عندما تتحدث إلى رجل سعودي عن العلاقة الزوجية يبدأ يبث لك عن همومه والتي من أهمها غياب ما يُسمى بال (رومانسية) وأنه يبذل قصارى جهده لاستعادة ذلك العنصر المفقود ولكن دون جدوى، وعليه فنلاحظ الكثير منهم يلخص حلَّ المشكلة من وجهة نظره في توجه الرجال (...)
عانيت دهراً كي أجمل ساحتي
متزيناً بالورد والريحان
لكنهم قتلوا معالم بهجتي
دعسا وتمزيقا لكل جنان
بكل أسف ينزف القلم قطرات دم متلاحقة تنتثر بين السطور لتتساءل وبدهشة مكلومة «لماذا؟ وكيف؟ وما الأسباب خلف ما حدث لمنتزه الملك عبدالله؟»
-هل هي ثقافة (...)
انتهت أعيادنا أدامها الله على المسلمين في كل عام بالخير والمسرات والأمن والأمان.. وتميز هذا العام بتواتر الأفراح، فبعد أن انتهى عيد الفطر أطل علينا اليوم الوطني حاملاً معه فخر الماضي وأمجاد الحاضر، فاحتفى الجميع وفرحوا وأعلنوا عن أفراحهم بأشكال وطرق (...)
عندما تدخل إلى هذا المكان توافيك نفحات الماضي وأصالة الأجداد، حيث تتناغم فيه الجدران مع الأرضيات والأسقف لتنتج لنا في النهاية لوحة فنية تفوح بعبق الماضي الأصيل، وتستقبلك "أم سلامة" تلك المرأة التي ألفناها في المهرجانات الخاصة بالتراث منذ زمن طويل، (...)
لا غرابة أن تقوم إحدى الصحف الأمريكية بنشر قائمة تحوي أسماء عدد من السعوديين ممن يحملون وثائق وشهادات مزورة وعلى مرأى ومسمع من العالم أقول لم أفاجأ بهذا الحدث نظراً لوجود بيئة محفزة على الكذب والتزوير لدينا أفراداً ومؤسسات ونحن نعلم جميعاً أن (...)
الطموح كبير، والأمنيات أكبر، ويزداد حجمها وفقاً لحجم قالبها الذي تصب فيه وحيث إن أمنياتنا تصب في قالب عظيم من حيث الاتساع والمعنى كوزارة التربية والتعليم، فإن المرجو هنا سيكون موازياً لعظمة هذا الكيان.. وكياناً مثل التربية والتعليم بما يتسم به من (...)
التربية.. تلك المفردة التي حيرت الكثير من المربين والمعنيين وذوي الشأن، حيث التقوا أحياناً وتباينوا أحياناً أخرى في تحديد ضوابطها والأطر أو القوالب التي تقدم من خلالها، ولكنهم كانوا أشد التقاء حول مبدأ واحد ألا وهو ان التربية كمفهوم مثله مثل غيره من (...)
قرأت مقالاً في الصفحة للأخت مها العبدالرحمن تحدثت فيه عن تنازل المرأة في وقتنا الحاضر عن جزء كبير من أنوثتها ان لم تكن بالكامل بحسب قولها،، وأنها أصبحت مسترجلة في حين أظهرت الرجل بالمسكين الذي يدفع ثمن هذا التنازل غالياً بسبب تطاول المرأة على بعض من (...)
لفت انتباهي خبر قرأته في أحد المواقع مفاده أن نقابة العمال الإيطالية سي. جي. آي حثت على مقاطعة منتجات دار أزياء عالمية في اليوم العالمي للمرأة احتجاجاً على إعلان، يظهر فيه رجل يطرح امرأة أرضاً من معصمها، وممن عارض الإعلان منظمة العفو الدولية في (...)
أمسك بقلمي لهذا اليوم وهو محمل بالمعاناة والالم. أكاد لا ادري هل ما ينزف منه حبر أم دموع تسيل فوق الورقة من هذا الالم لا يخصني انا بقدر ما يخص نساء شاهدتهن وعايشتهن او سمعت وقرأت عنهن وعن تجاربهن القاسية والمؤلمة في نفس الوقت وما يعني بنات جنسي فهو (...)
تتعالى الأصوات وتتناثر حولنا في كل حيز ومكان - تطالب من كل زاوية وتتهافت من كل صوب وبكل ما أوتيت من قوة مرددة شعار «حقوق المرأة» - هذا المصطلح الذي أنا على يقين تام بأن كثيراً ممن يتبنونه لا يعون ما يعني أو ربما يعلمون ولكنهم يستخدمونه لأغراض أخرى (...)
تفاعلاً مع ما يرد للجريدة من اتصالات من المواطنين تطرح قضية هامة تختص بشريحة كبيرة من المجتمع وهم فئة المحتاجين والمعوزين ومشقة تحصيلهم لمستحقاتهم النقدية البسيطة من الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي من خلال البنوك المحلية..
احدى السيدات لفرع (...)
مما يثلج الصدر فعلاً أن نجد تجاوباً من قبل أي قطاع من القطاعات لدينا سواء العامة منها أو الخاصة عند الإعلان أو التعبير عن معاناتنا تجاه قضية معينة وخاصة قطاع التعليم باعتبار أنني إحدى منسوباته.. أقول ذلك عندما اطلعت أنا وجميع من يهمهن الأمر على (...)
قرأت في جريدة «الرياض» موضوعاً للأخ عبدالله بن سعد الغانم وذلك يوم الاثنين الموافق 19 شوال 1426ه يعقب فيه على مقال بنفس الصفحة للأخ سعد بن عبدالرحمن المقحم تحت عنوان (نسونة كادر التعليم مطلب ضروري في هذه المرحلة) . ولي بعض المأخذ على موضوع الأخ (...)
من أكثر الأشياء التي أثارت دهشتي ولم أجد لها أسباباً منطقية واضحة أننا وفي خضم مناشدتنا لوزارة التربية والتعليم بأن تولي اهتماما كافياً بحقوق الموظفة واحتياجاتها مما يترتب عليه ارتياحا وعطاء فاعلا.. أقول بينما نحن نناشد الوزارة ونطالبها ونحاول إيصال (...)
شاهدت كما شاهد كثيرون غيري في التلفزيون السعودي(نشرة الأخبار) منذ أيام موقفاً لم تستطع ذاكرتي تجاوزه أو نسيانه كبقية المواقف العابرة التي تمر بنا في حياتنا اليومية، موقف حرك وجداني وتآزرت معه عيناي فسكبت بدورها دموعاً أكاد لا أدري أهي فرح أم حزن أم (...)
قرأت في يوم الاثنين الموافق 13 جمادى الأولى من عام 1426ه الموافق 20 من شهر يونيو لعام 2005م في جريدة الرياض صفحة الرأي للجميع مقالاً بعنوان (أريحونا منهن وافتحوا المجال للمعلمات الصغار) وذلك تعقيباً من الكاتبة على مقال سابق بنفس الصفحة بتاريخ الخميس (...)
لا أدري كيف أبدأ رسالتي فقد انتابني يأس غريب بسبب مرور أربع سنوات على تخرجي وحتى الآن لاأزال أبحث عن وظيفة مناسبة!والشيء الذي زاد من معاناتي هو أن تخصصي مناسب دبلوم حاسب آلي ولدي خبرة سنة في تدريس الحاسب ومع ذلك وفي كل عام يرفض طلبي (...)