في 11 يوليو 1882، عندما دخل البريطانيون مصر لاستعمارها، وقاموا بمذبحة عظيمة في الإسكندرية، كان ممن غادر مصر في ذلك الوقت القنصل الأمريكي في القاهرة، سيمون وولف، الذي غضب من غدر الإنجليز بالشعب المصري.
وقال، موجها حديثه للمستعمر البريطاني: «فاض (...)
افتتح معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان أمس الحدث الافتراضي الدولي الثالث الخاص ب «مبادرة مستقبل الاستثمار» ( FII: Future Investment Initiative ). وقال في كلمة له: إننا في المؤسسة نخلق (...)
من أهم وأكثر المصطلحات شيوعاً في عالمنا اليوم هو مصطلح «إدارة الأزمات» أو ما يُعرف ب Crisis Management.. فما المقصود به..؟
تعريف الأزمة، محلياً ودولياً، هو: حدث مفاجئ، يُعد خطراً أو تهديداً للنجاح والاستمرارية، ويستدعي قراراً سريعاً تجاهه. وقد (...)
في الوقت الذي كانت فيه كوبا تحت الاحتلال الإسباني، سعى الناشر الأمريكي وليام راندولف هيرست صاحب أعظم امبراطورية صحفية في العالم والتي ضمت 28 صحيفة كبرى، بكل ما أوتي من شهرة وسلطة ومال ولأسباب ودوافع شخصية وسياسية على اندلاع حرب بين أمريكا وإسبانيا (...)
في الوقت الذي كانت فيه كوبا تحت الاحتلال الإسباني، سعى الناشر الأمريكي وليام راندولف هيرست، صاحب أعظم إمبراطورية صحفية في العالم، والتي ضمت 28 صحيفة كبرى، بكل ما أوتي من شهرة وسلطة ومال، ولأسباب ودوافع شخصية وسياسية، على اندلاع حرب بين أمريكا (...)
منذ منتصف عام 2015 ونظراً للمتغيرات السياسية والاقتصادية، اضطرت الدول الكبرى إلى إعادة دراسة مفهوم المصالح وخلص ذلك إلى أهمية تبنّي إستراتيجيات جديدة متوسطة وطويلة المدى، تخدم أهدافها خلال العقدين القادمين بحيث تكون المصلحة الخاصة أولاً وتجّنب إحداث (...)
مثل يُضرب لمن يقابل الإحسان بالنكران والإساءة.
تقول القصة إن واليًا عمد إلى كبير البنائين أشاد قصراً لا يدانيه قصر آخر.. انتهى البناء أعجب به الوالي أيما إعجاب، وخشية أن يُبنى لغيره مثله أقدم على قتل سنمار..
هذه الرواية أو الحكاية ذكرتني بالعلاقة (...)
تتغشى عيونهم وعقولهم ضبابيات الوجل والدَّجل.. إذ لا خجل..!
حسبوها نزهة حوثية صالحية أن يلجوا بوابات الجنوب بمليشياتهم وقذائفهم دون عقاب جازم وصارم.
ظنوها حدوداً مباحة ومستباحة أن يتجرأ عملاء الملالي الصفويين الكهنوتيين في إيران إلى ما تقوى عليه (...)
كان لنا بيت من طين
يا «بوتين»
أسكنهُ، وصغاري
أزرع حقلي
أسأل «عقلي:
- هل كل العالم من حولي
يملك بيتاً من طين!
يا «بوتين»؟!
يسكنهُ، وبلا خوف، وبلا أُفّْ؟!
هل كان العالم من حولي
يملك حقلاً يشبه حقلي
يزرعُ حباً! يحصدُ حُباً!
لا يعرف رعباً؟!
لا يخشى (...)
الشيخ الذي أعنيه صديق ورفيق عمر وأحد أبناء العمومة عبدالله بن سليمان المنيع أحد كبار العلماء في بلادنا..
الإبل مجازاً هي مقدمته الثانية لمؤلفه القيم (العقد الفريد في نسب الحراقيص من بني زيد) المطبوع على نفقة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي عام (...)
كلنا ندرك أننا نعيش في شبه قارة صحراوية شاسعة الساحة والمساحة.
وكلنا ندرك شح الأمطار بحكم الجغرافيا.
وكلنا ندرك أن لا أنهر في وطننا الغالي.
وكلنا ندرك ذلك النزف الهائل من مخزون الأمطار السطحية والجوفية بحيث أوشكت على النفاد.
وكنا ندرك أننا نعيش على (...)
نهر الدمع بفقدك يا راحلنا
لا يروي عطش الفقد
"مكة".. تبكي..
"يثرب".. تبكي..
"ابهى".. تبكي..
"الشرقية".. تبكي
والقلب الوسط الباكي في" نجد"..
أودعنا تاريخا
العنوان له "مجد"
كل قوافي "الشعر"
كل حروف "النثر"
ضاقت.. عجزت..
بكل معانيها من.. جزر.. ومد..
ان (...)
كلمة «يَفْنى» في قاموس حياتك المليئة بالحب والعطاء ليس لها «معنى».
حين ودَّعت عن دنيانا أودعتها جميل، وجليل، ونبيل ما يمكن أن يتحلى به إنسان من خصائص كبيرة، وكثيرة عنوانها تواضع الكبار..
كل هذا لمسناه فيكَ، ومنكَ في وضح النهار، دلالة حب بمساحة هذا (...)
كلمة «يَفْنى» في قاموس حياتك المليئة بالحب والعطاء ليس لها «معنى».
حين ودَّعت عن دنيانا أودعتها جميل، وجليل، ونبيل ما يمكن أن يتحلى به إنسان من خصائص كبيرة، وكثيرة عنوانها تواضع الكبار..
كل هذا لمسناه فيكَ، ومنكَ في وضح النهار، دلالة حب بمساحة هذا (...)
في حياته المديدة قصة انتهت إلى غصة كادت تكتم أنفاسه.. استشعرت بها وأنا اقترب من عينيه كي أقَبِّل جبينه معزياً في ابنه الغالي عبد الوهاب.. أدركت أن الدموع الحبيسة داخل مآقيها سوف تغرق بالوجع والفجيعة ما هو داخلها إلى درجة النهاية..
من يومها لم يعد (...)
* سالم بن رزيق بن عوض
* 85 صفحة من القطع المتوسط
مدينة خير الخلق.. يثرب.. حيث مثواه.. وحيث مأواه كانت الحلم الذي تحول إلى علم.. وإلى مشهد لا يغيب عن ناظره.. قبيل أن يطرق أبواب طيبة الطيبة كان له تساؤل مع قلبه أين يطير..؟ إلى أين يتجه؟ سافر إلى (...)
* أحمد اللهيب
* 60 صفحة من القطع المتوسط
قدم شاعرنا لديوانه قائلاً:
كنت يوماً إذا هبت الريح تلقاء قلبك
نامت على وجنتيك أناشيد ريّانة بالحنين
فيلمع من تحت حاجبك الحزن
تطارد شيئاً خفياً، وتمضي وحيداً بلا قافلة
هكذا اختصر مساحة ديوانه.. وعنوانه.. إلى (...)
يا أغلى الأغلى في عمري
يا عنوان مثالية يتمناها غيرك
كنت الأجدر صورة
والأزهى صورة
حين رحلت..
رحلت برحيلك عن دنيا قمة إنسان.
قمة إنسان.. قامة إنسان
ومع هذا أنت هنا..
موجود علما. عقلاً. نبلاً..
رمزاً في كل مكان.
لا يحجبه النسيان.
)()(
أنت هنا مجموعة (...)
ما دار بخلَدي يوما
أني أسأل قارعة الكف
ولا قارئة الفنجان
فأنا أؤمن بالله
وبالأقدار وبالقرآن
في يوم خيم الشك به
وروِّع فيه الوجدان
طرق الباب فتى..
(مانع) ابن الجيران
وفتحت الباب. وما عوَّدني
يوماً فتح البيبان
قلت له: (قل لي)!!
ساورني الشك
أعوذ بالله (...)
يا أمة الحق هذا عنوان ديوانه كانت البداية مشبعة بنداء صارخ يستصرخ به أمة الحق.. كل أمة الحق لأن الحق أحق أن يتبع.. اجتزئ بعضاً من مناشدته ومناداته:
يا أمة الحق ما اشجاك اشجاناً
وما يسرك سر القلب جذلانا
لا عذر للحر إن كانت عقيدته
عذر لمن مات لا (...)
محمد الجلواح
187 صفحة من القطع المتوسطة
* * *
يتبادر للذهن عند سماعه لكلمة النزف ذلك الجرح الغائر الذي ينزف دماً.. أو ذلك المال التي يتعرض لعملية إسراف فاحش يفضي به إلى الإفلاس.. أو ذلك الماء في قاع بئر ما أن يتجمع حتى تعاجله الدلاء لتجف منابعه.
نزف (...)
لا يكاد يمر يوم إلا وودعنا فيه شقيق أو صديق أو رفيق عمر..
نحن جميعاً في حقل الحياة وعن كِبَر أشبه بالسنابل التي أينعت وحان قطافها..
لا مجزع ولا مفزع من قضاء الله وقدره، فكلنا في النهاية من القفر والقصر إلى القبر.. إنه موت الجسد الذي دونه موت (...)
ضاقت به شرايين قلبه على دفقات حبه فأسلم روحه إلى بارئها.. رأيته مرة أو مرتين لا أدري.. شدني إليه شبابه بقدر ما أوجعني فيه غيابه.. أجل.. إنه الأجل المحتوم الذي لا محيص عنه ولا مفر منه طال الزمن أو قصر. إنها النهاية الحتمية لكل الأحياء دون (...)
تَبَاهَي
محمد عبدالرحمن الحفظي
128 صفحة من القطع المتوسط
***
سأدع العنواع وما يعنيه من معنى.. مفردته نداء إلى حواء أن تظهر.. أن تبدي أحسن ما لديها.. أن تتجمل وتفتخر.. هل هذا ما يعنيه الديوان أو بعضه.. سنرى:-
بداية حديثه عن الشهب التي تبرق ليلا في (...)