« قبل أيام عدة فارطة؛ كنا نلتقي في الطائف المأنوس مع أكثر من 130 مؤرخًا وباحثًا من المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي. هذا اللقاء التاريخي الفريد؛ الذي نظمته جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان: (الطائف.. (...)
كانت الطائف مدينة رائدة في الفن والطرب، مثلما هي رائدة في الثقافة والأدب والمسرح، وكذلك في الرياضة، وفي غيرها من مناحي الإبداع.
* وكان صيف الطائف؛ يتميز بالحفلات الفنية، والطرب الشجي، الذي يحضره أبناء الطائف والمصطافون. وكانت بساتين المثناة؛ تزخر (...)
* أيام قلائل؛ ونحتفل في مملكتنا الفتية على الدوام؛ باليوم الوطني المجيد، الذي لا يتوقف بنا فقط عند دلالة إعلان التوحيد في عام 1351ه 1932م؛ على يد المؤسس والموحد (الملك عبد العزيز آل سعود)- طيب الله ثراه- ولكنه يقدم لنا كل عام؛ جردة جديدة بمنجزات (...)
يوجد في الكثير من مدننا وقرانا؛ مساجد تاريخية مهمة، يعود قيام بعضها إلى أكثر من ألف وأربع مئة عام، ومنها مساجد مرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة- كما هو الحال في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف- تكتسب هذه المساجد؛ أهمية تاريخية ودينية واجتماعية (...)
أتابع بكل إعجاب وفرح؛ ما يصدر عن المقام السامي ومجلس الوزراء الموقر بشكل متواتر، من سنّ وتحديث وتنظيم وتعديل لكثير من التنظيمات الإدارية، التي تمس حياة الناس اليومية، في شئونهم الإدارية والوظيفية والمالية والخدمية على كافة الصعد.
من آخر ما صدر على (...)
ما هو أسوأ من السوء نفسه؛ أن يتكتل بعض الناس ضد البعض الآخر بدون وجه حق، وأن تصبح بعض القضايا الخلافية محاور أساسية للمنافرة والمحافرة، وأن تعمم المسائل الخاصة؛ أو تُشخصن القضايا العامة، حتى لا يبقى من هدف أمام هذا التكتل أو ذاك، إلا (سين) أو (صاد) (...)
ما كان ينبغي لنا شخصنة ظهور الدكتور عائض القرني المتلفز في ليوان المديفر. قضيتنا كانت وما زالت مع ما يسمى (الصحوة) كحراك اجتماعي مغاير بلبوس دينية. من حق الدكتور عائض القرني وغيره (الاعتراف والتراجع والندم والتكفير) إن كان صادقًا فيما يقول، ومن حق (...)
في الطائف المأنوس؛ ومنذ أكثر من أربعين سنة فارطة؛ كنا نسأل بعضنا بعضاً إذا تقابلنا في المدرسة، أو العمل، أو الطريق، هذا السؤال: أين تذهب هذا المساء..؟! وكان هذا حال الكثيرين في الرياض وجدة ومكة، وكثير من مدن المملكة قبل طوفان الصحوة غير المباركة.
* (...)
على ذمة (ويكيبيديا الحرة): فإن (بنو الأسمر)؛ أو (بلّلسمر): قبيلة عربية تقع على سلاسل جبال سراة الحجر الممتدة من قمة شعف بيحان حتى مشارف تنومة شمالًا. قال البريطاني (كيناهان كورنواليس (1916م) بلّلسمر قبيلة قوية، تقع في ِشرقي محايل، ويفصلهم عنها (...)
* كم هو عظيم ومبهج هذا الذي يجري اليوم في مملكتنا الغالية. حراك إصلاحي سلماني نشط، يتناول محاصرة الفساد الإداري والمالي، ومحاربة المفسدين. أمراء ووزراء وآخرون؛ علا شأنهم أو دنا؛ هم اليوم رهن التوقيف والمساءلة والمحاسبة قبل غيرهم من المواطنين.. (لن (...)
يُشار إلى (سدّ الذرائع) على أنه من أصول الفقه عند الإمامين (أحمد بن حنبل ومالك)، دون التنبيه إلى أنه فهم فقهي متقدم له زمانه ومكانه. وتوسع بعض من ذوي التأهيل المتواضع والنيات الحسنة -وكذلك المُسيَّسين الحزبيين- توسع في استخدامه، حتى صار فزّاعة (...)
إذا ذُكرت باريس عاصمة الدولة الفرنسية، ذُكرت معها الحرية، وشيوع المعرفة، والتقاء الثقافات، لهذا اكتسبت لها هوية خاصة متفردة، فهي تُنعت بأنها عاصمة النور.
ومثلها لندن، عاصمة المملكة المتحدة، التي تنعت بعلاقتها الفريدة بالضباب، فيقال: لندن عاصمة (...)
التعبير أعلاه ليس كله لي. الأمير (خالد الفيصل)؛ قال في كلمته المدشنة لافتتاح مهرجان سوق عكاظ العاشر 1437ه ما نصه: (عكاظ.. من الوحشة للدهشة)..! بعد هذه المقدمة الباذخة في الدلالات اللفظية والسياسية؛ جاءت فقرات الحفل المميز؛ لتشرح لنا نحن النّظّارة (...)
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. توجد مُهددات كثيرة وخطيرة تكتنف حياة الإنسان، وهي كفيلة بأن تحيل طعم الخبز في فيه إلى علقم، وقد تحرمه حتى من مجرد تجرع هذا العلقم على مرارته.
وحده الأمن الذي يحمي بيضة الدين، ويصون دماء الناس وأعراضهم، ويدفع عنهم غائلة (...)
أن تكون عالماً وسطي الفكر وطني الهوية، أو مفكراً وكاتباً من أصحاب المواقف المبدئية في وطنك ومجتمعك؛ فأنت بالضرورة خصم لدود لكل (صحونجي) يدور في فلك المنفرين من دين الله، المكفرين كل من عداهم، حتى وإن شهد الشهادتين، وصلّى وصام وزكى وحج بيت الله (...)
الحضارة في اللغة : تعني الحضر والحضور المرتبط بالمكان عادة، وهي عكس البداوة، وتدل على نوع خاص من الحياة البشرية الذي يعني الاستقرار والرقي.
«والحضارة تُعرف اصطلاحاً؛ بأنها جملة ما يقوم به أو ينتجه شعب من الشعوب من أنشطة في جميع مجالات الحياة: (...)
« تعج المنطقة العربيَّة بعدد من التنظيمات الإرهابيَّة التي تُهدِّد الأمن وتنذر بالتفتيت والخراب.. كيف نقرأ ما يجري من أحداث؟
« ما المخاطر الحقيقية للإرهاب على مستوى الاوطان وخصوصًا بلدنا الآمن المملكة العربيَّة السعوديَّة؟
« تعرَّضت المملكة (...)
«استطاعت المملكة العربية السعودية في وقت وجيز؛ أن تحظى بتقدير عالمي وساع؛ جراء جهودها الحثيثة في مكافحة الإرهاب، ومواجهة الجماعات المتطرفة في كل مكان، والتي انتسبت للإسلام وهو منها براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام، وتعد تجربة المملكة تجربة (...)
ما إن وقعت حادثة مقتل شابين في الرياض؛ بعد مطاردة الهيئة لسيارتهما؛ حتى عادت إلى الذاكرة الجمعية في المجتمع، قصص عديدة، وروايات كثيرة، يتداولها كل بطريقته الخاصة.
مقتل الخريصي في الرياض، واحتراق شاب وفتاة في المدينة، ومقتل أب وإصابة ابنه مع أسرته في (...)
) جميل جداً؛ أن نعبر عن مشاعرنا الفياضة، وعن حبنا لوطننا في كل يوم وليلة، وليس فقط في اليوم الوطني وحده. إن الوطن لا يُشترى بالمال، ولكنه يُورث عن الآباء والأجداد، فهو قبل كل شيء آخر. حب الوطن من الإيمان، وهو فضيلة لا تعلوها فضيلة. كان الناس في زمن (...)
- يوم غدٍ الاثنين؛ هو اليوم الأول في الميزان، اليوم العظيم الذي توحدت فيه بلادنا المتناثرة الأجزاء؛ والمترامية الأطراف، في مملكة واحدة كبيرة وقوية، هي المملكة العربية السعودية.
- ذكرى وطنية عالية الهمة، لدولة شامخة القمة، يستشعر معناها ومغزاها،
كل (...)
* بعد صدام عنيف مع السلطة والمجتمع المصريين، عادت جماعة الإخوان المسلمين إلى التيه من جديد.. إلى لطمية ثانية، في ثمانينية ثانية، فهذه نهاية طبيعية لمنظمة قامت منذ تأسيسها؛ على خداع الناس والتدليس عليهم، واعتماد العنف للوصول إلى الحاكمية التي تريد هي (...)
من المؤكد أننا نعيش في زمن الحرابي البشرية. وجوه كثيرة من بيننا ومن حولنا؛ تأخذ من الحرباء بعض صفاتها في التلون والتخفي والتملق، فهي تغير ألوانها؛ من أخضر لأصفر لأحمر لرمادي لأسود.. وهكذا بين وقت وآخر؛ حسب المحيط الذي تتحرك فيه، حتى تحقق أهدافها، (...)
فجأة؛ ودون سابق مقدمات.. وجدنا أنفسنا أمام حملة منظمة ضد ما أطلق عليه: (الشهادات الوهمية)..! حملة تقشير وتشهير؛ أخذت تتمدد إلى أنظار وأسماع الناس، من قنوات وإذاعات ومقالات، وبسطت سوادها المبرمج، وقوائمها العديدة، عبر وسائط ووسائل إلكترونية،
حتى لم (...)
ماذا لدينا على المستويين الرياضي والفني لكي نرضى عنه أولاً؛ ثم نتقدم من خلاله إلى المحافل الإقليمية والدولية لنقول: ها نحن..؟!
* الحقيقة مرة ممضّة.. والبوح بها أمرّ وأمضّ. منذ عدة أعوام؛ ونحن نتأخر رياضياً.. نتأخر كروياً في بطولات
خليجية وآسيوية، (...)