ليلة البارحة ماطفيت جمرة سهادي في يديها.. ولا قلبي روى من ظماه روّح الليل ما بين السهر والتمادي تستلذ الجراح.. وتفرح ان قلت: آه طفلة تستفز الليل لو كان هادي وتخجل الصبح يتنفس ويمطر نداه عندها موت مجنون الهوى شي عادي كن في شرعها موت الأوادم صلاة وكن في عيونها للروح مليون حادي ترتمي عندها الأرواح موت وحياة ماعلى الحسن فيها ظالم ولا حيادي سحرها جاوز بعين البشر منتهاه هي حكاية من حكايات حي البوادي يتعب الشعر يوصف حسنها في مداه كل ما ناظرت يمي وقالت : عبادي ينبت من الزهر بستان فوق الشفاه وكل ماسولفت ينبت على الصوت كادي يعتق من المدى عطره ونفحة شذاه واتأمل ترفها وين بالناس غادي وليه يحرق قلوب أهل الهوى في سناه وليه يوم أشعلت ليلي وجمرة سهادي ماطْفت النار في قلب ٍ روى من ظماه