هناك صور ذهنية تقبع في عقل كل إنسان عن المدن التي زارها أو تلك التي قضى جزءًا من حياته فيها. مسألة تشكُّل الصورة الذهنية عن المدينة أصبحت محل اهتمام لدى صناع القرار حول العالم، ولعبت دورًا حقيقيًّا في استكشاف عوامل القوة ومكامن الخلل داخل المدن، (...)
صنّف مارشال ماكلوهان (المنظّر الإعلامي الشهير) وسائل الإعلام إلى صنفين رئيسيين، أحدهما الوسائل الباردة (كالتلفاز والسينما) تُحدث ردة فعل معاكسة لدى المتلقي، إذ تُلهب مخيلته وتُعمل عقله بُغية معالجة الدلالات المتعددة التي تستقبلها حواسّه المتنوعة. (...)
عندما طرح ريتشارد تيدسكي مفهوم «نمو ما بعد الصدمة» قصد تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية الناتجة عن العيش تحت الضغط والمعاناة النفسية لبرهة من الزمن، ولعلها قراءة من زاوية أخرى للمثل القائل «ما لا يقتلك يقويك». ما عاشه الإنسان المعاصر في خضم جائحة (...)
ليس هناك أجمل من مدينة تأسرك بحدائقها العامة النابضة بمختلف أنواع الأزهار، وطرقها الحافلة بالأشجار ذات الظلال الوارفة. تشعركَ أن وهج الحياة يشع منها أينما يمَّمت وجهك. يتجدَّد نشاطك عندما تمتلئ رئتاك بنسيم خضرتها المحيطة بك. هذه مواصفات المدينة (...)
حسب الإحصاءات التي تضمنها برنامج التحول الوطني فيما يتصل بمستهدفات وزارة العدل فإن القاضي الواحد في المحاكم الرئيسية يستقبل حالياً 455 قضية، وهو رقم مرتفع جداً إذا ما قارناه بالمعدل على المستوى الإقليمي والبالغ 160 قضية للقاضي الواحد.
والمستهدف في (...)
حسب الإحصاءات التي تضمنها برنامج التحول الوطني فيما يتصل بمستهدفات وزارة العدل فإن القاضي الواحد في المحاكم الرئيسية يستقبل حالياً 455 قضية، وهو رقم مرتفع جداً إذا ما قارناه بالمعدل على المستوى الإقليمي والبالغ 160 قضية للقاضي الواحد.
والمستهدف في (...)
من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا هي أن الحوادث المرورية تنتج بسبب إهمال السائق وجهله بأنظمة السلامة أو مخالفته قوانين المرور فحسب، مع إغفال جوانب أخرى تشترك في الغالب مع هذا السبب من أهمها حالة المركبات وضعف أهليّة الطرق، وعادة ما يجتمع أكثر من عامل (...)
كان ظهور الأمير الوليد بن طلال من مكان إقامته تأكيدًا على حسن تعامل الدولة مع الموقوفين إلى حين اكتمال التحقيقات، وفنّد بصراحة ووضوح الأكاذيب الإعلاميّة التي تبنتها وسائل إعلام معادية للمملكة في المحيط الخليجي والإقليمي والدولي، ومنها أنه يخضع (...)
مضى أكثر من 9 أشهر منذ أن اعتمد مجلس الوزراء إنشاء الهيئة العامة للعقار والتي تضطلع بمهمة تنظيم النشاط العقاري غير الحكومي والإشراف عليه وتطويره لرفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه، بما يتفق مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتأخر الهيئة في (...)
أتى الأمر السامي بالسماح للمرأة السعودية بإصدار رخصة قيادة المركبة في لحظة تحوّل حاسمة تقف فيها المملكة على أعتاب مرحلة تاريخية غير مسبوقة، استعدت لها بحزمة من الخطوات الجريئة لتجاوز العراقيل والمضي نحو مستقبل مجتمعي تنموي غير منكفئ على ذاته، بل (...)
بمشاعر إيمانيّة تحفّها السكينة وسط أجواء آمنة ومطمئنة وتنظيم بديع، أتم أكثر من مليونين وربع المليون حاج مناسكهم بانسيابيّة ويسر، وتنقلوا ما بين المشاعر دون أي معوّقات، وغادروا الأصعدة الطاهرة بحفاوة لا تختلف عن حفاوة استقبالهم. هذه الأحداث المبهجة (...)
إحصائيات مقلقة تؤكد بأنه مع مرور كل ساعة هناك خمس حالات طلاق أو خلع أوفسخ لعقد نكاح في المملكة، أي أن هناك خمس أسر تتفكك وتتحطم أسوارها، وقد يترتب على ذلك تبعات يدفع ضريبها الأبناء، وهم مستقبل وطننا الطموح ووقوده الحقيقي نحو التقدم.
فرض برامج (...)
لم تعد خدمة الإنترنت أمرًا ثانويًا لدى المجتمعات، وإنما تحوّلت إلى عصب حياة لا يمكن الاستغناء عنه، أي أن رداءة جودتها وتدني مستوى تنظيم قطاعاتها والجهات المشتغّلة لها أمر يبعث على القلق، ومن شأنه أن يسهم في تعطيل عجلة أي تنمية وطنيّة، خصوصًا أن (...)
موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على فتح المنفذ البري أمام الحجاج القطريين، وتوفير وسائل النقل الجوي لهم دون أي تكاليف مالية عليهم، وإعفائهم من إصدار تصاريح الحج، يؤكّد مدى اهتمام المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وسعيها إلى تذليل جميع العقبات (...)
في ظل تفاقم الأزمات الراهنة التي تعصف بالعديد من الدول في العالم أجمع، وفي عالمنا العربي تحديدًا، ظهرت العديد من المنظمات التي تحمل صفة (الخيريّة)، وترفع شعار تخفيف المعاناة عن الشعوب بينما هي في جوهرها منظمات تسعى إلى كسب الولاءات داخل تلك الدول، (...)
يتساءل الكثيرون لماذا تُصنف الحكومات العربية تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم الإرهاب، وهو تساؤل منطقي لأن الجماعة في معظم تعاملاتها تخضع للسريّة وتُدبر شؤونها داخل الغرف المغلقة، وما تبديه صراحة أمام الجماهير يختلف اختلافًا جذريًا عن أهدافها (...)
يتساءل الكثيرون لماذا تُصنف الحكومات العربية تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم الإرهاب، وهو تساؤل منطقي لأن الجماعة في معظم تعاملاتها تخضع للسريّة وتُدبر شؤونها داخل الغرف المغلقة، وما تبديه صراحة أمام الجماهير يختلف اختلافًا جذريًا عن أهدافها (...)
قبل عقد من الزمان، احتضن مسرح جامعة اليمامة بالرياض مسرحيّة (وسطي بلا وسطيّة)، وعلى غير العادة، كانت المقاعد الأولى مشغولة بشخصيّات لا تبدو عليها سمات الاهتمام بالفن، شمغ بلا عقل، ثياب قصيرة، ومشالح سوداء، أثارت شيئًا من القلق لدى منظمي المسرحيّة، (...)
قبل عقد من الزمان، احتضن مسرح جامعة اليمامة بالرياض مسرحيّة (وسطي بلا وسطيّة)، وعلى غير العادة، كانت المقاعد الأولى مشغولة بشخصيّات لا تبدو عليها سمات الاهتمام بالفن، شمغ بلا عقل، ثياب قصيرة، ومشالح سوداء، أثارت شيئًا من القلق لدى منظمي المسرحيّة، (...)
*
قبل عقد من الزمان، احتضن مسرح جامعة اليمامة بالرياض مسرحيّة (وسطي بلا وسطيّة)، وعلى غير العادة، كانت المقاعد الأولى مشغولة بشخصيّات لا تبدو عليها سمات الاهتمام بالفن، شمغ بلا عقل، ثياب قصيرة، ومشالح سوداء، أثارت شيئًا من القلق لدى منظمي المسرحيّة، (...)
*
في تشرين الثاني من عام 1757، كان الملك لويس الخامس عشر في أبأس حالاته، ويعتليه الهمّ إثر هزيمة جيشه في روسباك، وجاءته محبوبته مدام دو بومبادور ونظرت إلى عينيه، وقالت "عليك ألا تحزن كثير كيلا تمرض، ومن بعدنا الطوفان".
منذ تلك اللحظة، سارت عبارة "من (...)
الحريَّةُ وإنْ اختلفت مفاهيمُها من بيئةٍ إلى أخرى، ومن ثقافةٍ إلى ثقافة، إلاَّ أنَّها في مجملها تظلُّ قيمةً إنسانيَّةً ساميةً، تمنحُ الإنسانَ حقَّ الاختيار فيما يشاء، يختار كيف يعيش، وبماذا يؤمن؟ وماذا يلبس؟ وإلى أين يذهب؟ لكنَّها (أيّ الحريَّة) (...)
الحرية وإن اختلفت مفاهيمها من بيئة إلى أخرى ومن ثقافة إلى ثقافة، إلا أنها في مجملها تظل قيمة إنسانية سامية تمنح الإنسان حق الاختيار فيما يشاء، يختار كيف يعيش، وبماذا يؤمن، وماذا يلبس، وإلى أين يذهب، لكنها (أي الحرية) تقع في مأزق داخل المنظومة (...)
ثمة حالة إقصاء مضمرة تتشكّل داخل كينونة الخطاب الناتج عن التيارات المتشددة سواءً أكانت دينية أو مدنيّة، ذلك الإقصاء يتجاوز الصيغ المباشرة في الرفض والنبذ إلى صيغ خفيّة تتأسس على مبدأ التجاوز القصدي وإغفال ذكر الآخر؛ بغية تغييب حضوره دلاليًا، (...)
الاختلاف سنة كونيّة فرضتها تعدديّة الأفهام وإمكانات التأويل وتمايز الثقافات، ويظل ذلك الاختلاف قيمة حضاريّة سامية، وحق إنساني معلوم بالضرورة وتقرّه الأعراف البشريّة جمعاء منذ المجتمعات البدائيّة وحتى عصرنا الراهن، إلا أن دعاوى احتكار الحقيقة (...)