طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 16 صفر 1436 ه الموافق 08 ديسمبر 2014 م ، بالعناوين الرئيسية التالية.. - نيابة عن خادم الحرمين .. ولي العهد يرأس وفد المملكة إلى القمة الخليجية ال(35) في الدوحة. - ولي العهد يترأس الاجتماع الدوري لقادة القوات المسلحة ويطمئن على جاهزيتها. - ولي العهد يشيد بما يتحلى به ضباط وأفراد القوات المسلحة من تأهيل وعطاء وتضحية في سبيل وطنهم. - ولي العهد يستقبل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية. - برئاسة الأمير سعود الفيصل والصايدي.. محادثات سعودية - يمنية تتناول أموراً مشتركة. - وزير الداخلية يستقبل أمير منطقة نجران. - دشن أسبوع النزيل الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون.. أمير الرياض: لا بد من الرعاية اللاحقة للسجين بعد الإفراج عنه. - أمير الرياض يطلع على ما تم إنجازه في مشروعي مركز الملك عبدالله المالي ومجمع تقنية المعلومات. - أمير المدينة يرعى فعاليات الملتقى الثالث لرعاية الأيتام..الأربعاء. - أمير القصيم يرعى الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية. - أمير الشرقية يفتتح «أسبوع النزيل الخليجي» ويكرم الجهات المشاركة. - شيخ الأزهر ينوّه بدور خادم الحرمين في ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. - وزير النقل يوقع 46 عقدًا لمشروعات في مناطق المملكة بقيمة تجاوزت 2.1 مليار ريال. - وزارة الداخلية تعلن القبض على 135 متهماً خططوا للنيل من أمن الوطن. - اللواء التركي في مؤتمر صحفي: الأجهزة الأمنية تواجه موجة إرهاب جديدة وقذرة. - نائب وزير الخدمة المدنية يفتتح لقاء مسؤولي الموارد البشرية بالأجهزة الحكومية.. اليوم. - مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يبدأ فعاليات المعرض المتنقل «علم ينفع الناس». - «المؤتمر الصيدلي العالمي» يوصي بتطبيق النظريات الحديثة في إدارة صيدلة المستشفيات. - التمرين السعودي- الفرنسي المشترك نمر3 يواصل تنفيذ فرضياته وينتقل إلى الشرقية والطائف. - انطلاق ملتقى (إرشاد وإبداع) بالحرس الوطني.. الأحد. - «نزاهة» و«الكشافة» يحتفلون باليوم الدولي لمكافحة الفساد. - فريق الصقور السعودية يخلد ذكرى شهداء الوطن بتشكيلات وعروض جديدة. - انطلاق ورشة تطوير البنية التحتية في الخدمة المدنية بدول التعاون.. اليوم. - الزياني: قمة الدوحة تنعقد في ظرف مهم وحساس يتطلب مزيداً من التضامن. - ملك البحرين يترأس اجتماع الحكومة الجديدة بعد تأديتها اليمين الدستورية أمامه. - العاهل الأردني: الضربات الجوية ضد داعش «مهمة جدا» لكنها ليست كافية. - روسيّا تحاول هندسة حلّ سياسي في سورية. - مسلحون يفتحون النار على مخيم للاجئين السوريين في لبنان. - إسرائيل تقصف أهدافا قرب مطار دمشق الدولي. - «داعش» يطلب من أهالي كركوك التبرع بالذهب للعملة الجديدة. - «جنايات القاهرة» تقضي بإعدام أربعة عناصر من «الإخوان». - اليمن: رفع حالة التأهب الأمني في حضرموت وشبوة بعد فشل تحرير الرهائن الأجانب. - السلطات التونسية تكشف مخططاً لاغتيال سياسيين ونقابيين. - الجزائر تؤمّن حدودها مع ليبيا وتونس بحفر الأنفاق لمواجهة الإرهاب والمهربين. - بايدن: لن نقبل نهائياً بسلاح نووي إيراني. - أعمال شغب وإلقاء قنابل حارقة على الشرطة بستوكهولم. - مسلحون يقتحمون سجنا في نيجيريا ويحررون 200 شخص. - ارتفاع حصيلة مجزرة الكونغو الديموقراطية إلى 36 قتيلاً. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الرياض --------- ففي كلمتها، شددت صحيفة "الرياض"، على عالمية الإرهاب وأنه لا تفرق بين المستوطن والمستورد، ولا الخلايا النائمة التي توقظها أي فرصة تستغلها في لحظة سكون أو غفلة. ونبهت إلى أن المعركة في منطقتنا العربية أخذت اتجاه حرب على كل الجبهات، وأصبح لها دعاة وعلماء متفجرات ومفتون وممولون ومجندون لا تقتصر حالتهم على فئات فقيرة أو دنيا، إذ أصبحت المغريات بالتطوع تدخلها طبقات كبيرة ومتوسطة لا يكون السبب فيها دوافع العوز والقهر الاجتماعي، أو التفاوت الطبقي. وتابعت تقول: ولأننا جزء من المحيط الملتهب حولنا أو الدول الإقليمية التي تعمل على قتل الأمل في الاستقرار والتوجه نحو التنمية والسلام الاجتماعي، فإننا في هذه الغابة المتوحشة لا تستطيع أي دولة أو بلد النأي بسلامته عن الآخرين إذا كانت المجتمعات تعج بتلك العناصر. وأشارت إلى أن العمل الأمني ليس من مسؤولية الدولة فقط، بل إن المواطن في أي موقع مسؤول وطنياً وأدبياً في صيانة أمن وطنه، وأن المهمة مشتركة ونحن على قدر المسؤولية الأدبية والأخلاقية بأن ندرك أن الأمن يخصنا جميعاً، وأي خلل يحدث فهو يهدد مجتمعنا وأسرنا وأبناءنا؛ ولذلك فالداخلية بكل ما تعمل نحن جزء منها، ومن كل روابط عملها في حمايتنا وحماية وطننا. اليوم ------- وباركت صحيفة "اليوم"، انجازات وزارة الداخلية، التي أعلنتها يوم أمس، حيث تمكن رجال الأمن البواسل من القبض على 135 إرهابياً مخرباً تنكروا للوطن وللدين ولضمير الإنسانية وتبرعوا أن يجعلوا أنفسهم في خدمة الشياطين والمخربين وذوي الأفكار المنحرفة والضلال، ورضوا أن يكونوا معاول هدم في يد أعداء الوطن والنيل من سيادته وعزته وكرامته وأمنه وسكينته. وقالت: لا بد من رسالة لهذه المجموعات الضالة والمنظمات والدول الشريرة، وهي أن تعرف أنها تواجه بلداً قوياً برجاله وقادته وإيمان مواطنيه بالله سبحانه وتعالى، ثم الولاء للوطن، وأن المملكة سبق أن جربت كل هذه الأنواع من الأعداء والمؤامرات والتخطيطات، وواجهتها بتمكن وقوة وشجاعة ولم تفت في عضدها ولم تنقص من مكانتها ووقتها، بل زادت المملكة حباً على حب لدى المواطنين ولدى المخلصين في العالمين العربي والإسلامي بل وفي أعين المخلصين في العالم. وأبرزت أن المملكة ليست وحدها في المعركة ضد الإرهاب وضد مخططات اختطاف الدين، لأن مليار ونصف المليار مسلم يؤيدون المملكة ويناصرونها ويعرفون مدى حرصها ووفائها لرسالة الإسلام، أما المجموعات الصغيرة والدول الشاذة، فلا قيمة ولا اعتبار لما تقوله وتورده ولا قيمة لمخططاتها ضد المملكة لأن مآل المخططات والدسائس الفشل الذريع. المدينة ---------- من جهتها، تحدثت صحيفة "المدينة"، عن القمة الخليجية التي تلتئم غدًا في الدوحة، واعتبرتها قمة الأمل العربي بدءًا من لم شمل البيت الخليجي بعد نجاح مساعي المصالحة الخيرة التي اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من خلال القمة الخليجية الاستثنائية التي انعقدت في الرياض الشهر الماضي. وأوضحت أن قمة الدوحة لابد وأن تجني ثمار نجاح قمة الرياض الاستثنائية وأن تحقق المزيد من الإنجازات على صعيد مسيرة العمل الخليجي المشترك. وبينت أن الأنظار تتجه غدًا من كل صوب نحو هذه القمة وما سيسفر عنها من قرارات هامة، ونتائج بناءة لما تشكله هذه المنظومة المتجانسة من الدول من ثقل إستراتيجي واقتصادي وسياسي وعسكري كبير بما يؤهلها من الوقوف بصلابة أمام التحدي الأمني والإرهابي الذي يستهدفها. ورأت الصحيفة، أن الآمال تظل معقودة على نجاح قمة الدوحة الخليجية سواء بالنسبة لتعزيز لحمة التضامن الخليجي أو على صعيد تفعيل وتسريع المشروعات التنموية المشتركة، أو الالتفاف حول رؤية موحدة لمكافحة الإرهاب وضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسوريا والعراق والوقوف بجانب الشقيقة مصر في مواجهة التهديدات الإرهابية. عكاظ ------- وأسفت صحيفة "عكاظ"، على ما يحدث في اليمن، حيث يعيث أتباع ميليشيات الحوثي الفساد في الأرض، ويخرق الحوثي الالتزامات ويتجاهل القرارات ويرمي بالاتفافيات التي وقعها مع الأطراف اليمنية عرض الحائط، وتستنسخ قيادات الحوثي فكر ميليشيات حزب الله الطائفية القميئة بهدف تمزيق اليمن وتحويله لمستنقع للفكر الطائفي والإرهابي. وأبرزت، أن التدمير والعبث بمكتسبات اليمن، هو ديدن الجماعة الحوثية التي تحمل أجندة إيرانية لتخريب اليمن، وللأسف فإن المجتمع الدولي ما زال يتجاهل ممارسات الحوثي ومماطلاته والتي يسعى من خلالها لتدمير اليمن وتحويله إلى بؤرة صراعات دموية وطائفية. ورأت أن استمرار الصمت والتجاهل الدولي لما يجري في اليمن وتحديدا لممارسات الحوثي، سيعطي لميليشيات الحوثي وعملائه من حزب الله الذين أوصلوا مؤخرا شحنة أسلحة عبر البحر الأحمر، الذريعة لتحويل اليمن إلى برميل بارود. وعولت الصحيفة، على الرئيس اليمني هادي الذي يمثل الشرعية وحكومة بحاح والتي أنشئت وفق اتفاقية السلم والشراكة، بأن لا يسمحوا بانتقال اليمن إلى أتون الصراعات الطائفية والمذهبية وسيعملون جهدهم لإرساء الأمن والاستقرار وإبعاد اليمن عن الحرب الأهلية. الشرق --------- أما صحيفة "الشرق، فتناولت أحداث العنف والاعتداءات حتى الموت من قبل الشرطة الأمريكية ضد مواطنين أمريكيين لكن بشرتهم سوداء، جرائم ارتكبتها الشرطة في شوارع مدن كبرى بحق المواطنين الأمريكيين السود. واعتبرت أن تلك الأحداث، تطرح أسئلة كثيرة حول العنصرية في أكبر دولة في العالم التي انتخبت رجلا من أصول إفريقية وتحكمها قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان، كما تلقي هذه الحوادث الضوء مجددا حول صلاحية القوانين الأمريكية خاصة بعد أن برأت محكمة شرطيا قتل رجلا أسود. وتساءلت: هل وجود رئيس أسود أيقظ العنصرية لدى أشخاص ربما يتلقون تربية عنصرية رغم وجودهم ضمن الشرطة؟ ومن المفترض أنهم يحمون المواطنين وليس قتلهم لمجرد لونهم؟. وأشارت إلى أن العنصرية التي تستيقظ بين الحين والآخر وخاصة عند رجال الشرطة ضد السود تؤكد أن هذه العنصرية خلفها مؤسسات ثقافية معينة، ومستمرة لدى قطاعات معينة في المجتمع الأمريكي، وخطورتها الآن أن القضاء الذي يمثل العدل يبرئ القاتل على أساس لونه. الوطن -------- فيما دعت صحيفة "الوطن"، الدول الكبرى، إلى النظر لاستغلال إيران للأوضاع المضطربة في المنطقة لتأجيل المفاوضات معها، بوصفها لم تعد في صدارة سلم الأولويات، وهذا يترتب عليه أن تعمل مجموعة 5+1 - وهي قادرة - على إنهاء أزمات المنطقة، وفي مقدمتها أزمتا العراق وسورية بالضغط على روسياوإيران، فإن تمكنت فسيبقى أمامها الملف النووي الإيراني الذي تصر طهران على أنه سلمي، ولو أنها صدقت لكانت تسعى إلى السلم في كل شيء، وليس بالنووي وحده. ورأت أنه لا يكفي أن يقول نائب الرئيس الأمريكي إن واشنطن خلال مفاوضاتها مع طهران لن تترك المجال مفتوحاً لإيران كي تمتلك السلاح النووي، ولا يكفي أن يصرح وزير الخارجية البريطاني بأن بلاده لا يجب أن تقدم تنازلات ضمن المفاوضات الساعية لعقد اتفاق نووي مع إيران. فالتصريحان الصادران أمس لن يكونا أكثر من ذر للرماد في العيون إن لم يقترنا بفعل حقيقي على أرض الواقع يمنع طهران من تطوير السلاح النووي الذي تهدد به أمن المنطقة والعالم. واعتبرت أن المفاوضات غير المجدية بخصوص هذا الملف النووي، تمنح مزيدأ من الوقت لإيران كي تنجز أكثر، وما تأجيل موعد نهاية المفاوضات النووية من 24 نوفمبر الماضي لغاية أواخر يونيو من عام 2015 إلا دليل على أن المسألة بالنسبة لإيران كسب للوقت وتأجيلات متواصلة.