طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 21 جمادى الأولى 1436 ه الموافق 12 مارس 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين يرعى حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز أمر ملكي: إعفاء شويش الضويحي وتكليف عصام بن سعيد بعمل وزير الإسكان سمو ولي العهد يبحث مع سفير قطر الموضوعات المشتركة المملكة تستدعي سفيرها لدى السويد تدشين جائزة الأمير نايف للأمن العربي في افتتاح أعمال الدورة ال(32) لمجلس وزراء الداخلية العرب في الجزائر سمو الأمير محمد بن نايف: التحديات التي تواجه أمننا العربي كثيرة وخطيرة تستدعي مواجهة حازمة وذكية حزب الإصلاح يثمّن حرص خادم الحرمين على الحوار اليمني للمرة العشرين.. برلمان لبنان يفشل في اختيار رئيس للدولة طفل داعشي يعدم أحد عرب 48 اتهم بالعمالة ل الموساد الجيش العراقي يقتحم تكريت ويكبد «داعش» خسائر كبيرة في الأرواح 162 ألف قتيل وملايين اللاجئين بعد ثلاث سنوات من النزاع السوري صادرات الأسلحة الفرنسية تتجاوز 8 مليارات يورو في 2014 إعادة تشغيل الاتصالات الهاتفية المباشرة بين أمريكا وكوبا كيري: لا يمكن للكونجرس تعديل أي اتفاق نووي مع إيران موسكو: العقوبات الأمريكية الجديدة استفزاز بوروشينكو: أوكرانيا تحتاج لمساعدات بقيمة 40 مليار دولار باريس وطوكيو تتعاونان لبحث سبل التصدي للمتطرفين في أفريقيا واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي. وتحت عنوان (كلمة هامة وضافية ومستقبل زاهر ينتظر الأمة)، أشادت صحيفة "اليوم" ... في الكلمة الضافية التي وجهها قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- لأبناء شعبه الأوفياء يوم أمس الأول بحضور سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وأصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والقضاة والمعالي الوزراء ورئيس وأعضاء وعضوات مجلس الشورى وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين رسم واضح لخطواته- يحفظه الله- في عهده الزاهر الميمون حيث أكد على أن المملكة ينتظرها مستقبل واعد ومشرق ومزدهر نظير الجهود الموضوعة لتحقيقه مع التمسك بالثوابت الراسخة المستمدة من الكتاب والسنة. وقالت: أكد- يحفظه الله- على انتهاج خطى النمو والتطور مع التمسك بتلك الثوابت تحقيقا لتطلعات المواطنين في صناعة مستقبلهم الأفضل والأمثل والمضي قدما على الأسس التي وضعها موحد كيان المملكة وباني نهضتها الحديثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- وتلك أسس أدت الى تمتع المملكة بالأمن والاستقرار والرخاء، وسوف تتم خطوات النهضة الشاملة والمتكاملة والمتوازنة تحقيقا لكل التطلعات والأماني المنشودة في اطار نظم الدولة واجراءاتها. وأضافت: أكد- يحفظه الله- على اهتمامه ورعايته بكل مواطن وبكل مناطق المملكة دون تفريق، كما أكد على التصدي لأسباب الاختلاف والفرقة حفاظا على الوحدة الوطنية ونبذ التنافر بين مكونات المجتمع والسعي للأخذ بمناهج التطوير الشامل للدولة مع توفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن باعتباره محور اهتمامه- يحفظه الله- وأن الأمن بالمملكة مسؤولية الجميع ولن يسمح لأحد بالعبث بأمن البلاد واستقرارها. وأشارت: وفي حديثه عن المستقبل المنظور للمملكة أكد- يحفظه الله- على أن السنوات القادمة سوف تحفل بانجازات زاخرة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني، وأهمية تنويع مصادر الدخل مع أهمية تطوير أداء الخدمات الحكومية في مختلف مجالاتها وميادينها. وأكدت: لقد رسمت تلك الكلمة الضافية الأبعاد الواضحة لما انتهجته المملكة وما سوف تنتهجه من خطوات عملية لما فيه خدمة الوطن والمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني وتطوير مرافق الدولة وتحقيق التضامن العربي والاسلامي المنشود والمساهمة الفاعلة مع المجتمع الدولي لاحتواء ظاهرة الارهاب والعمل على حلحلة سائر الأزمات العالقة في العالم ايمانا من المملكة بأهمية ارساء قواعد الأمن والاستقرار والرخاء على كافة أجزاء المعمورة. وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة "المدينة" بعنوان (رسالة هامة)... خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - أمس الأول حمل رسالة هامة لشعبه ولأمته وللعالم بأسره بأنّ هذه البلاد المباركة التي اختصها الله عز وجل بخدمة الحرمين الشريفين والحجيج والمعتمرين عازمة على مواصلة مسيرتها الخيّرة في العمل على تعلية صروح الوطن، وبناء اقتصاد متين يقوم على أساس تنويع مصادرالدخل، وتوفير الأمن والاستقرار والرخاء لشعبها، ومواصلة مسيرة التضامن العربي والإسلامي، وخدمة القضايا العربية والإسلامية، وتكثيف جهودها في مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله. وعبرت: الخطاب من هذا المنطلق وبما رسمه من خطوط عريضة لسياسة المملكة الداخلية والخارجية يعتبر بمثابة خريطة طريق واستراتيجية عامة للدولة في الحاضر والمستقبل، لاسيما فيما يتعلّق بالتأكيد على الثوابت السعودية المستمدّة من الدين الإسلامي الحنيف بما في ذلك تحقيق الأمن والرخاء للوطن والمواطن، وإرساء دعائم العدل والمساواة في المجتمع على أساس أنه لا فرق بين مواطن ومواطن وبين منطقة وأخرى، وعلى أساس أن كافة المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات. وأبرزت: طمأنة المواطن بأن انخفاض أسعار النفط لن يؤثر على رفاه المواطن، وأن المملكة لن تسمح بالعبث في استقرارها، وطمأنة الأمة بأنها ماضية في مسيرة دعم حقوق الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وطمأنة العالم بأنها ستسهم بفاعلية في وضع الحلول لقضاياه الملحة، كل ذلك أضفى على الخطاب أهمية قصوى بكل ما يعكسه من معانٍ ودلالات تؤكد على مكانة المملكة ودورها المتنامي في المجتمع الدولي. وتحت عنوان (نعم.. التقارب مع عالم متقدم)، نوهت صحيفة "الرياض" شهدت الرياض مؤخراً زيارة عدة قيادات مثل نواز شريف من باكستان، والرئيس رجب طيب أردوغان من تركيا، ووزير الخارجية الأمريكي كيري.. وكان أبرز الحضور هما رئيسة كوريا الجنوبية السيدة بارك كون ونائب المستشارة الألمانية السيد زيغمار غابريل لما في زيارتهما من طموحات تعاون ومشاريع مشتركة.. وعلقت: تأتي البداية بالسيدة بارك كون، وهي للمعلومية ابنة الرئيس الكوري الجنوبي (بارك تشونغ) الذي قاد تطور كوريا الجنوبية. اليوم أصبحت كوريا الجنوبية ورشة حضارية للصناعة المعرفية. واليوم باتت كوريا أحد أهم مراكز الصناعة والبحث النووي مثل جامعة دايجون التكنولوجية وهو ما جعل المملكة تتشجع لتوقيع اتفاقية دراسة للتعاون النووي المشترك، وكذلك تأهيل الموارد البشرية اللازمة لهذه الصناعة المتقدمة.. ولفتت: المهم فيما أطرح هو طموح المملكة للمضي في شراكة معرفية وليست استهلاكية مع دول العالم المتقدم، والمضي عبر هذه الشراكة لتوطين التقنية وحل المشاكل العالقة مثل مشكلة الطاقة والتي تستنزف مورد المملكة العربية السعودية الأساسي البترول.. ولفتت أيضا: يوم أمس هو الحادي عشر من مارس، أي اليوم الخمسين من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - والذي يسابق الأيام في مشاريعه وطموحاته التي تصب في صالح التنمية، حيث خلال هذه الأيام الخمسين بعد إعادة الهيكلة الإدارية للدولة يفعّل مشاريع الطاقة المتجددة ويفتح الأبواب والاتفاقيات مع العالم الصناعي.. وأتوقع أن نرى وفوداً اقتصادية أخرى من الصين وتايوان لنفس الهدف، فما يريد أن يوصله للعالم بأن المملكة ليست محطة وقود فقط، بل مملكة عامرة برجال الأعمال الواعين والشباب الطموح. وفي تعليق على موقف سياسي.. تساءلت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (أين كانت والستروم حينما اعتقل الإسرائيليون ملاك؟)... من الأمور التي تبعث على الغرابة أن يخرج مسؤول ما في دولة ما لينتقد حكما قضائيا توخى فيه مصدروه الضمانات العدلية كافة، بينما لا تجد له صوتا أمام الجرائم اليومية التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري طيلة السنوات الثلاث الماضية، أو لا تسمع له تعليقا على الممارسات الإسرائيلية اليومية في حق الشعب الفلسطيني المظلوم! وألمحت: فبانتقادها سجل حقوق الإنسان في السعودية والحكم القضائي الذي أصدره القضاء الشرعي في حق أحد المواطنين أدخلت وزيرة خارجية السويد مارجو والستروم بلادها وحكومتها في أزمة سياسية ليس مع الرياض فقط، بل مع العالم العربي الذي استنكرت دوله في بيان جماعي تلك الانتقادات السويدية. وعلقت: المضحك في كل هذا أن تقرر السويد إيقاف تعاونها العسكري مع بلد مثل السعودية، تتعدد أمامه كل الخيارات لإبرام اتفاقيتين أو ثلاث بدل الاتفاقية.. ولتتعرف والستروم وحكومتها على هذه الحقيقة أكثر فليس أمامها إلا مراجعة البيانات الأخيرة الخاصة بالإنفاق العسكري لدول العالم، وبأي مرتبة تقع الرياض فيه. وقالت: مرة جديدة يكشف لنا الأوروبيون أن بينهم من يفكر في الأمور بسطحية، ويعتقد أنه بمثل تلك الانتقادات سيتمكن من تحقيق بعض أهدافه التي لا تتجاوز في معظمها مصلحة حزبية أو انتخابية. وفي الملف العربي.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (الأمن العربي جزء لا يتجزأ)... الأمن العربي مفردات تصدرت خطاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، أمام قادة الأمن في إقليمنا العربي حملت دلالات ومعاني وأبعادا تدل على نظرة ثاقبة.. تعكس حاجتنا للأمن الجماعي في ظل تفاقم الأوضاع في أركان الوطن العربي، حيث أصبحنا في خندق واحد، وبحاجة إلى عمل استثنائي جاد للتصدي للأخطار والتهديدات والتحالفات المشبوهة ضدنا.. كما تجسد في موافقة المملكة على استضافة مؤتمر الحوار اليمني حماية لليمن من الانهيار. وأوعزت: لذلك طالب الأمير محمد إخوانه وزراء الأمن العربي بتكثيف العمل تحت مظلة واحدة لتعزيز الأمن والاستقرار، ومن هذا المنطلق أكد أن المملكة لا تألو جهدا في توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والتماسك لإيقاف مخططات المتربصين والعابثين بأمن دولنا وشعوبنا ومحاربة الفكر المتطرف وتحصين شبابنا من الانزلاق في نفق الإرهاب وتنظيماته. وتساءلت: فهل يدرك المغيبون حجم حاجة وطننا العربي إلى التلاحم والتضامن ضد خطر يهدد الجميع بلا استثناء، ولعبة المصالح باتت هي بوصلة الدول الكبرى التي تتحكم في علاقاتها بالآخرين، وهل يستفيد العرب من الدروس التي عصفت بهم؟. ختاما.. علقت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (إمبراطورية إيران على رمال متحركة)... تتسارع وتيرة التصريحات الإيرانية حول المنجزات المفترضة لطموحاتها الإمبراطورية، فمن تصريح علي يونسي مستشار الرئيس (الإصلاحي) حسن روحاني، الذي قال فيه إن إيران أصبحت إمبراطورية وعاصمتها بغداد، إلى الجنرال علي شمخاني الذي قال «إيران باتت على ضفاف المتوسط وباب المندب». وأسهبت: توقيت التصريحات والشخصيات التي أطلقتها يحمل أكثر من رسالة، في ظل الظروف التي تمر بها إيران داخليا وخارجيا. فالداخل يمر بمرحلة جد عصيبة، فالاستحقاقات الداخلية المتمثلة في الانتقال من مرحلة الثورة إلى الدولة، وانعكاسات الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى خلافة خامنئي التي بدأت مع انتخاب محمد يزدي رئيسا للهيئة الدينية العليا المكلفة بتعيين المرشد الأعلى، التي جاءت بالتزامن مع هذه التصريحات. وخارجيا، مفاوضات الملف النووي باتت قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على اتفاق بين إيران والقوى العالمية، تتنازل فيه طهران عن طموحاتها النووية في المجال العسكري، إضافة إلى وجود مقاتلي الحرس الثوري في جبهات القتال في العراق وسوريا، وتورطها في مواجهات عسكرية باليمن وأماكن أخرى. ورأت: المسؤولان الإيرانيان أرادا مخاطبة الشعب الإيراني الذي يعيش حالة من القلق في وضع مأزوم ومتوتر ويخشى من تطورات غير محسوبة لعملية انتقال السلطة، بالتأكيد أن ما سعت إيران إلى تحقيقه عبر عقود من الزمن قد تحقق والأمبراطورية أصبحت واقعاً، والتخلي عن السلاح النووي ليس أمرا مهماً.