عبدالله عطية الحارثي او شاعر (شباك ريم) كما يطلق عليه، شاعر عذب وفنان مميز برز في التصوير الفوتغرافي وانعكس ذالك على شاعريته فهو عندما يبدع قصيدة كمن يلتقط صورة باذخة الجمال، اقرأوه في (عيون الحب) التي خص بها صفحتكم (ملامح صبح) لتدركوا ما يرتكز عليه (...)
ليلة البارحة ماطفيت جمرة سهادي
في يديها.. ولا قلبي روى من ظماه
روّح الليل ما بين السهر والتمادي
تستلذ الجراح.. وتفرح ان قلت: آه
طفلة تستفز الليل لو كان هادي
وتخجل الصبح يتنفس ويمطر نداه
عندها موت مجنون الهوى شي عادي
كن في شرعها موت الأوادم صلاة
وكن (...)
هالصوت يا حلو نبراته على قدمه
كل ما تقادم زمانه كل ما يهذب
من زود ما اغليه صار اسمه كما اللزمه
أردده بيني وبيني إلين أطرب
جاني على مركب الذكرى كما النسمه
بعثر حنيني بعد ما كان مترتب
هو قلب هذا الحنين وروحه وجسمه
وهو صاحب احساس صادق ما عرف (...)
يا موقد الشمع بآخر عتمة أحزاني=ودي بضوّه لكنه بآخر العتمه
مشيت درب العنا يمك وعناني=سواد الأيام و سلوم الهوى واسمه
تعبت اسابق ظروفي لا تعداني=واقول باكر يجود و يرسم البسمة
لكن باكر على ما مر ما جاني=الا بصبرٍ يفت الوقت من عزمه
ما عاد باقي سوى (...)