} فتحت "آفاق" الباب أمام التشكيليين العرب المقيمين في الخارج للإجابة على سؤال: "من أنت؟" في إطار فهم العلاقة بين هؤلاء وبين الواقع الثقافي التشكيلي الذي يحيط بهم يومياً. ونشرنا دراسة أعدها الفنان التشكيلي العراقي يوسف الناصر كمقدمة لا بد منها للدخول (...)
يعاني تاريخ الفن الاسلامي، بعد محمد حسن زكي وبشر فارس، من غياب متخصصين قادرين على تقديم اضافة جوهرية لما كتب حتى اللحظة على ايدي المؤرخين الاوروبيين واذا ما كان هؤلاء الاخيرون انجزوا عن جدارة مشروعاً تاريخياً لاستقراء وتصنيف وقراءة الفن الاسلامي عبر (...)
في مقدمتي لترجمة أعمال ريلكه المكتوبة بالفرنسية دار المدى 2008 نبّهتْ بوضوح إلى وجود قرّاء من طراز الناقد أنطوان جوكي الذي نقب تنقيباً في ال 477 صفحة التي ترجمتها لأعمال ريلكه الفرنسية، ولم يجد سوى بضع كلمات مشكوك بأمرها وبيت أو اثنين شعريين يمكن أن (...)
ما يمنح مجموعة نوري الجراح الجديدة "حدائق هاملت" ألقها وقوتها هو أنها تطلع من حرقة صافية، حرقة تمنح كلمات الشاعر سيلاً من الدلالات والمعاني.
توجد في ظني أربعة مداخل لقراءة المجموعة، الأول يتعلق بمصادر هذه الحرقة الشعرية. وأياً ما ذهبت بنا المذاهب في (...)
نحنُ عُبَّاد الورده
التي يُعشي ضوؤها
حدقة الجُعل الماشي في البرية وحيداً
نحن عُبّاد انحناءاتها في الظل
سنمضغ تويجها الأحمر قبل أن ننام
سنشمُّ أصابعها الألف بأنفنا الوحيد
سنلثم ظلها الملقي على الوجه النحاسي
سنمتدح عزلتها بين الكائنات الشرسة
نحن (...)
تتكرر كلمة الموت اليوم على كل صعيد، وصرنا نتحدث عن "موت الحضارة" و"موت الشعر" و"موت المؤلف" و"موت الايديولوجيا" و"موت الواقع" نفسه.
هذا الموت الذي يحكم كل شيء هو واحد من خصائص فكر "ما بعد الحداثة" الذي يعبِّر جوهرياً عن معايير مجتمعات ذات اقتصاديات (...)
عشرون سنة مرت من دون ان يزعم أحدٌ ان الشعر العربي قدم "شاعراً كبيراً" جديداً.
لقد تقدمت، من دون شك، أصواتٌ شعريةٌ مهمة الى الواجهة، ويبدو أن أسباب تقدم بعضها ليست من طبيعة شعرية دائماً. لقد توطن بعضها غير المقلل البتة من شأن منجزه الابداعي بسبب (...)
القميصُ الساذَجُ يخفق في الهواءْ
القميص ذو الياقة الفاغرهْ
يتساءل عن إنسانه المظلم
القابع في الجملة الشرطيه
النائم بين فكي "إذا"
الثمل في حانات "لكن" البابليه
الرجل المزدهر، مثل تويج طازج، في واوات العطف
المتغرب في "لماذا" التي لا تغيب عنها (...)
العزيز محرر ملحق "آفاق" في جريدة "الحياة"
تحية طيبة
في البدء شكراً على نشر قصيدتي في ملحق "آفاق" الثقافي الصادر يوم الأربعاء 13 حزيران يونيو 2001. أعلن هنا أنني كنت منذ سنوات، ضد نشر الشعر، وشعري بشكل أخص، في الصحافة اليومية العربية وذلك ليقيني انه (...)
تبدو فكرة الخصوصية كما هي مطروحة في الإطارات النظرية للثقافة العربية كأنها ردة فعل على التفوق الأوروبي. انها، وهي تستجمع قواها من بداهات التراث والأصالة والعراقة الحضارية، تبدو كأنها استيهامات ذكية من الماضي: أعاد المصري محمود مختار صياغة النحت (...)