كشفت مصادر إعلامية سعودية الاثنين، عن توجه "تعزيزات عسكرية ضخمة"، من الدول المشاركة بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة لمحاربة جماعة "الحوثيين" في اليمن، إلى محافظتي تعز ومأرب، وسط أنباء عن استعدادات لبدء عملية "اجتياح" صنعاء. وذكر موقع "سبق" أن قوات التحالف تستعد لما وصفها ب"العملية الكبرى باجتياح صنعاء، وسحق قوات المخلوع (علي عبدالله صالح) والحوثيين، واستعادة شرعية حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في اليمن، وإسقاط المشروع الفارسي تماماً هناك." وذكر الموقع السعودي أن دولة قطر أرسلت "تعزيزات عسكرية ضخمة إلى السعودية، تمهيداً لدخولها اليمن عبر منفذ الوديعة"، ولفت إلى أن تلك التعزيزات تضمن مئات الجنود والعربات العسكرية، وأنظمة دفاعية وجوية متطورة، بخلاف أنظمة اتصالات حديثة. كما نقلت فضائية "العربية" عن مصادر، لم تفصح عن هويتها، أن جمهورية السودان قررت إرسال نحو 6 آلاف من جنود النخبة والصاعقة إلى اليمن، للانضمام إلى "قوات التحالف والمقاومة الشعبية والجيش الوطني في اليمن، تمهيداً لمعركة صنعاء." وكان المتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، قد أكد "نقل تركيز عمليات قوات التحالف من عدن إلى مدينتي تعز ومأرب، في أعقاب الهجوم الصاروخي، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 من جنود التحالف، بينهم 45 إماراتياً، و10 سعوديين، و5 بحرينيين.