كشف حراس سابقون لآية الله خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، عن تفاصيل مثيرة في الحياة الخاصة للمرشد الذي يقود البلاد منذ أكثر من 20 عاما. وقال الحراس الذين انشقوا عن خامنئي أن حياته الخاصة حافلة بتصرفات و أمزجة يحرمها رجال الدين المتشددين في إيران. وقال أحد هؤلاء الحراس، الهارب حاليا إلى فرنسا، إن خامنئي يعشق تبادل النكات الإباحية و تناول الكافيار ويعشق اقتناء المجوهرات، وأوضح أن خامنئي يعانى من نوبات اكتئاب مستمرة يقاومها بتبادل النكات المبتذلة مع رجاٍل الدين من الرتبة المتوسطة. كذلك كشف ثلاثة من رجال الاستخبارات الإيرانية المنشقين الفارين خارج إيران، عن وثائق خاصة بالأعمال الواسعة لعائلة خامنئي، ومن بينها مصالح مع المصنعين الأوروبيين وشركات المحمول بأفريقيا وأسواق السلع الدولية. وقالت صحيفة الديلي تلجراف إن ما يعزز مصداقية رواية الحراس المنشقين نفيهم للشائعات الرائجة في إيران بأن خامنئي يتعاطى الأفيون. كما أن خامنئي، من عاشقي الفروسية ويمتلك ما يقرب من 100 حصان من أجود الأنواع، وله عباءات مصنوعة من شعر الجمال التي يربيها خصيصا. فضلا عن ذلك يمتلك خامنئي مملكة مكونة من ستة قصور، اثنين منها مجهزة بمعدات نووية لمواجهة أي هجوم إلى جانب مستشفى مجهزة بفريق من الأطباء يشرف عليها وزير الصحة السابق. الوثائق التي يكشف عنها الرجال الثلاثة تتضمن معلومات جديدة تربط آية الله خامنئي بالهجوم الوحشي على المحتجين عقب الانتخابات الرئاسية في يونيو، وأن مالا يقل عن ثلاثة تم تعذيبهم حتى الموت بسجن كهريزاك، كما تم تعيين حسين طاب في عملية مراقبة واسعة على كبار المسئولين لصالحه. ويكشف رجال الاستخبارات عن أن مجتبي خامنئي الابن الثانى للمرشد، شخصية مؤثرة في المصالح التجارية و لعب دورا بارزا في تنظيم ميليشيا الباسيج التي تعاملت بعنف مع المتظاهرين. وأكدت مصادر من جماعة "الحركة الخضراء" المعارضة والتي يرأسها المخرج الإيراني محسن مخلمباف أن الجماعة جمعت معلومات عن استثمارات أسرة خامنئي في الخارج، وقال مخلمباف "إذا كانت الحكومات الغربية جادة في فرض ضغوط اقتصادية على النظام فعليها تتبع هذه المعلومات ومصادرة الحسابات المصرفية وودائع الأسرة وإعادتها للشعب الإيراني".