دراما الواقع 2-2
بات ليلته السوداء في ظلامٍ يقهر الضياء، غفا بإحدى مقلتيه، في كآبةٍ تخنق الأرواح والأجساد غمًّا واحتراقًا؛ جزاءً وفاقًا بما قدمته يداه وأمثاله.
فمن أرغم أنوفكم؛ لتسرفوا في تشغيل المكيفات؟! وقد تعلمون أنّ الطاقة الاستيعابية (...)
دراما الواقع 1-2
امتطى راحلته متوجهًا إلى العاصمة. لم يكن مدركًا مدى التغيّر الكبير الذي طرأ عليها إلا ما يراه في التلفاز، ويقرأه في الصّحف، ويسمعه في حديث المجالس، وفي كل الأحوال غمرت قلبه لذةُ الفضول لمرآها بعد عَقدٍ من الزمن... انفجرت في (...)
رياضة قلّة الأدب !؟
يقول اللاعب سامي الجابر: في إحدى المباريات تحصّلتُ على كرةٍ انفرادية بالمرمى، لم يكن أمامي إلا الكرة والحارس والمرمى، سمعت الأصوات تهدر على مسامعي من كلِّ حدبٍ وصوب:\"شوت، شوت، شوت...\"، فما كان منّي إلا أن أسدّد الكرة لترتطم (...)
المحترقون في الأرض
عندما تذهب للملعب ، أو للمقهى ، أو للسوق ، أو لميدان عام ، أو تتهيأ لدخول دائرة حكومية ، أو شركة خاصة ، أو قصر ٍ للأفراح ، فاحذر من الاحتراق واتبع شروط السلامة . عليك بفصل أسلاك الحواس الخمس ، وتعطيل حاسَّة الشم ، وإياك أن (...)