غير موجود في العالم العربي. المرمى بعيد، وما هو كائن تفصله مسافات عمّا يجب أن يكون. المشكلة هي أن الحديث عن «نحو الإبداع التربوي» لا يحدّد المسافة المكانية ولا الزمانية. ألا ترى أن (...)
هل فكّرت المؤسسات الثقافيّة العربيّة في دعم الأقلام الواعدة؟ علينا التحلّي بالصراحة والشفافية، حتى لا يقول أحد: ما الحاجة إلى ذلك الآن؟ الدواعي كثيرة. منها أن العربية تتراجع لأسباب عدّة، ومنها أن مناهج الفرع الأدبي بالذات، تصبّ كل همومها في تعبئة (...)
على القارئ أن يريح نفسه من عناء البحث . لا أقصد كاسباروف الذي هزم أقوى برمجية شطرنجية، ولا نظائر هذه الأمور . العوامل متوافرة لتزكية الأدمغة العربية في انتخاب أسرع الأدمغة في شعوب العالم، ثم أسرع الأدمغة في الشعوب العربية . تماماً مثل تصفيات كرة (...)
ما حدث في ليبيا من انتقال سلميّ للسلطة، كان مفاجأة للجميع. يكاد لا يوجد محلّل أو مراقب لم يخطئ في حساباته التشاؤميّة. ولأيّ كان الحق في الاحتفاظ بقدر من التحفظ، إلى أن نستبين الأمر ضحى الغد.
ما يبرّر التحفظ هو أن ذلك البلد الشقيق انقلب على ما كان (...)