يتعامل قادة الدول الرأسمالية الصناعية ومعهم غالبية قيادات الدول النامية والعربية، مع الأزمة المالية العالمية الراهنة باعتبارها أزمة سيولة يمكن علاجها بضخ الأموال للمؤسسات المالية على سبيل الإقراض أو من خلال تأميمها جزئياً أو كلياً، لتسهيل قيامها (...)