أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكما ابتدائيا بسجن مقيم "يمني الجنسية" سنتين؛ لثبوت استغلال أراضي المملكة منطلقا له للخروج إلى مواطن الفتنة في سوريا، للمشاركة في القتال الدائر هناك، ومساعدة مواطن لنفس الغرض. وكان المدعى عليه قد مثل أمام ناظر القضية، اليوم، إذ صدر بحقه ثبوت إدانته بشروعه في الخروج إلى مواطن الفتنة سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك انطلاقاً من أراضي المملكة. ومساعدته أحد أبناء المملكة في الخروج للمشاركة في القتال في مواطن الفتنة سوريا، دون إذن ولي الأمر، وتستره على من يقوم بالتنسيق ومساعدة الأشخاص على الخروج للقتال في مواطن الفتنة (سوريا) وتخزينه في جهاز الحاسب الآلي والذاكرة القلمية لما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية. وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه بسجنه سنتين اعتباراً من تاريخ إيقافه، يحسب منها شهراً واحداً وفقاً للمادة (6) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. ومصادرة الجهاز الحاسب الآلي والذاكرة القلمية المضبوطة بحوزته وفقاً للمادة (13) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية .