حرّكْتِ في عالمِ الألبابِ ما سَكَنا
وفي دَهائكِ
حَيَّرْتِ الفتى الفَطِنا.
بدأتِ في الصّين
حتى قال أسْفَهُهُمْ بعيدةٌ
فطويتِ الأرضَ والزَّمَنا.
وكُنْتِ ألْطَفَ في الأجْسادِ
نازِلةً
لكنْ أبَيْتِ سوى نثْرِ الدُّنى فِتَنا.
مَلكْتِهِمْ
لتُذيعي من (...)
إذا كان هَمُّ المثقفين في بلادنا -من أيّ تيار- الوصولَ إلى الصواب، والسعي لتحقيق ما يفيد المجتمع؛ فإن عليهم أن يدركوا أولاً وأخيراً أنهم قد أخطأوا الطريق إلى ذلك وفشلوا فشلاً ذريعاً، وأنه من السذاجة التي لا تليق بمثلهم أن يصرّوا على سلامة نهجهم مع (...)