وقفت على بوابة التاريخ أرنو من خلالها الى ذلك الزمن السابح خلف الافق، فطال بي الوقوف وتاهت بي دروب نفسي، يا ترى أي طريق أسلكه؟ هل هو ذلك الممتد امامي؟ أم ذلك المفروش بالرياحين القابع عن يمين الشمس؟ جررت قدمي الى ذلك الممتد امامي وقفت على مشارفه، (...)