يتطلع الاقتصاديون العراقيون، من اكاديميين ودارسين، الى لعب دور في بناء اقتصاد بلدهم الجديد. وعلى رغم التفاؤل بالتحول الى اقتصاد السوق، يخشى هؤلاء من تهميش دورهم مع تخصيص المؤسسات الاقتصادية التي كانت توفر لهم فرص العمل. ويرحب الطلاب بتغيير المناهج (...)
آلاف الأغاني الوطنية التي استعمرت الأذن العراقية أكثر من ثلاثة عقود، هي خير أرشيف لكل الأحداث السياسية التي شهدها هذا البلد والمنطقة والعالم. ولعل دراستها لا تخلو من متعة: كلمات تتغنّى بالوطن والتراب والسماء والماء، وفي هذه الخلطة كان لا بد من وجود (...)
منذ ثلاث سنوات تقريباً ازدهرت حركة المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة في بغداد. وسبب هذا الازدهار أسعارها المقبولة من جهة وحُسن التنظيم الاقتصادي للعائلة العراقية بعدما حرمت من المطاعم لسنوات بسبب تأثر موازنتها بالحصار. وشكلت هذه المطاعم بديلاً (...)
منذ سنوات قليلة ازدهرت حركة المطاعم التي تقدم وجبات سريعة وتحمل صفة "تيك اواي" Take away في بغداد. ويعود سبب هذا الازدهار والإقبال الى ان العائلات العراقية وجدت في هذه المطاعم متنفساً وبديلاً من المطاعم الكبيرة والفخمة التي بدأت تغزو بغداد خلال (...)
"البادي غارد" أو الحارس الشخصي هي مهنة الزمن العراقي الصعب، يزاولها رجال تراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين عاماً. يصارعون لحظات قاسية بين دواعي الرجولة تارة، والعوز والحاجة طوراً.
ومهنة ال"بادي غارد" التي لم يتآلف المجتمع العراقي مع لفظها الشائع (...)
منذ قرن والمرأة العراقية تعيش في تلك المسافة بين المطرقة والسندان! فما ان تتنفس الصعداء من ضغوط مجتمع يكبلها بعادات وتقاليد ضاربة عميقاً في لب الأرض... حتى تعود إلى نقطة الصفر، وتجد نفسها مكبلة بقيود المجتمع. واليوم تتطلع المرأة العراقية إلى الحرية (...)
في السابق كان من يمتلك جهاز "الدش" أو "الستلايت" في العراق يعتقل الأمن العام لمدة شهر ويغرّم مبلغ نصف مليون دينار ويصادر الجهاز. وذلك كان يدفع العراقيين الى اخفاء الجهاز على سطح المنزل وسط عش للطيور لئلا يكتشفها المنافقون ويبلغون الحزب أو الأمن (...)
كانوا يقولون أن من عجائب بلاد العرب "سوق الجمعة في بغداد"، واليوم عادت أسواق بغداد برمتها لتأخذ دور الصدارة في عالم العجائب. انها اليوم أسواق لكل من هب ودب ولحركة هرج ومرج لم تشهدها مذ كانت بغداد عاصمة للخلافة العباسية وحاضرة الدنيا وشاغلة الزمان. (...)
في بغداد اليوم وبعد منتصف الليل بقليل تُحمل الأغطية ومختلف أنواع الوسائد والمفارش الى سطوح المنازل لمعاودة التصافح والتصالح وإحياء تقليد تركه العراقيون منذ الستينات من القرن الماضي. هذا التقليد هو النوم على سطوح المنزل حتى الصباح. وهذا التصرف (...)
يعاني الطلاب والطالبات الذين يردون إلى حرم جامعة بغداد، لإجراء امتحانات نهاية السنة، ازعاجات وممارسات تساهم في رفع حدة التوتر في الجامعة وتعكّر صفو أجواء الامتحانات.
وتتمركز داخل حرم الجامعة قوات أميركية، من دون الحصول على إذن عمادة الجامعة. ويؤدي (...)