أدانت المحكمة الجنائية في جزر المالديف الرئيس الأسبق محمد نشيد، بالسجن 13 عامًا، وذلك بعد محاكمة سريعة خوفًا من وجود حالة من عدم الاستقرار في البلاد. ويأتي حكم سجن محمد نشيد، أول رئيس منتخب لجزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي، وذلك على خلفية اتهامه بإصدار أمر قانوني باعتقال أحد القضاة في عام 2012 خلال فترة توليه حكم البلاد، وذلك ما نفاه الرئيس الأسبق. ومن جانبهم يقول أنصار "نشيد" إن هذه الاتهامات ذريعة لإقصائه جانبًا، لأنه المنافس الوحيد للرئيس الحالي، يمين عبد القيوم في الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2018. وفي خطوة تحسبا لصدور حكم ضده، أصدر "نشيد" بيانا علني في وقت سابق يوم الجمعة يسأل مؤيديه أن يكونوا شجعان وأن يواجهوا القوى الديكتاتورية. كما طلب منهم الخروج إلى الشوارع احتجاجا على الحكم، وألا يخافوا من التعرض للاعتقال أو مواجهة أحكام طويلة". ووجهت المحكمة إليه تهمة إساءة استخدام السلطة، ولكن النيابة العامة أضافت إلى القائمة اتهامات أخرى أكثر خطورة وفقا لقانون الإرهاب في البلاد، وقد تم الانتهاء من المحاكمة بعد 10 جلسات على مدى 23 يوما. جدير بالذكر أنه تم انتخاب الرئيس الأسبق محمد نشيد، في عام 2008 مُنهيًا الحكم الاستبدادي والذي استمر لمدة 30 عاما، إلا أنه أجبر على الاستقالة في فبراير 2012، وخسر الانتخابات الرئاسية التي أقيمت بعد عام واحد لصالح يمين عبد القيوم. https://www.youtube.com/watch?v=VC3LOrTjq18