كتب الأستاذ "جهاد الخازن في 17/6/2001 في عموده اليومي "عيون وآذان" موضوعاً في الحب. وكلام الأستاذ الخازن في هذا الموضوع له قيمته المعرفية. فهو صادر عن شخص على أعتاب السبعين من عمر متخم بالتجارب الحياتية، عرف عنه - ومن دون حسد - انه سندباد جوي يجوب (...)
نقلت "الحياة" في 16/4/2001 تصريحات لأحد عناصر "فيلق بدر"، يعقب فيها على اعلان باقر الحكيم عدم ممانعته اجراء حوار مع الإدارة الأميركية في مستقبل العراق السياسي.
ومن يقرأ تصريحات الحكيم التي تشير الى مجلس شورى، وآلية ديموقراطية في صنع القرار السياسي، (...)
تكمن مأساة العراق في ترابط حلقات تاريخه السياسي: الماضي، والحاضر ترابطاً عضوياً اذ ان كل حلقة تتغذى من الاخرى، وان زخم الماضي السياسي يزحف باكراهاته بقوة على الحاضر العراقي.
فالدكتاتورية الاجتماعية - السياسية تمتد في عمقها التاريخي الى الجماعات (...)
ويح الإنسان المعاصر ماذا أصابه؟
بهذه الصرخة زفرت روحي وأنا أقرأ العمود اليومي لأحد الكتّاب العرب الذي باح فيه في لحظة صدق قائلاً: "خاب أملي بالحياة كلها...".
وقيمة هذه الشهادة تأتي من كونها صادرة من إنسان يسكن الآن في أرقى أحياء لندن، ويتمتع برفاه (...)
حينما نتطلع إلى المشهد السياسي العراقي بماضيه وحا ضره نجد انفسنا أمام السؤال المركزي: هل أزمة العقل السياسي العراقي مرهونة بشخص "صدام" أم هي أزمة اجتماعية سياسية شاملة؟
إن كسل - وربما جهل - النخبة السياسية، ومعها مجموعة الكتّاب المهتمين بالشأن (...)
قرأت في "الحياة" الصادرة في 16-6-99 في زاويتكم "عيون وأذان" كلاماً أشرتم به بصورة مقتضبة الى تجربتكم في المهجر، وذكرتم في معرض حديثكم مدينة دمشق الرائعة...
عشت في دمشق سبع سنوات لاجئاً سياسياً عراقياً، وكانت من أجمل سنين العمر.
وفي دمشق يطالعنا (...)