أكد الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكةالمكرمة أن الهيئة لم تسجل أي ملاحظات أو وقوعات في يوم الحب. وقال في تصريح له إن هذا شيء طيب -ولله الحمد- وهذا يدل على وعي وثقافة المجتمع السعودي، حيث أن ما يسمى عيد الحب يعتبر من المخالفات الشرعية. وشدد على اهمية الدور التربوي وتعميق التوجيه للابناء والبنات حول توعيتهم وتحذيرهم من مثل هذه الاعياد، وان الله أبدلهم بها عيدي الفطر والاضحى. من جهته قال الداعية عبدالفتاح بن محمد الناصر المستشار الأسري انه بدأ ينتشر في جسم الأمة المسلمة اليوم العديد من الأمراض التي داهمتها من كل مكان ومن تلك الأمراض الاحتفال بمناسبات مايسمى عيد الحب وعيد الميلاد، وعيد الأم، وغيرها من مناسبات غير المسلمين التي ابتلي بها كثير من شباب وفتيات الأمة المسلمة فأعجبوا واحتفلوا بها وتبادلوا الهدايا فيما بينهم كل ذلك إرضاء للنّفس والهوى والشيطان وتشبهًا بغير المسلمين في ملابسهم وسلوكياتهم وعاداتهم؛ ومن الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الصّبغة صبغة شياطين الإنس: سيطرة ضعف الإيمان ، والافتتان بكل ما يأتي من الخارج وهي أعياد مصنوعة بأيدي البشر الذين وإن وصلوا إلى أعلى درجات التقدم العلمي والتكنولوجي إلا أنهم قد وصلوا إلى أنزل الدركات من الانحطاط والضياع في الأسر والعلاقات الاجتماعية وحبذا لو ابتعد أبناء وبنات المسلمين * في جدة أغلقت محلات الورود أبوابها في وجه الزبائن من الشباب والفتيات يوم أمس لعدم رغبتهم في بيع الورد والهدايا الحمراء لأجل الاحتفال بعيد الحب ( الفلنتاين ) وقد خلت محلات بيع الهدايا والورود من اللون الأحمر نهائيا وتم نقل جميع الورود والهدايا والدمى ذات اللون الأحمر إلى المستودعات . العامل في محل الهدايا محمد اسلم قال: قمنا بإغلاق المحل اليوم بسبب عيد الحب لعدم رغبتنا في بيع الهدايا والورود الحمراء للشباب والفتيات حيث يقبل العديد من الشباب والفتيات من اجل شراء هذه الهدايا ورغبة في عدم الدخول في أي مشاكل مع الجهات المختصة فقررنا إغلاق المحل في هذه اليوم ، أما العامل شريف فيقول : لقد قمنا بنقل جميع الهدايا والورود الحمراء إلى المستودعات ولم نترك أية هدية باللون الأحمر ترمز لهذا العيد في المحل . ولم يقتصر بيع الورود الحمراء في المحلات الخاصة بها فقد استغلت العمالة المخالفة فرصة اتجاه الشباب والفتيات لهذا العيد وانتشروا امام الإشارات في الطرقات الرئيسية وتركزوا في عدة طرق منها شارع التحلية وطريق المدينة وأمام المحلات التجارية . منذ أصدرت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيانا عن ما يسمى عيد الحب وتعريفه بأنه عيد للوثنيين. وقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بأنه لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحتفل بهذه المناسبة او يقرّه أو يهنئ به وان يعين عليه بأي شئ من أكل أو شرب أو بيع وصناعة أو هدية أو مراسلة ونهتْ الهيئة عن التشبه بغير المسلمين ومن تبرج الجاهلية ومنها شراء الهدايا والورود الحمراء في هذه اليوم (أمس).