أطلق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حملة بالتعاون مع شركة متخصصة في تتبع الجينات للكشف عن أصول لاعبي المنتخب، حيث أظهرت النتائج أن جذور فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، تعود إلى قبيلة تيكار في الكاميرون. الحملة تهدف إلى تعزيز قيم الشمولية والاعتراف بالدور الثقافي للأفارقة في المجتمع البرازيلي وكرة القدم. فينيسيوس، الذي واجه إساءات عنصرية عدة، تلقى الوثيقة المؤكدة لجذوره بحضور والده، ورئيس الاتحاد البرازيلي. فينيسيوس، الذي حول الإساءات العنصرية إلى وقود لإبداعه، يثبت أن عظمة الإنسان تكمن في جذوره ومثابرته، بينما يبقى العنصريون أسرى «جينات» الحقد التي تقودهم إلى الهزيمة الأخلاقية دائماً.