غابتْ طُيوفَكِ فانْسابتْ تباريحي تُحدثُ الليلَ عن همي وتجريحي وتستعيد من التغريدِ أغنيةً غنى بها سامرٌ في منبتِ الشيحِ وتطلقُ الآه من أعماقِ تجربتي ومن كنايات تلْويحي وتلْميحي غامتْ رؤاكِ فلا نورٌ ولا قبسٌ ولا مقرٌ لمطرودٍ ومكبوحِ أرومُ إسفارَ صبحٍ لا ظلام به وأسأل الناي عن عذْبِ التواشيحِ لكن ليلِيَ لم يُسْفر كعادته وقاطعتْه عناوينُ المصابيحِ أين الزواهر؟ غامتْ في مجرتها صدتْ ولم تستمعْ -عمْدًا- لمجروحِ ياعذْبة الروحِ ما للكونِ من ألقٍ إن لم تجودي بإيماءٍ وتلويحِ *** يا مُنْتهى الود لمعُ البرقِ مختنقٌ كأنه نغْمةٌ في صدرِ مبحوحِ ياعذْبةَ الهمسِ طال الصمتُ واندحرتْ معاقلُ الصبرِ فانْسابتْ تباريحي أشعلتِ ليليَ إلهامًا وتجليةً وطفتِ بي في مقاماتٍ وتسبيحِ ما رُمتُ غيركِ أسْتهديهِ منزلةً ولو تلطفتِ كنتِ الراحَ للروحِ حبستُ نفسيَ في دنياكِ سيدتي وفي هواك بإدلاجي وترويحي وجئتُ ألتمسُ المعروفَ، هل ترني أنختُ رحْلي ببابٍ غير مفتوحِ؟