السفر نسمات الحرية، راحة البال، شغف القلب، كتاب العقل، أصوات الغرباء، عناق الخبرات في مدن متنوعة الجمال والثقافة، الطبيعة الحالمة، متاحف ونوافذ التراث.
«مدن مسافرة» نصوص، تأليف أ. بدرية الشمري, من إصدارات دار الفارابي، الطبعة الأولى، 90 ورقة من (...)
خطوة مترنحة بين أهداب السكينة، دون أن تسد الأفق أمام الحالمين في سماء المأمول، هكذا هو الشعر. كالغريب يثير النور للفراشات في عتمة الأزقة المهجورة، هو الظاهرة الكلية لنواة الواقع والمتخيل، دليلنا المشّاء للعذوبة المنسابة عن تاريخية اللغة. ففي داخل (...)
حتى لا ننسى «غزة»
كان لزاماً عليَّ البوح
دون قيود.. بغية الولوج
لتلك الحدود..!!
انطلاقة:
أسقط دمعة.. وأطلق صرخة..
والعيون جائعة
نُقلت هذه المشاعر..
حية على الهواء من جسمة
النحيل..!!
أرسل من أعماقه الشجب
لكل ذي لب.. وساعدته
وسائل (الإعدام)..!!
أتدرون (...)
يقول المتنبي
عيد بأية حالٍ عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيه تجديد
عناوين:لمنصور العساف
أتحرى العيد أكثر من طفل
واتعذر فيه لاجل أسال عليك
كنا ننتظره بلهفةٍ، همنا الثوب والحلوى!
هكذا حال الكثير من أترابنا أيضاً..
ومنصور العساف هنا استطاع مع مرتبة الشرف (...)
الأفراد هم دائما يقومون بحركات التأريخ لحقب الزمن، وهم شهود عيان على تفاصيل أحداث عاشوها لحظة بلحظة، وإن كان رجل التاريخ يؤخذ عليه لبعض مغالاة بغية «موالاة» ، فإن رجل الأدب إن أخذ عليه فإنما يؤخذ لصدق روايته على أساس النزاهة الأدبية التي علّمته شيئا (...)
لإمرأة حاصرت كف ميلادها في القصيدة ألا تكون غيرها امرأة للتي أشرعت حزنها واستامت في الفضاء النقي..
للتي علمتني تفاصيل حزني الشهي للتي غرست في دمي زنبقة من هواها
ثم هلت عصوراً من النزف
توقع في خطوتي كل حلم عصيّ
للتي قايضتني عن اسمي
فكنت بها سنابل (...)