يخوض الجيش الوطني اليمني مع المقاومة الشعبية عملية تحرير مأرب من الانقلابيين الحوثيين وميليشيات المخلوع علي صالح، بعد تعزيزات عسكرية للمقاومة. في الوقت الذي يؤازر فيه طيران التحالف القوات الشرعية عبر قصف مقرات وتشكيلات الانقلابيين. وذكرت مصادر صحفية، أن المعارك احتدمت بين المقاومة الشعبية والحوثيين بمنطقة الفاو الريفية جنوب غرب مدينة مأرب. وأفادت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المقاومة والحوثيين بمزارع الفاو جنوب غرب مدينة مأرب بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط غارات لمقاتلات التحالف على مواقع وتجمعات للحوثيين. وتعد السيطرة على مأرب مدخلا رئيسا لاستعادة العاصمة صنعاء من أيدي المتمردين، ما يفتح الطريق عبر محافظة الجوف إلى صعدة، معقل الحوثيين. وفي إطار العمليات العسكرية على الأرض، عبرت من حضرموت شرقي اليمن مزيد من الأرتال العسكرية باتجاه محافظة مأرب، وذلك في ظل استعدادات جارية لعملية عسكرية محتملة لطرد الحوثيين وحلفائهم من صنعاء. إلى ذلك، واصلت طائرات التحالف العربي غاراتها على مواقع الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة البيضاء، في وقت جدد الحوثيون قصفهم العشوائي على تعز، موقعين خسائر مادية وبشرية. بينما شن التحالف أكثر من عشرين غارة على تجمعات وآليات وذخائر للحوثيين وقوات المخلوع في مواقع مختلفة من محافظة البيضاء. من جهة ثانية، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس في الخرطوم إن قواته تحارب المتمردين الحوثيين بهدف «إيقاف التوسع الإيراني في المنطقة». هذه التصريحات جاءت خلال زيارة قصيرة للرئيس هادي إلى السودان. وقال الرئيس اليمني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني عمر البشير «نقود الحرب الآن لإيقاف التوسع الإيراني في المنطقة الموجود في العراق وسوريا ولبنان». وأضاف «أخرجناهم من عدن ولحج والضالع وشبوة وتبقت محافظات قليلة المعارك فيها دائرة وهي إب والحديدة وتعز ومأرب».