أما أنا فقد ارعويتْ من بعد جهلي واهتديتْ وعرفتُ أن الشيب من هاة فقلتُ له انتهيتْ أدركتُ أن جهالتي -من غفوتي- ستقول هيتْ وبأن شمسي قد دنتْ نحو المغيبِ وما عصيتْ لكن بارقةً دهتْني فانتشيتُ وما وعيتْ أسلمتُ قلبي للملي حة حيثما سارتْ سريتْ ورضيتُ فضلةَ ميلها وإذا نوتْ بيعًا شريتْ إن أقبلتْ نحوي سعدْ تُ وإن جفتْني ما اهتنيتْ أشتاقُ رجْع حديثها وإذا هوتْ شيئًا هويتْ أشتاقُ سحْر عيونها أشتاقُ منها كيت كيتْ أشتاقُ وضع نصيفِها ولما اتَقتْه وما رأيتْ ورأيتُ أني في الهوى أنقادُ طوعًا وارتضيتْ يا منتهى أملي وغا ية ما رغبتُ وما نويتْ ياحُلمي الزاهي وبغ ية ما رجوت وما اشتهيتْ كم قد سريتُ إليكِ في جُنْح الظلام وكم ثويتْ ونهلتُ من عذب الحد يث وما رغبت وما اشتهيتْ هل تذكرين قصائدي كم صُغْتها بكِ واحتفيتْ؟ وبنيتُ فيك بيوتها صورتها لكِ بيت بيتْ وجعلتُ أحلامي تدو رُ على مداركِ وازدهيتْ لكنني ياحلوتي طلقتُ جهْلي وارعويتْ ووجدتُ أني حالمٌ ومن السُلافة ما ارتويتْ وعرفتُ أن العمر يرْ دعُني فعفوكِ إن أبيتْ عذرًا إليك حبيبتي والعفو إن قلت اكتفيتْ عذرًا إليكِ فإنني ميْتٌ وإلاّ بعضُ ميتْ