يفتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بعد صلاة ظهر اليوم مؤتمر (الأدب في مواجهة الإرهاب)، والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمشاركة عدد من الباحثين السعوديين والعرب. وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المؤتمر الذي يحظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود يحقق وظيفة الأدب والكلمة الطيبة في مواجهة الإرهاب والفكر المنحرف، وللكشف عن أثر الكلمة الطيبة في فضح الكلمة الخبيثة، وقال: «المؤتمر يهدف إلى بيان أثر الأدب في خدمة المجتمع، وإبراز أثر الأدباء في نشر ثقافة التسامح، وإبراز الوجه الحقيقي للأديب العربي المسلم»، وأضاف«المؤتمر يناقش خمسة محاور هي الأدب وثقافة المواطنة، والأدب وثقافة الأمن، والأدب وثقافة العنف، والأدب وثقافة الحوار، والأدب وآثار الإرهاب على التنمية». جلسات المؤتمر التي تبدأ صباح اليوم خصصت الجلسة الأولى للحديث عن«الأدب وثقافة الأمن»، يترأسها الدكتور سعود بن عبد الله آل حسين، ويشارك فيها الدكتور محمود بن اسماعيل عمار بورقة عمل بعنوان«الأمن الذي حققه الملك عبد العزيز في عيون الشعراء»، والدكتورة سعاد بنت فريح الثقفي بورقة بعنوان «الأمن الاجتماعي في وظيفة الشعر عند النقاد العرب»، والدكتور الوليد بن عبد الرؤوف المنشاوي بورقة عن «أثر الأدب في إرساء دعائم الأمن في المجتمع»، والدكتور نادي حسن شحاتة عبر ورقة عن«الشعر في مواجهة الانحراف الديني .. الزندقة في العصر العباسي أنموذجا». أما الجلسة الثانية «الأدب وثقافة العنف» التي يترأسها الدكتور أحمد بن عبد الله السالم، فتبدأ بالقاء ورقة بعنوان«توظيف القصص القرآني في مواجهة العنف مع الذات، ومع الآخر دراسة تحليلية أدبية»، للباحثة فوزية بنت صالح الحبشي، وورقة للدكتور أحمد سمير المرسي العاقور بعنوان«ثقافة العنف بين الأدبين العربي والغربي»، وأخرى بعنوان«تنمية العنف ضد العرب في الأدب اليهودي الصهيوني» للباحث عزت محمد ضراغمة، وأخرى بعنوان«العنف في أدب الطفل في مجلات الأطفال السعودية»، للباحث فرج بن دغيم الظفيري. أما الجلسة المسائية «الجلسة الثالثة»، التي تعقد عند الساعة السادسة، ويترأسها الدكتور أحمد بن صالح الطامي، يشارك فيها الباحث عبد الغني خشة بورقة بعنوان«المنجز الشعري في مواجهة العنف.. المنجز الشعري التسعيني الجزائري أنموذجا»، والدكتورة سكينة قدورة بورقة بعنوان «موقف الشاعر الجزائري المعاصر من العنف»، وورقة للدكتورة الخامسة علاوي بعنوان«تجليات الفعل العنيف في الأدب.. النص السردي الروائي الجزائري أنموذجا»، وأخرى للدكتورة أمينة بوكيل بعنوان«الرواية الجزائرية بين دموية المشهد وسحر السرد «بم تحلم الذئاب؟» لياسمينه خضرا نموذجا، فيما يلقي الدكتور عبدالحق عمور بلعابد في الجلسة ورقة بعنوان «خطاب الرواية ضد خطاب الإرهاب، بحثا عن حركية العنف والإرهاب في رواية المحنة الجزائرية»، بينما يطرح في الجلسة المسائية الرابعة التي يترأسها الدكتور إبراهيم بن محمد العواجي عدة أوراق حيث يلقي الدكتور مراد عبد الرحمن مبروك ورقة بعنوان «الشخصية الروائية العربية بين هجرتين، دراسة نقدية في ضوء الهوية والتعادلية»، والدكتور جميل حمداوي ورقة بعنوان «سيميوطيقا الأهواء في الرواية العربية السعودية، رواية الإرهابي 20 لعبدالله ثابت نموذجا»، فيما يلقي الدكتور عصام حسين أبو شندي ورقة بعنوان «تقنيتا الحركة والصوت في رواية سوق الإرهاب لمحمد عبدالله قواسمة»، والباحث عبدالله بن فهد الغانم ورقة بعنوان «صور العنف في الرواية السعودية دراسة وصفية في روايات مختارة».