طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 15 جمادى الأولى 1436 ه الموافق 06 مارس 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي العلاقات الثنائية ومجمل أحداث المنطقة القيادة تهنئ رئيس غانا بذكرى اليوم الوطني لبلاده سمو العهد يستعرض مع سفيري بروناي ومالطا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك الفيصل في مؤتمر صحافي مع كيري: قنبلة إيران النووية ليست هاجسنا الوحيد بل سلوكها في المنطقة الفيصل: الولاياتالمتحدة ستلتزم بالمفاوضات مع إيران وستحول دون تطويرها للقنبلة الذرية المملكة تحذر من مخاطر فرض ثقافات أحادية على الأمم والشعوب كيري: الولاياتالمتحدة تتطلع إلى علاقة شخصية وثيقة مع الملك سلمان كيري: زيارتنا جاءت لإطلاع شركائنا في الخليج على تطورات مفاوضات الملف النووي إغلاق ميناء سفاجا البحري بمصر خوجة: حين نتكلم عن إسقاط النظام لا نتكلم عن «إسقاط» الدولة المعارضة السورية تريد تطبيق إستراتيجية جديدة وتطلق حواراً مع كل المجموعات هادي يأمر بنقل أمانة الحوار إلى عدن.. والإيرانيون ينفذون أول تدخل عسكري في اليمن بتحرير دبلوماسي اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية بحلب.. وقوى المعارضة ترفض لقاء بعثة دي ميستورا الجيش الليبي يعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام رفسنجاني يشبه المتشددين في إيران بنتانياهو باريس تخفض عدداً من قوتها في أفريقيا الوسطى انزلاق طائرة عن المدرج بمطار لاجارديا في نيويورك التحالف ينفي تنفيذ ضربات جديدة في إدلب عاصفة ثلجية قوية تضرب شرق الولاياتالمتحدة اعتقال قائد شرطة بوليفيا السابق بتهمة تهريب المخدرات واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي. وتحت عنوان (زيارة كيري)، أشارت صباح هذا الجمعة صحيفة "المدينة" ... التقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الرياض أمس بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي لاطلاعهم على سير المفاوضات النووية مع ايران وبحث النزاعات المتعددة المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط بعد ثلاثة أيام من المباحثات حول البرنامج النووي الايراني في سويسرا يعكس أهمية التنسيق بين واشنطن ودول المجلس بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل التحديات والمستجدات التي تشهدها العديد من الدول. وقالت: إطلاع كيري على تفاصيل ما دار في الاجتماع يكتسب أهمية قصوى من عدة أوجه للوقوف على تفاصيل الموقف الأمريكي من الملف النووي الإيراني بعد المفاوضات الأخيرة. وتابعت: الحراك الدبلوماسي النشط الذي تشهده الرياض للشهر الثاني على التوالي والمتمثل بزيارة العديد من قادة ورؤساء الدول الذين كان آخرهم رئيس وزراء باكستان والرئيسة الكورية ، وهي زيارات بات من الواضح أنها ستستمر لتشمل المزيد من قادة وزعماء العالم، يؤكد على أن المملكة تسعى حثيثًا من أجل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية في مواجهة كافة التهديدات التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها، وأن المجتمع الدولي بأسره يتفهم حجم وأبعاد الدور السعودي وحكمة القيادة السعودية وما تضطلع به من مهام ومسؤوليات من أجل إنقاذ المنطقة والعالم من ويلات الإرهاب بكافة صوره وأشكاله . ونوهت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الرياض.. واستنبات الربيع الدولي)... ظلت الرياض ولا تزال إحدى أهم عواصم صناعة القرار في العالم نسبة لوزنها الدولي والعربي والإقليمي، وتأثيرها في كل مجريات السياسة والاقتصاد والأمن الدولية، وقد شهدت خلال الفترة القليلة الماضية وحتى الساعة توافد العديد من الوفود الدولية من الرؤساء والأمراء والشيوخ ورؤساء الحكومات والوفود الرسمية، والتي جاءت لتلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وكبار المسؤولين السعوديين للتباحث معهم في مختلف القضايا الثنائية والدولية، مما يؤكد موقع ومكانة المملكة في القرار الدولي، وثقلها على كافة الأصعدة، وفي مختلف الملفات. ولفتت: ولعل وجود زعامة كبيرة بحجم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- على رأس السلطة في هذا الوطن، وبما يملكه من رصيد سياسي كبير وعريق، ورؤية بعيدة المدى، يُعول عليها المجتمع الدولي كثيرًا في المساهمة بقوة في إعادة ترتيب أوضاع هذا الإقليم المضطرب بعيدًا عن الاصطفافات في أي اتجاه، وهو ما استدعى هذا الحراك الكبير الذي تشهده الرياض، حيث لم يمض يوم واحد دون أن تستقبل فيه العاصمة ضيفًا من هنا أو هناك، ومن كافة قارات الأرض، وصولًا إلى زيارة دولة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وقبلهما فخامة رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وغيرهم. وعبرت: بمنتهى الوضوح أين موضع الثقل الوازن، وأين من يُمكن أين يصنع القرار الذي سيجد الترحيب من كافة أقطار الأرض، وليثبت للجميع إنها الرياض التي تُنبت الربيع كما يليق بربيع حقيقي. وعلى نحو متصل.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (مستقبل التنسيق الأمريكي الخليجي)... إن التعاون والتنسيق هما العامل الأساسي في نجاح الحرب على الإرهاب، وإيجاد حلول لقضايا المنطقة المزمنة.. قاعدة ذهبية على كافة أطراف المجتمع الدولي إدراكها، وبخاصة الولاياتالمتحدة الأمريكية. المطالبة اليوم قبل الغد بأعلى درجات التعاون والتشاور والتنسيق مع حلفائها، وخصوصا حلفاءها من دول الخليج العربي الذين كانوا وما زالوا من الدول المتقدمة في الحرب على الإرهاب، وفي المعركة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي. وليس هناك شك في ضرورة التنسيق الخليجي الأمريكي والوصول إلى توافق في الرؤى حيال إيجاد حلول جذرية للأزمات القائمة في المنطقة، وبخاصة الملف النووي الإيراني الذي يشوبه الكثير من الشبهات؛ لأن إيران حريصة على أن تصبح قوة نووية في المنطقة وتستمر في تهديد جيرانها، ولهذا فإن مزيدا من التنسيق والتعاون بين الجانبين الخليجي والأمريكي سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددت: وعليه فإن التنسيق الاستراتيجي بين أمريكا ودول الخليج حيال إحلال السلام في المنطقة، وخصوصا حيال التعامل مع خطورة الملف النووي الإيراني ولجم الإرهاب ليس فقط ضروريا، بل هو مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى لتعزيز وتقوية عمل التحالف الدولي ضد الإرهاب، لأن التنسيق هو الأساس في النجاح والوصول إلى الأهداف المرسومة لإيجاد شرق أوسط آمن ومستقر، بعيدا عن الفكر الطائفي والتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية والخليجية. والتنسيق هو المطلب الملح لاستكمال المعركة ضد الإرهاب ولجعل هذه المعركة تستأصل الإرهاب وتعيش المنطقة في أمن وأمان. في الشأن اليمني.. كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (الحوثيون.. قطع الطريق على الحوار اليمني)... بعد إعلان المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر قبل أيام "عودة جميع الأطراف السياسية اليمنية إلى طاولة الحوار"، عندما رأى أن تلك العودة ستقود في نهاية المطاف إلى "اتفاق سياسي يطمئن جميع اليمنيين"، وأكد يومها أن كل الأطراف السياسية في اليمن "متمسكة بالحوار وتشعر بالمسؤولية تجاه بلدها"، نسف الحوثيون فجر أمس، باقتحامهم مبنى الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني في صنعاء، فكرة الحوار من أساسها، وأثبتوا أنهم غير مؤهلين لحوار يفضي إلى شراكة من أجل بناء وطن آمن. وعلقت: ذلك الاقتحام الذي انتهى بسيطرة الميليشيات الحوثية على مبنى الأمانة العامة للحوار الوطني، وإخراج موظفيه منه، لا يفهم منه إلا أمر واحد فقط، وهو أن الجماعة الحوثية ترفض أي حوار لا يتوافق مع شروطها الواردة من طهران، وأن على المبعوث الأممي أن يقتنع باستحالة اندماج الحوثيين مع المكونات اليمنية ما دام في أيديهم سلاح يهددون به الآخرين ويحتلون المؤسسات ويفرضون ما يريدون. أما إن كان تصرف الحوثيين الأخير مرتبطا بدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي لمتابعة الحوار اليمني خارج صنعاء، فإن ما فعلوه يمثل ردا ساذجا، ومن أوعز لهم فيه لا يقدر تبعاته على أرض الواقع، لأنه قطع الشك باليقين لدى من عنده بقية أمل بإمكان الحوار في وجود الحوثيين، ولذا حين يحمّل جمال بنعمر – لأول مرة - في رسالته لمجلس الأمن أمس الحوثيين مسؤولية عرقلة الجهود الرامية إلى استقرار اليمن، فإنما لتوصله إلى قناعة مطلقة بأن العملية السياسية في اليمن أمر لا يمكن تحقيقه إن لم يتم تحجيم التوسع الحوثي، وإعادة هيبة الدولة ومؤسساتها، وهي القناعة ذاتها الموجودة لدى الجميع عدا الحوثيين ومن يواليهم من أصحاب المصالح والطموحات التي لا تخدم مصلحة الشعب اليمني. وتحت عنوان (إيران.. مواجهة داعش أم احتلال العراق؟!)، تساءلت صحيفة "الشرق" ... تختلط الأوراق في العراق مع تقدم وتوسع العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش»، في هذا البلد الذي أدت سياسات قادته إلى إحداث شرخ عميق داخل المجتمع العراقي بكل تنوعاته. ولفتت: الوضع الذي بات عليه العراق اليوم يطرح كثيراً من التساؤلات عن دور تنظيم «داعش»، وعن الدور الإيراني في العراق وسوريا البلدين اللذين تربطهما حدود طويلة، فالحرس الثوري الإيراني بات موجوداً بشكل علني في سوريا ويشارك في قتل السوريين إلى جانب قوات الأسد، كما يوجد بشكل مكثف في العراق بحجة الحرب على داعش. وأشارت: وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل قال أمس إن «إيران تستولي على العراق»، وهذه إشارة واضحة إلى مدى الخطر الذي باتت تشكله إيران على العراق الذي لا يزال عديد من قادته ينظرون إلى إيران على أنها حليف، وهذا بدوره يثير مزيداً من التساؤلات حول مفهوم الوطن والدولة. وأبرزت: إشارة الأمير سعود الفيصل إلى أن إيران تستولي على العراق تتطلب من الدول العربية إعادة حساباتها السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، وهذا ما يُطلَب أيضاً من قادة العراق، أن يكونوا أكثر صراحة في مؤتمر القمة العربية هذا الشهر. في الختام.. كلمة صحيفة "الرياض" جاءت تحت عنوان (إيران.. (الإخوان ليسوا إرهابيين)!!)... إيران تدعي أنها الراعي للإسلام، ولكنها تريده مذهبياً للشيعة فقط، وتهاون بعض الأطراف السنية خارج دائرتها الوطنية، والتي لا تريد إظهار الاضطهاد الذي يمارس على كل السنة من أكراد وبلوش وعرب وتركمان، لدرجة أنه لا يوجد لهم أي حقوق يتحاكمون حولها مع دولة الفقيه. وتطرقت: ما أظهره من تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية «أمير عبداللهيان» بأن إيران «لا تعتبر الإخوان المسلمين تياراً إرهابياً من حقها، لكن ماذا لو أعلن المسلمون السُّنة بها، وهم الذين يشكلون ما بين 15 إلى 20 من الشعوب الإيرانية، تشكيل حزب للإخوان يطرح من نفس الأبعاد حقهم بالمواطنة الكاملة في معارضة النظام وكسب الامتيازات التي يحصل عليها المواطن الفارسي، بناء على حجة النائب، وبوركت هذه الخطوة من تنظيم الإخوان الأممي، واعتبرته بادرة على الطريق الصحيح، هل تعترف إيران بذلك وتحترم خطهم الإسلامي والسياسي. وأوضحت: المناورة السياسية تختلف عن النوايا الفعلية لدولة ترفع راية واحدة وتريدها القوة السائدة في العالم الإسلامي، ولو كانت بالفعل لا بالمراوغة تريد جمع المسلمين أن تبدأ بنفسها قبول التنوع المذهبي والقومي داخلها، حتى تبرهن على حسن النوايا وصدق الاتجاه، ثم تبعد نبذ التعصب المذهبي وتقبل بحوار يجمع كل المسلمين بصياغة دستور عام يُصوّت عليه ويحترم رأي الأكثرية على إسلام بلا طوائف أو مذاهب، ويترك ذلك لحرية الفرد، لا سطوة الدولة، ثم البدء بتعايش يأتي خلفه فتح كل القنوات الاقتصادية والأمنية والثقافية، والتقاء المصالح التي تحقق نهضة لكل المسلمين، أم أن ذلك لا يتطابق وأفكار ومنطلقات إيران حتى تقبل بهذه الصيغة، وهي الباحثة عن امبراطورية فارسية بغطاء مذهبي؟!