كثيرًا ما يقولون: "كرة القدم ما لها أمان"، وهذه المقولة في ظلّ التطور الفني لكرة القدم بدأت تفقد قيمتها، لكن مازالت موجودةً على أرض الواقع، وتحدث في بعض المباريات التي يكون فيها طرفٌ متفوقٌ على الطرف الآخر، كما حدث في قمة الجولة السابعة بين الهلال (...)
مع كل نهاية موسم أكثر سؤال يتردد بالنسبة للأندية، التي لا تحقق أي إنجاز على مستوى كرة القدم: لماذا غبتم عن منصات التتويج؟
مَنْ يبحثون عن البقاء في مناصبهم يجدون أعذارًا كثيرةً بعيدةً عن الموضوعية والحقيقة، فمنهم مَنْ يرمي بشماعة الإخفاقات على جدول (...)
منذ زمنٍ طويلٍ لم نشاهد منتخبنا بهذا الشكل الجميل، منتخبٌ ثقيلٌ فنيًّا داخل الملعب، لم نكن نحتاج في السنوات العجاف الماضية سوى روح قتالية ومدرب يعرف كيف يوظف لاعبيه داخل الملعب، مع أستراليا كانت رغبة الفوز حاضرة، كانوا بالفعل رجالًا داخل الملعب، فقد (...)
رغم وجود بعض الملاحظات الفنية على تشكيلة مدرب المنتخب السعودي مارفيك إلا أن منتخبنا في الجولتين القادمتين يحتاج إلى الهدوء والتركيز والاعتماد على نقاط ضعف المنتخبات المنافسة، فالمنتخب الأسترالي من أهم نقاط ضعفه البطء في الحركة، وفي منتخبنا نجومٌ (...)
انتهت الجولة الرابعة ولم يقدم النصر المستوى المأمول، خصوصًا وأنه أحد أهم المرشحين لبطولة الدوري هذا الموسم، فهو يخسر نقاطًا مهمةً في الدوري.
فالجميع يتفق على أن الخلل فنيٌّ بحتٌ، يتحمله مدرب الفريق الذي مازال يجرب وكأنه في مرحلة الإعداد ويخوض (...)
لم يكن أحدٌ يتوقع أن يبدأ منتخبنا أول مبارياته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، بهذا المستوى الضعيف، لكن الجميع مقتنعٌ أن المهم هو النقاط الثلاث فقط، وفي منظور السعوديين والعرب متى ما تحققت النقاط الثلاثة لا يهم أي شيءٍ آخر، (...)
قد يكون نادي النصر هو الأكثر تضررًا في الموسم السابق، فبعد إنجازاته المتتالية في موسمي 2014م -2015م خرج في موسم 2016م خالي الوفاض مقرونًا بمستوى ضعيفٍ لا يوازي كل الإمكانيات المتوافرة لديه، وهذا في حدِّ ذاته يترك أثرًا سلبيًّا لدى جمهوره، الذي تنفس (...)
أحيانًا في كرة القدم عند انتقاد أي عملٍ أو برنامجٍ لا تكون الصورة بكامل أبعادها واضحة أمام المنتقد، وذلك لأسبابٍ كثيرةٍ يصعب تفنيدها أو حصرها في هذا المقال، المهم منتخبنا وما يقوم به من عملٍ للوصول إلى روسيا 2018م، وخوض غمار المنافسة العالمية الأهم (...)
لم تكن الصورة واضحةً مع بداية يورو 2016م، ولا أظن أن الترشيحات كانت تصبّ في اتجاهٍ واحد، رغم وجود منتخباتٍ عالميةٍ كبيرةٍ لها ثقلها في عالم المستديرة..! والذي يمكن الجزم به قبل بداية البطولة أن المنتخب البرتغالي لم يكن ضمن المرشحين الرئيسين لحصد كأس (...)
عند قرب نهاية ولاية أي رئيسٍ في الأندية السعودية يقف أنصار ذلك النادي في حيرةٍ من أمرهم وقلقٍ كبيرٍ، تُرى مَن سيكون الرئيس القادم، وهل يستطيع أن يتحمل أعباء النادي في المواسم القادمة، ومن سيقف معه….؟. وهم في الأساس يخشون ألا يتقدم أحد لرئاسة النادي (...)
منذ زمنٍ بعيدٍ ونحن نسمع عن قائمة أعضاء شرف النصر، وبأن هذه القائمة تجاوز عددها 250 عضوًا، وفي كل مرة تجد مَنْ يتغنّى بهذه القائمة، ويردد: «في النصر أعضاء شرفٍ كبار، لهم ثقلهم في المجتمع، ومكانتهم مرموقة»، وعندما تبحث عن هذه المقولة على أرض الواقع (...)
يقولون في الأمثال: «مَن صبر ظفر»، والأهلي السعودي صبر طويلًا حتى حقق بطولة الدوري، ولكي يعلم الجمهور الرياضي مدى قيمة هذه البطولة وقوتها ينظر لتاريخ بطل الكؤوس النادي الأهلي، فالفريق الأهلاوي كان يحقق كل شيء، ويصعد لمنصات التتويج في كل حين، ويصل (...)
كتبنا مرارًا وتكرارًا عن الإعلام الرياضي ودوره في دعم الرياضة، وإشعال فتيل الحماس في كل رياضاتنا، فالإعلام الذي ينتقد الحدث ويبحث مع المسؤول عن حلولٍ لتطوير رياضتنا هو إعلامٌ حقيقيٌّ، له أهدافٌ واضحةٌ تحكمها مصلحةٌ عامةٌ، ينشد من خلال إيصال بعض (...)
عندما يرتبط الواجب الوطني بنوع المكافأة وقيمتها، فهذا يعني أن خللًا ما في جدار الوطنية والمواطنة قد حدث، ويحتاج إلى ترميمٍ أو إعادة بناءٍ من جديد، فالدور الوطني في أي موقعٍ أو مجالٍ من مجالات الحياة يجب أن يكون نابعًا من داخل الفرد، فهو شعورٌ ذاتيٌّ (...)
في عالم المستديرة أكثر ما يزعج أي جمهورٍ رياضيٍّ هي الخسارة، فهي الشيء غير المرغوب به، ولا يمكن أن تجد جمهورًا يتفق على الخسارة، أو يراها أمرًا طبيعيًّا مهما بلغ فريقهم من سوءٍ وضعفٍ؛ لذلك تعلو الأصوات، ويكثر الحديث، وكل شخص ينظر لأسباب الخسارة وفق (...)
يدخل الفريق النصراوي بطولة آسيا وهو في وضع فني سيئ للغاية، بالرغم أن أصحاب القرار قد وضعوا هذه البطولة في نسختها الحالية ضمن أهدافهم، هذا الموسم، وقد وضح ذلك في كثير من تصريحاتهم.
علما أن الأهداف حتى تتحقق تحتاج إلى عمل واضح وملموس، وما يحدث في (...)
في السابق وقبل الأحداث الأخيرة لم تكن البعثات السعودية تحظى باهتمامٍ من الجانب الإيراني، وكانت المضايقات هي عنوان كل بعثةٍ رياضيةٍ سعوديةٍ تذهب إلى هناك، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، وكنا في كل مرةٍ نتذمر ونرفع خطابات شجبٍ واستنكارٍ ممّا (...)
في أمسية النصر الجميلة مع الاتحاد -في نظر محبيه- حضر نصرهم الذي يعشقونه، ولا يرونه إلا بطلاً, مهما ابتعد عن مسار البطولات وغاب. لم تكن تلك الليلة غريبةً على الكتيبة الصفراء؛ لأنهم مَن أسسوا قواعد المتعة لهذه المستديرة على أرض هذا الوطن. فقد كنت أنظر (...)
السؤال الذي يدور رحاه في الوسط الرياضي هذه الأيام عبر منابر إعلاميةٍ كثيرةٍ على كافة مستوياتها: مَن سيكون بطل الدوري؟، فبعد أن أوشك الدوري على أن ينتصف، النسبة الأكبر من الذين أدلو بدلوهم في هذا الموضوع يتوقعون الدوري بين الهلال والأهلي لا ثالث لهم، (...)
بعض الأخبار الواردة من البيت النصراوي تثير الدهشة والاستغراب، ولا تعلم لماذا يحدث هذا في فريق كرة قدمٍ محترفٍ، من المفترض أنه بطلٌ متوّجٌ ببطولة أهمّ مسابقةٍ في مسابقات العالم المحلية وهي بطولة الدوري، فالنصر يعلن بين الفينة والأخرى عن تغيّب المحترف (...)
إن الحقيقة التي يجب أن يواجهها الجميع بمختلف مسؤولياتهم، أن الكرة السعودية لم تعد باستطاعتها أن تقدم شيئاً يدلّ على أن كرة القدم في (القارة السعودية) متطورة، وتستطيع أن تسير إلى أبعد ممّا هي عليه..!! إن كُرتنا أصبحت دون المستوى -وهذه حقيقة- ولا يمكن (...)
دائماً في أي عملٍ في الحياة لا تقع المسؤولية العظمى عند الإخفاق إلا على قائد المنظومة، هو وحده مَن يجب أن يتحمّل كل شيءٍ، فكما ينال من المديح والإطراء عند النجاح، سيواجه النقد والغضب من قبل المنتمين لهذا العمل والمستفيدين منه بنفس الدرجة، ولربّما (...)
دائماً في أي عملٍ في الحياة لا تقع المسؤولية العظمى عند الإخفاق إلا على قائد المنظومة، هو وحده مَن يجب أن يتحمّل كل شيءٍ، فكما ينال من المديح والإطراء عند النجاح، سيواجه النقد والغضب من قبل المنتمين لهذا العمل والمستفيدين منه بنفس الدرجة، ولربّما (...)
بعد جولةٍ بسيطةٍ على بعض المواقع الرياضية، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، تشعر أن جماهير الكرة السعودية وكعادتها في كل موسم تنتظر بداية الموسم بفارغ الصبر، فهناك مَن ينتظر أن يكون لفريقه كلمة في هذا الموسم، ويقدم نفسه كفريقٍ بطلٍ منذ البداية، خصوصاً (...)
في كرة القدم الخسارة واردة، وقد تحضر في ظروف مختلفة، لا يمكن لأي إنسان أن يجزم بفوز فريقه إذا ما قابل فريقاً يوازيه في القوة من جميع النواحي، لكن تبقى الخسارة موجعةً لأنصار الخاسر، فالفوز طقوسه مختلفة عن الخسارة، والفائز لا يمكن أن يحقق الفوز إلا (...)