لم يتمكن عساف المقبل من الهرولة مع رفيق دربه سند، تلفت في جميع الاتجاهات، ولم تجد نفسه إلا نفسه وحيدا في دهاليز وأزقة حارته القديمة، نفض عن ثوبه الغبار الذي علق به من الجدران التي تفصل المزارع فيما بينها حيث لا يوجد طريق يسلكه بسهولة، تذكر تحذير أبو (...)