نقلا عن الوطن السعودية :الوطن/ ألو.. الدكتور هاشم عبده هاشم؟ هاشم/ نعم كيف بدأت حياتك؟ من الصفر من الصفر.. كيف؟ بدأت حياتي فراشا في الجمارك أين؟ في جازان.. دعني أكمل تفضل بدأت فراشا ثم وزانا في الجمارك بنفس المكان؟ نعم.. ثم بعد ذلك كاتب آلة في أي مرحلة دراسية كنت؟ في المرحلة المتوسطة هل يعني ذلك أنك تُقلد بعض المفكرين؟ أنا أقلد بعض المفكرين؟! نعم أمثال كون ولسون الذي عاش مشردا في الشوارع لا أبدا لكن هذه هي بداياتي التي أعتز بها. ما الذي أخذته من جازان؟ هي التي منحتني البداية. ثم تركت جازان وغادرت؟ نعم إلى جدة. أين حطت رحالك في جدة؟ في حي البخارية... هل حفزتك جدة؟ جدة أعطتني كل شيء. أنت الآن غير هاشم زمان؟ من أي ناحية. يقولون إنك الآن تضرب بالمليان؟ كيف عرفوا أنني أضرب بالمليان على قولتك. ما تطرحه الآن بزاويتك في الرياض يختلف عن طرحك القديم؟ كنت في السابق مسؤولا والآن؟ الآن أنا كاتب زاوية. بالمناسبة كم تعطيك الرياض لقاء الزاوية التي تكتبها؟ ما يربطني في الرياض والأخ تركي هو أقوى من المادة. كنت عضو مجلس شورى؟ نعم وأتشرف بذلك. هل تذكر أول ورقة عمل ناقشتها في مجلس الشورى؟ عندما كنتُ في مجلس الشورى؟! نعم. أول نقاش حضرته في مجلس الشورى هو نقاش الأهلة ما نقاش الأهلة؟ ناقشنا رؤية الهلال. أهم قرار ناقشته في مجلس الشورى؟ كثيرة لكنني لا أتذكرها. أيهما أغزر تجربة مجلس الشورى أم رئاسة التحرير؟ الاثنان معا. كيف دخلت الصحافة؟ عبر جريدة المدينة. كم كان مرتبك؟ خمسون ريالا. ماذا اشتريت بأول مرتب؟ اشتريت به ثوبين والباقي تصرفت به. إلى هذا الحد كان يمثل هذا المبلغ؟ في ذلك الوقت نعم. أول عمل صحفي؟ عندما زار الملك فيصل رحمه الله الجامعة كنت حاضرا حتى أنهم طلبوا مني عدم النشر. لماذا طلبوا عدم النشر؟ لأنها كانت زيارة خاصة. ولم تنشر الزيارة؟ لا، أنا نشرت الزيارة ولم ألتزم بطلب مجلس الجامعة بعدم النشر. ماذا كان موقف الجامعة بعد النشر؟ لا شيء لأنني كصحفي لا يمكنني أن أحضر مناسبة كهذه دون أن أنشر. من كان رئيس تحرير المدينة آنذاك؟ عثمان حافظ. متى أنبك ضميرك الصحفي؟ لا أذكر. هل يعني ذلك أن ضميرك الصحفي لا يؤنبك. لا، لكنني لا أذكر أنني أخطأت بحق أحد. سبق صحفي بحياتك؟ في حرب الخليج جمعنا وثائق مهمة. مهمة كيف؟ جمعنا وثائق بالدول المشاركة باحتلال الكويت من الباطن ونشرناها وأحدثت ضجة في وقتها. هل تؤيد الاختلاف بالعمل الصحفي؟ نعم أؤيده لأنه ملح العمل الصحفي. متى تواجدت المرأة في عكاظ؟ في زمن رضا لاري أي قبل مجيئي لعكاظ. كرئيس تحرير ألا تعتقد أن رئيس التحرير في العالم العربي فيه شيء من التناقض؟ من أي ناحية. من ناحية أن رئيس التحرير يدعو باستمرار إلى التغيير لكنه لا يتغير؟ هذا الكلام ليس دقيقا لأن رؤساء التحرير يعينون من قبل مجالس الإدارات. هل أنت راض عن الأنظمة التي يحتمي بها الصحفي؟ نعم راض وأنا مع تفعيلها أكثر. رؤساء التحرير لدينا لا يتلمسون ظروف الصحفي؟ لا أعتقد أن ذلك صحيح وإلا كيف يستطيع رئيس التحرير أن يصنع جريدة بعيدا عن الصحفي. أنت راض عن العلاقة بين المحرر ورئيس التحرير؟ نعم وهي علاقة تكاملية. الآن وبعد هذا المشوار كيف إقبالك على الحياة؟ أنا أحب الحياة لأنني اكتب بشكل مستمر بالرياض ولدي برنامج إذاعي. وأنت أصلا لك تجربة سابقة في العمل الإذاعي؟ نعم قدمت بعض البرامج في الإذاعة. ماهي تلك البرامج؟ أذكر أنني كنت أكتب النص وبدر كريم يذيعه على الهواء. هل ما زالت المرأة حاضرة داخلك؟ بكل تأكيد لأنها لوحة جميلة داخل كل إنسان. يقولون إنك مزواج؟ تزوجت مرتين فاشلتين والآن منسجم مع زوجتي وأسرتي حوارنا انتهى شكرا لك دكتور هاشم. عفوا.