كان لوفاة الشيخ (عبدالعزيز بن محمد الداود) -رحمه الله- الأثر الكبير على النفس وذلك لما له من محبه صادقة في القلب عندي، هذه المحبة لم تكن وليدة مرحلة محددة من العمر بل العمر كله، ولذا سأتحدث عن مواقفي مع الشيخ التي أذكرها عنه وليس عن سيرته التي سبقني (...)
(مات أبوك،
مات أبوك،
مات أبوك)..
قالها ابن ناصر وهو يبكي عندما كان يعزينا..
ما كانت تلك كلمات بل كانت صواقع وقوارع وعواصف.
لا أدري كيف أكتب عنك أبي.. أبصفتك أباً لي ولإخوتي أم بصفتك أباً لكل من عرفك؟ هل أتحدث عن نشأتك في طاعة ربك وتدريسك في عمر مبكر (...)