ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 14 رمضان 1436 ه الموافق 01 يوليو 2015 م على العناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين يحث أمراء المناطق على تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين القيادة تهنئ رئيس الكونغو بذكرى استقلال بلاده مجلس الوزراء يدين الأعمال الإرهابية ويؤكد وقوف المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الإرهاب خادم الحرمين يستقبل أمراء المناطق ويحثهم على الاهتمام بمصالح المواطنين والمقيمين وتلمس احتياجاتهم خادم الحرمين يصل إلى المدينةالمنورة خادم الحرمين يزور المسجد النبوي أمير وأهالي المدينة يحتفلون مساء اليوم بخادم الحرمين ولي ولي العهد استعرض مع نائب مستشار الأمن الإماراتي فرص الاستثمار المشتركة الأمير محمد بن سلمان يترأس اجتماعاً لمجلس الشؤون الاقتصادية الحصين يوقع 30 عقداً لتنفيذ مشروعات مياه وصرف صحي بأكثر من (786) مليون ريال تونس: إيقافات على خلفية أحداث سوسة.. وتوقعات بارتفاع عدد القتلى البريطانيين إلى 30 وفاة النائب العام المصري إثر انفجار استهدف موكبه في القاهرة تركيا توقف طلاباً سودانيين في طريقهم ل«داعش».. واختفاء ابنة دبلوماسي رفيع كاميرون: داعش يخططون لهجمات «مروعة» تستهدف بريطانيا تشكيل القوة العربية المشتركة.. خطوة مهمة على طريق مكافحة الإرهاب أوباما يبعث برسالة «خاصة» بشأن الاتفاق النووي.. وإيران تبدي امتعاضها! بوتين يتعهد للمعلم بمواصلة دعم نظام دمشق سياسياً واقتصادياً وعسكرياً منفذ هجوم فرنسا.. متشدد شن هجوماً فردياً.. أم «رجل فقد عقله»؟ واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "المدينة" في كلمتها أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة تكتسب أهمية خاصة؛ كونها تأتي في شهر رمضان المبارك. واعتبرت ان الزيارة بهذا المعنى تقدم الدليل على المكانة السامية التي تحتلها طيبة الطيبة لدى خادم الحرمين الشريفين، والمحبة التي يكنها لأهلها، والاهتمام البالغ الذي يوليه لها -هي ومكة المكرمة- بمنحهما الأولوية في الخريطة التنموية لمملكة البناء والنماء والتطوير. واضافت أن تدشين المليك المفدى لمركز الترحيب يعتبر إنجازًا جديدًا وهامًّا على صعيد تطوير المدينة وتكريس مكانتها الروحية والحضارية والتراثية التي اكتسبتها عبر التاريخ. وفي سياق متصل طالعتنا صحيفة "اليوم" يرعى قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - اليوم بمدينة خاتم الأنبياء والرسل - عليه أفضل الصلوات والتسليمات - وفي يوم من أيام شهر رمضان العظيم، جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية. واوضحت ان جائزة الأمير نايف للسنة النبوية حققت منذ إنشائها الكثير من الأهداف المرجوة لخدمة الاسلام والمسلمين، وما زالت تؤدي تلك الرسالة التي يتجدد الاحتفاء بها كل عام في مثل هذه الأيام المباركة من أيام شهر رمضان العظيم. ورأت إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة تجدد اهتمامه الكبير بالسيرة النبوية المشرفة وضرورة الاهتمام بها؛ لأنها ترسم النموذج الحي لما يجب أن يضطلع به المسلمون من مبادئ وقيم جاءت بها رسالة الاسلام لخير البشرية ورفاهيتها وسعادتها في الدارين، والاقتداء بخطوات خاتم الأنبياء والرسل المؤدية الى تحقيق نصرة الاسلام والمسلمين وإعلاء مكانتهم بين أمم وشعوب الأرض. واوضحت صحيفة "الرياض" أن المدنية المنورة التي طالما احتلت أولوية لدى القيادة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تحظى اليوم بذات المكانة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي دائماً خلال لقاءاته الرسمية وغير الرسمية يفخر باحتضان هذه البلاد لقبلة المسلمين ومسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وزادت إن أهالي المدينة اليوم يرون في تشريف خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفلهم، فرصة للتعبير عن فرحهم بقدومه الميمون، وزيارته تشعرهم في ذات الوقت بقربه منهم. ونوهت أن القيادة في المملكة حريصة على استدامة التنمية في المدينةالمنورة إما على مستوى الحرم النبوي أو المنطقة بشكل عام عبر إرساء المشروعات الاستراتيجية وتحويل المنطقة إلى وجهة مثالية، وتطوير القطاعات الاقتصادية والمرافق الحكومية، وهو جزء من التزامها غير المحدود تجاه هذه المنطقة، التي تحتضن المسجد النبوي الشريف، ولن يثنيها في ذلك أي صعوبات أو أي عقبات . وفي كلمتها رأت صحيفة "عكاظ" أن الانقلابيون الحوثيون يواجهون مأزقا حقيقيا على الأرض حيث تتسع دائرة معارضة أعمالهم وتتكاثر القوى المقاومة لمشروعهم إلى جانب ما يواجهونه من تأثير الضربات الجوية لطيران التحالف العربي على تحركهم وقدرتهم على إحداث تغيير على المستوى العسكري. وسخرت من حيل الحوثيين المكشوفة بسعيهم لاستدراج بعض الجنوبيين الذين تعرضوا للمظالم المتراكمة في عهد المخلوع وإغرائهم بتشكيل حكومة مشتركة تمنحهم بعض ما حرموا منه في الفترة الماضية. واعتبرت أن هذه المحاولة فشلت قبل أن تبدأ، فاليمنيون يدركون أهدافها ويعرفون نتائجها وما ترمي إليه، ولهذا تصدوا لها وكشفوا أبعادها وأهداف من يروج لها. وقالت صحيفة "الوطن" لو نظر الإرهابيون القتلة إلى الموقف الدولي المتضامن مع مصر إثر عملية اغتيال النائب العام هشام بركات أول من أمس لأدركوا أنهم منبوذون من الجميع ولا مكان لهم في مستقبل أي دولة، لذلك فإن المملكة لم تكتفِ بإدانة عملية الاغتيال الإجرامية، بل أعلنت الوقوف إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب. واعتبرت أن الجهة الفاعلة، ومهما كانت الغاية، فالنتيجة واحدة وهي أن الفعل إرهابي لا يصدر عن بشر أسوياء، فعل لا يختلف في حقيقته عن العمليات الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة في المملكة والكويت وتونس وغيرها من الدول. وبينت إذا كان تنظيم داعش الإرهابي دعا سابقا إلى استهداف القضاء المصري فإن اغتيال النائب العام لن يمنع مصر وشعبها من مواصلة طريق محاربة الإرهاب، كما ستزيد أحداث القديح والدمام والكويت من تلاحم دول الخليج العربي وتماسك شعوبها. واوضحت صحيفة "الشرق" انة لم تمض أيام على إعلان تشكيل فرع تنظيم «داعش» في اليمن حتى انخرط في الصراع اليمني على طريقته، وبدأ بعملية تفجير ضد الحوثيين في محاولة لجعل الميليشيات الحوثية الخارجة على القانون كي تصبح قوة عسكرية شرعية في مواجهة تنظيم إرهابي دولي. ورأت ان تجربة تنظيم داعش في العراق، ومن ثم سوريا أتت بنتائج جيدة بالنسبة للميليشيات الطائفية العراقية الموالية لإيران «الحشد الشعبي»، التي تنطحت لقتال «داعش»، وأحدثت تغييراً نوعياً في موازين القوى داخل العراق. واضافت أن «داعش» اليمن يكرر تجربة العراق في محاولة منح الشرعية للميليشيات الحوثية، التي احتلت البلاد واعتدت على الدولة ومؤسساتها الشرعية، فإيران وواشنطن تعيدان السيناريو نفسه في اليمن من أجل منح الشرعية للحوثيين كقوة عسكرية تحارب الإرهاب.