طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 03 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 23 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - الديوان الملكي ينعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. - العالم يودع ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز. - الصلاة على فقيد الأمة اليوم.. ومبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكاً والأمير مقرن ولياً للعهد. - أوباما يقدم التعازي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز. - الرئيس الفرنسي يشيد بالملك عبدالله بن عبد العزيز. - الرئاسة المصرية تنعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. - الديوان الملكي الأردني ينعى الملك السعودي ويعلن الحداد 40 يوماً. - الرئيس الفلسطيني ينعي الملك عبدالله ويعلن الحداد ثلاثة أيام. - الأمير خالد الفيصل يطّلع على 30 مشروعاً وبرنامجاً لشركة «تطوير». - أمير منطقة جازان يوجه بتشكيل لجنة لحصر الأضرار في محافظة فيفاء. - الأمير فيصل بن سلمان يبحث الشأن الزراعي لمنطقة المدينةالمنورة. - تدشين أول دفعات الجسر الإغاثي لنقل تبرعات المواطنين العينية للاجئين السوريين. - جمرك الحديثة يُحبط تهريب (94404) من الحبوب المخدرة. - مليارا ريال لمستفيدي «الضمان» في ربيع الآخر. - 48 ألف قطعة شتوية تبث الدفء ل 3000 أسرة سورية بلبنان. - الرياض ترسل 60 شاحنة لنقل تبرعات المحسنين إلى السوريين. - وزير الشؤون الإسلامية: دعاة السوء والفتنة يدسون «السم في العسل». - الوزير حجار: خلو الحج من الأوبئة والحوادث دليل على نجاح خطط الدولة. - «هيئة السياحة»: مهرجان الخبر السياحي الأفضل بين 29 مهرجاناً في المملكة. - وزارة العدل تشارك في منتدى التنافسية الدولي الثامن. - إسرائيل تحمل عباس المسؤولية عن تنفيذ عملية تل أبيب. - استقالة الرئيس اليمني ورئيس الحكومة .. وانفصال 4 محافظات جنوبية. - الحركة الحوثية ترحِّب وتدعو لتشكيل مجلس رئاسي بقيادتها .. والبرلمان يعقد جلسة طارئة غداً السبت. - اجتماع التحالف الدولي في لندن يناقش خطر الإرهابيين الأجانب. - تطهير منطقة الخسفة العراقية من تنظيم داعش. - مصر: إلغاء الحكم ببراءة 4 ضباط شرطة متهمين بقتل 37 من الإخوان عن طريق الخطأ. - ستة ملايين دولار من الولاياتالمتحدة إلى المعارضة السورية. - المعارضة السورية تبحث في القاهرة مرحلة ما بعد بشار الأسد. - تونس.. مراسم تسليم المهدي جمعة السلطة للحبيب الصيد يوم 28 الجاري. - باكستان.. توقيف شخص يشتبه بأنه قيادي في تنظيم داعش. - برلين وباريس وموسكو وكييف تدعو إلى وقف القتال في أوكرانيا. - زعيما الكوريتين قد يلتقيان لأول مرة في موسكو. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وبكت صحيفة "الرياض"، في كلمتها، فاجعة الوطن، ورحيل الزعيم العظيم والنهضوي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الاستثنائي، الذي لا يفارقك حضوره، ولا شعوره، ولا قلبه الطيّب الطاهر.. الإنسان الصادق، الصدوق، الوفي، النزيه، المحب لأمته ووطنه وشعبه. وأشارت إلى أن عبدالله بن عبدالعزيز الملك الذي صاغ رؤيته ومشروعاته لمستقبل الأجيال، ونحصدها وسنحصدها مع الزمن القريب لنتذكر كم كان زعيماً مختلفاً، فريداً، عظيماً في كل توجهاته، ومبادراته. وقالت: رحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وترك لنا مشروع نهضة نسير عليه منهجاً، وفكراً، وعملاً، وحمّلنا مسؤولية وطن نحميه، ونضحي من أجله، ونمضي به إلى الأمام حيث العالم الأول.. ترك لنا إرثاً من الحب الكبير الذي يصعب أن نحمله في دواخلنا بدونه، وهو يمنحنا كل يوم حبه، وروحه، وقلبه الكبير الذي جمعنا فيه وطناً ومواطناً. وتحت عنوان "وإنا على فراقك يا عبدالله لمحزونون"، قالت صحيفة "الوطن": أحسن الله عزاء الأمة في رحيلك يا ملك الإنسانية، يا وجه الأبوة الحاني، وسليل الملك العالي.. وعظم الله أجورنا في مصابنا بإمامنا عبدالله بن عبدالعزيز.. ارتحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفيك أيتها النفوس المؤمنة ألم لن ينتهي، وحرقة لن تنجلي. وتابعت قائلة: لن ننسى أبوتك وكلماتك، ولن ننسى فجيعتنا برحيلك، وسنستذكر معك يا ملك الإنسانية كل البدايات، وأنت الذي تركت لنا نورا لا يعرف النهايات.. وإن كانت مصيبة الأمة ورزيتها بفقدك قد سلبتا لباب كل ذي حلم، واستنفدتا صبر كل صابر، إلا أن تماسك هذا الشعب والتفافه حول قيادته بلسم شاف، وسلوة من كل حزن. وشددت على أنه لسنا وحدنا من يبكي عبدالله بن عبدالعزيز، فالجزيرة كلها تبكيه، سهولا وجبالا وبحارا، والسعودية شيبا وشبانا ورجالا ونساء، يبكيه طينها ورمالها وأفئدة ساكنيها.. رحمك الله يا ملك الإنسانية، وعظم أجورنا في مصابنا بفقدك.. وأبشري يا سعوديتنا الغرّاء، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على خطى سابقيه، وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز خير معين ورافد.. ودعت الصحيفة، الله تعالى أن يحمى البلاد من كيد الفجار وشر الأشرار.. وأن يديم على الشعب السعودي تلاحمه مع قيادته في كل زمان ومكان. بدورها نعت صحيفة "عكاظ"، الملك.. والوالد.. والإنسان القدوة.. ليس لأبناء المملكة العربية السعودية .. فقط.. وليس لشعوب الأمتين العربية والإسلامية.. وإنما لسائر شعوب الأرض.. بما زرعه فينا من مثل نادرة وقيم أصيلة لها وجود في هذا العصر.. بل وفي كل عصور التاريخ. وقالت: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. وبصبر المحتسبين لأمر الله.. ودع الوطن.. والأمة.. والإنسانية بأجمعها الرجل الذي ملك قلوبنا.. وعقولنا.. وأرواحنا منذ عرفناه.. وعشنا معه.. وعاش معنا.. وسوف يظل جزءاً من حياة الأجيال المتعاقبين وذاكرتها إلى أن تقوم الساعة. وتابعت قائلة: الإنسان الذي خاطبنا في حياته بقوله: «يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم. وأستمد قوتي من الله ثم منكم فلا تنسوني من دعواتكم» فكان معنا باستمرار.. وداخل قلوبنا.. وعلى ألسنتنا.. وعند كل صلاة نتوجه بها إلى الله العلي القدير.. ندعو له.. لأنه عاش حياة الأولياء.. والصالحين.. والموحدين.. وجعلنا نحس في وجوده بكل أمان الدنيا وسعادتها.. لكننا.. وقد اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره .. نعاهد الله.. ثم نعاهده.. بأن نظل نذكره على مدى التاريخ لأنه ترك لنا إرثا من القيم والمبادئ التي سوف تجعلنا أوفياء له. من جانبها، تناولت صحيفة "الشرق"، الأوضاع في اليمن، مبرزة أن الحوثيين دفعوا منذ بداية الأزمة في اليمن في اتجاه إسقاط الدولة، فاحتلوا المواقع الحيوية وسيطروا على الوزارات والهيئات المهمة واختطفوا عديدا من الشخصيات واجتاحوا المدن والقرى شاهرين السلاح في وجه الجميع. وأشارت إلى أن هذه الجماعة بلغت الحد الأقصى من التصعيد باقتحام القصر الرئاسي الثلاثاء الماضي في انقلابٍ متكامل الأركان ادَّعوا هم أنه ليس انقلاباً وأنهم لم يدخلوا القصر إلا لحمايته من النهب. وبينت أن انسحاب الحوثيين من المواقع الحساسة التي وقعت في قبضتهم بات أمراً ملحاً، لأنه وفي ظل إمعانهم في السيطرة يبقى الأفق السياسي مسدوداً ويظل الحل بعيداً. وعلى مختلف الأطراف اليمنية أن تدرك الآن خطورة الفراغ المفاجئ في السلطة، وأن تضغط على الحوثيين لتنفيذ بنود اتفاق تهدئة عقدوه الأربعاء الماضي مع الرئاسة ولم ينفذوا بنوده حتى الآن. ولفتت صحيفة "المدينة"، إلى أن اليمن يشكل العمق الإستراتيجي للمملكة، وبالتالي لدول مجلس التعاون الخليجي التي تشكل جميعها منظومة أمنية واحدة. وقالت: ولم يكن من المستغرب أن تجتمع دول المجلس الست على المستوى الوزاري أمس الأول في الرياض لبحث تداعيات الأحداث التي شهدها اليمن في الآونة الأخيرة على المملكة، خاصة استخدام "الحوثي" للعنف ضد الدولة ومؤسساتها، وترهيب المواطنين، وتوسعهم على حساب مناطق ومكونات اليمن الأخرى، وانعكاسات تلك الأحداث على دول المجلس، خاصة بعد التعدي على الشرعية الدستورية ومحاصرة واقتحام دار الرئاسة، واختطاف د.أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس هادي والأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني. واعتبرت أن إعلان دول المجلس بكل وضوح وصراحة أن ما حدث في صنعاء الثلاثاء الماضي انقلاب على الشرعية، وضرورة عودة الأوضاع إلى سابق عهدها.. إنما يعبر عن رفض قاطع من دول المجلس لأي محاولة للعبث بالشرعية والتآمر على وحدة الشعب اليمني والاستقواء بالخارج لفرض سياسة تخالف إرادة الشعب اليمني وتعرقل مسيرته التنموية وأهدافه الوطنية. أما صحيفة "اليوم"، فأوضحت، أن الطيش السياسي الذي ضخه نظام الملالي في أتباعه، ومن يدور في فلكه من التنظيمات والأحزاب التي تدين بالولاء لإيران، عبْر اللعب والعبث في أوراق المنطقة، وعبر استثمار الحوار حول الملف النووي مع الدول الخمس الكبار بالإضافة لألمانيا، وما يوحي بالتالي بأنه اعتراف بالنِّديّة، واستسلام لمنطق القوة وامتداد النفوذ الإيراني في المنطقة- قد أغوى تلك القوى وأوهمها أنها وحدها صاحبة الحق في اصدار الأحكام على الآخرين. وتابعت قائلة: مِنْ وصْفِ حسن نصر الله للبحرين بالمشروع الصهيوني، وتشبيه ما يجري فيها بما تفعله إسرائيل في فلسطين، إلى إملاءات المتمردين الحوثيين في اليمن على السلطة الشرعية، بعد أخذ رئاسة الجمهورية بقوة السلاح الإيراني رهينة بأيديهم، ومحاولة إخضاع كل القوى في اليمن إلى ما يريده المتمردون، إلى تلك الرسائل المبطنة التي توحي بأن الحرس الثوري هو وحده المؤهل للقضاء على داعش، وإيقاف الزحف الإرهابي، حتى باتت تلك القوى التي لا تستطيع اخفاء تبعيتها للجمهورية الاسلامية تمارس دورا أشبه ما يكون بدور ابن آوى في غابة ابن المقفع التي تختفي فيها أصوات كل السباع وكأنها تذعن لأحابيل ابن آوى.