قرأت في أحد المنتديات هذه المداعبة الشعرية التي سجلها الوزير الشاعر غازي القصيبي في مديري مكاتب الوزراء وكيف يعرقلون أمور الناس.
قم للمدير ووفه التبجيلا
كاد المدير بأن يكون الغولا
أرأيت أفظع أو أشد من الذي
لطع المراجع حين جاء طويلا
عجباً له لا تنتهي (...)
لم يتمكن عساف المقبل من الهرولة مع رفيق دربه سند، تلفت في جميع الاتجاهات، ولم تجد نفسه إلا نفسه وحيدا في دهاليز وأزقة حارته القديمة، نفض عن ثوبه الغبار الذي علق به من الجدران التي تفصل المزارع فيما بينها حيث لا يوجد طريق يسلكه بسهولة، تذكر تحذير أبو (...)