أين أنت؟
فيخطفني هذا السؤال إلى المجهول أكثر
إلى الإعياء أكثر
يشُد تلابيب قلبي
يعصرني
يسُد أنفاسي ب: «ميت»
طويل هذا الصمت، ألن تعود؟
فالخوف عبر إلي من ثقب الإبرة
والجرح
مهرج ضحك على النسيان!
تحومُ حول عُنقي طقوس الإجابة
وأنا أصعدُ للذهول
انزلق على (...)