طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 29 محرم 1437 ه الموافق 11 نوفمبر 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يستقبل ملوك ورؤساء الدول المشاركة في «قمة الرياض». - خادم الحرمين يفتتح القمة «العربية اللاتينية» ودعا لتأسيس مجالس لرجال الأعمال وتوقيع اتفاقيات للتجارة الحرة. - خادم الحرمين: العلاقات مع أميركا الجنوبية واعدة ونتطلع لتنسيق مواقفنا تجاه القضايا الدولية. - ولي ولي العهد يلتقي قادة البحرين والأردن ومصر ولبنان. - الأمير سلطان بن سلمان يلتقي رئيس وزراء جمهورية البيرو. - الأمير سلطان بن سلمان يرعى انطلاق ملتقى توظيف ذوي الإعاقة الثاني. - أمير الشرقية يترأس اجتماع لجنة السلامة المرورية ويدشن حملة «وقف على جنب». - الأمير سعود بن نايف: المملكة الأولى في العالم في البذل مقارنة بإجمالي الناتج المحلي. - الأمير فيصل بن خالد يترأس اجتماع مشروع الاقتصاد البحري. - أمير الباحة يبحث المشروعات الصحية الجاري تنفيذها ونسبة إنجازها. - أمير حائل يشيد بمبادرة أهالي الأجفر ويوجه بدراسة مقترح بخصوص السجناء. - الأمير جلوي بن مساعد: مواقف المواطنين عقب حادثة تفجير مسجد المشهد أجهضت مخططات الأعداء. - الأمير مشعل بن ماجد يتفقد سير العمل بمعرض جدة الدولي للكتاب. - وصول عدد من رؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية اللاتينية إلى الرياض. - قادة الدول المشاركة ورؤساء الوفود يؤكدون على ضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب ودعم التنمية. - مسودة (إعلان الرياض) تطالب إيران بالكف عن الاستفزاز وتشدد على أهمية تنفيذ قرارات الأممالمتحدة في اليمن. - وزير الشؤون الإسلامية: استضافة المتسابقين في مكة خير تكريم لهم. - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يشكر ولي العهد على دعمه واهتمامه بالعمل الخيري والإغاثي. - سلطان بروناي يشيد بجهود رابطة العالم الإسلامي في خدمة المسلمين وقضاياهم. - التقى وفد الكونغرس الأميركي.. العيبان: حقوق الإنسان في المملكة مكفولة للمواطن والمقيم على حدٍ سواء. - المنتدى الخليجي الثالث للإعلام السياسي ينطلق بالبحرين.. اليوم. - وزراء العدل العرب يلتقون في 19 نوفمبر لبحث سبل مواجهة الإرهاب. - الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة شهداء هبة القدس إلى 81. - جنرال أميركي يشيد بمهارات الطيارين السعوديين في اليمن. - قوات التحالف تواصل قصف مواقع الحوثيين.. ومعارك عنيفة في شبوة. - الرئيس اليمني يدعو الأطراف في بلاده إلى تجنيب اليمن ويلات الصراعات. - مقتل وإصابة 59 شخصاً جراء سقوط قذيفتين على مدينة اللاذقية. - إحباط هجومين لتنظيم داعش الإرهابي في شمال وغرب العراق. - الأمن التونسي يوقف إرهابيين مرتبطين بالهجوم على فندق «امبريال». - الاتحاد الأوروبي يدعم السودان للحد من الهجرة غير الشرعية. - إردوغان يدعو لدستور جديد وإصلاحات خلال السنوات الأربع المقبلة. - الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا لتهدئة العنف وإحلال السلام مع الأكراد. - باكستان: اعتقال شخص متهم بتجنيد عناصر لتنظيم «داعش». - وصول 800 ألف مهاجر لأوروبا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "قمة العلاقات الاستراتيجية" ، كتبت صحيفة "الرياض" في كلمتها ، أنه لا يمكن النظر اليوم إلى البُعد الجغرافي كمسوغ لعدم الاكتراث بأهمية العلاقات العربية - اللاتينية، ففي عصر المعلوماتية بات من الضروري استغلال هذه الثورة الرقمية والتكنولوجية في دفع عجلة التعاون والتواصل بين الجانبين اللذين يجب أن يدفعا علاقاتهما بشكل يتعدى مساندة أحدهما للآخر لموقف سياسي هنا أو هناك. وقالت: من الضروري أن نسأل أنفسنا - نحن العرب - ماذا نريد من هذه القارة التي أسهم كل من الجانبين العربي واللاتيني في تكريس حالة الاغتراب واللامبالة، فغدا الحديث عنها ذكريات ومواقف تاريخية؟ ورأت أن العرب واللاتين ، يملكون الأرضية التي يمكن أن ينطلقوا منها بشكل يؤهلهم عن باقي نظرائهم من الدول الأخرى ، وإذا عرف العرب ماذا يريدون من هذه الدول فإنهم يختصرون جهداً ووقتاً كبيرين ، مبرزة أن أميركا الجنوبية رقم مهم في المدى المتوسط والبعيد فلا يمكن تجاهل الصعود والاهتمام الدولي بها، ولا يمكن الانصراف عنها أو رهن علاقاتنا معها لظروف الأزمات؛ بل يجب جعلها علاقات استراتيجية تحتكم إلى معايير القوة والمصلحة. ورأت صحيفة "اليوم" ، أن المملكة تمثل أرضية مناسبة ومتاحة لصناعة منظومة تعاونية متكاملة بين كافة دول التجمعين العربي واللاتيني ، في محاولة جادة ودؤوبة لوضع رؤية تقاربية بين تلك الدول ، وتعزز منطلقات المصالح المشتركة بين دول تتطابق مرئياتها حيال معظم القضايا الساخنة. وأوضحت أن القمة تثمن للقيادة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ما تمارسه من فعاليات ، تصب في روافد التعاون الاقتصادي والسياسي لشعوب التجمعين العربي واللاتيني ، وتشكل دعما لعلاقات متينة تجمع دول التجمعين ، وتؤدي إلى رسم منهجية التكامل فيما بين تلك الدول، وصولا لتعزيز منهجية العلاقات السائدة بين دول التجمعين، والوصول بها إلى أفضل حالاتها. وتوقعت الصحيفة ، أن يكون لهذه القمة أثرها البارز في صناعة المستقبل الأفضل لدول التجمعين من جانب، وسوف يكون لها أثرها أيضا في تعزيز الرؤى والتطلعات المشتركة حيال مجمل القضايا الساخنة في دول التجمعين، والبحث عن القنوات المأمونة لمعالجتها وحلها. وأبرزت صحيفة "الشرق" ، أن المملكة أكدت أمس من خلال استضافة القمة الرابعة بين الدول العربية وأمريكا اللاتينية ، ضرورة الاتفاق في القضايا المصيرية بين الدول المجتمعة وتكوين اتحاد سياسي – اقتصادي قوي البنية بين الدول المجتمعة مستفيدة ومتبادلة للخبرات بين تلك الدول. وشددت على أن المملكة لا تزايد على القضايا الرئيسة في العالم العربي وهي القضية الفلسطينية التي تؤكد دائماً في قممها العربية والعالمية على ضرورة احترام سيادة القانون، وإعطاء الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المسلوبة. وأشارت إلى أن قمة الرياض تحمل بين طياتها ملفات شائكة ، جعلت المنظومة الدولية على محك التغير في خارطة المنطقة ، والثبات والاستقرار الذي يجب أن يرافق حالة النماء والرخاء للدول العربية ، لذا سعت المملكة من خلال مكانتها العالمية إلى تذليل كافة العقبات التي تعيق هذا النماء مقابل الحماية الكاملة لسيادة الدول العربية، وتحقيق السلام في الوطن العربي. أما صحيفة "عكاظ" ، فأشارت إلى أن التمثيل العالي المستوى للمشاركين في القمة العربية - اللاتينية التي تحتضنها الرياض هذه الأيام ، عبر عن الثقل الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي للمملكة بين دول المنطقة ودول العالم. وبينت أن هذا الحضور لا يعني بأي حال من الأحوال إلا أن كلمة ومواقف المملكة كانت دائماً وأبدا هي كلمة الحق ومواقفها هي المواقف المجسدة لرؤى العدل والسلام والتعايش الآمن بين الشعوب والمجتمعات. وخلصت إلى أن آفاق التعاون البيني والثنائي من جهة ، والتعاون بين الكتلتين العربية واللاتينية من جهة أخرى ، سوف يسفر عن استثمارات مشتركة في المجالات الزراعية تحديداً ، لحاجة المنطقتين والعالم لها ، كما أن التوسع في التنمية المستدامة سوف يؤتي ثماره على المدى المتوسط والبعيد ، معتبرة أن القمة هي إحدى القمم المفصلية في تاريخ المنطقة، وصناعة رؤى مستقبلية واضحة المعالم لخدمة شعوب الكتلتين. وذكرت صحيفة "الجزيرة" ، أن الجميع ينظر إلى أهمية القمة العربية اللاتينية التي عقدت أمس وتختتم اليوم ، من كونها تعقد بالرياض ، وأن رئيسها سلمان بن عبدالعزيز ، وأن تفكيك المشكلات ، وتعزيز فرص التقارب إنما يتم بهذه الروح التي استقبلت بها عاصمة المملكة ضيوفها الكبار ، وهيأت لهم من الأسباب والترتيبات والاستعدادات ما سوف يساعدهم على إنجاحها، والخروج من الاجتماعات في الغرف المغلقة إلى الفضاء الرحب للإعلان عن توصلهم إلى هذا الحجم من النجاح. وشددت على أهمية التطبيق لما تم الاتفاق عليه ، وإخضاعه للمراجعة المستمرة للتأكد من التزام الجميع بما أقرته قمة الرياض ، وأن تحرص الدول التي ضمها هذا الاجتماع على استثمار هذه النتائج التي تم التوصل إليها في تعزيز الشراكات وتقوية العلاقات وتوفير متطلبات تعزيز الثقة لإكمال هذا المشوار الطويل في هذه المسيرة المهمة لصالح كل الدول. وقالت: في القمم الخليجية والعربية والإسلامية والدولية التي تنعقد في الرياض، تكون العاصمة المليونية ، منصة لبوح قادة الدول بما لديهم من أفكار وآراء وسياسات ومواقف ، فتأخذ منحى تصالحياً ومعتدلاً ينسجم ويتناغم مع مناخ الرياض ذي النفس الهادئ في تعامله مع القضايا الشائكة التي يرى ملكها أن معالجتها وحسم أمرها ، إنما يتم بالتفاهم والحوار.