طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 02 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 22 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يوافق على رفع إعانة «أواصر» السنوية.. وتقديم مساعدة مقطوعة للجمعية. - المملكة تستغرب وتستهجن استمرار صحيفة «شارلي هيبدو» في الاستهزاء بالرسول الكريم. - المملكة تدعو إلى الابتعاد عن إثارة الفتن والأحقاد والضغائن ضد الإسلام والمسلمين والأديان السماوية وعدم ازدراء الأنبياء. - المملكة: استمرار «شارلي إيبدو» بالإساءة يعتبر استفزازاً لمشاعر المسلمين. - الأمير سلطان بن سلمان: مركز رعاية الأطفال المعوقين بالباحة يعول كثيراً على مساندة أهل الخير. - أمير الرياض يطلع على تصاميم الجزء الغربي من طريق الملك عبدالله. - الأمير فيصل بن سلمان: الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية من أولويات مجلس المدينة المنورة. - نائب أمير القصيم يفتتح توسعة متحف الرس التاريخي. - استعرض الدور الكبير والمهم لصحافة المملكة.. وزير الإعلام يثني على الصحافة المحلية ويستمع لآراء رؤساء التحري. - وزير الشؤون الإسلامية يتفقد مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين. - وزير الشؤون الإسلامية: الخطاب الديني طريق لتحصين الشباب المسلم ضد الأفكار المضللة. - رئيس الطيران المدني يزف البشرى لأهالي جدة بقرب افتتاح المطار الجديد بطاقة 30 مليون راكب سنوياً. - الرياض تستضيف المؤتمر الوطني العشرين للحاسب الآلي. - «الإغاثة» تصرف 4.6 ملايين ريال لكفالة آلاف الأيتام في 8 مناطق بالمملكة. - الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية تسير 60 حافلة إغاثية عاجلة.. اليوم. - الحملة الوطنية في إطار تنفيذ مشروعها الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» تسيّر القافلة الثالثة والعشرين لشمال سورية. - دول الخليج تدعم شرعية الرئيس هادي .. وتندد ب«الانقلاب على الشرعية» من قبل جماعة الحوثي. - دول «التعاون» تتخذ إجراءات لحماية مصالحها الحيوية باليمن، وتدعو مجلس الأمن إلى تنفيذ قراراته. - العربي يستنكر بشدة الأعمال العدائية لمحاولة فرض الأمر الواقع بقوة السلاح على الشعب اليمني ومؤسساته الدستورية. - المغرب يطلب عقد اجتماع طارئ للوزاري العربي حول اليمن. - مصر تدعو كافة التيارات والقوى السياسية اليمنية بالعمل سوياً وعدم اللجوء للقوة العسكرية. - واشنطن: هادي ما يزال الرئيس الشرعي ونحن على اتصال معه. - 35 قتيلاً و94 جريحاً خلال يومين نتيجة القتال مع الحوثيين. - 43 قتيلاً في غارات للنظام السوري على مناطق تحت سيطرة داعش. - الرئيس التركي يؤكد أهمية التوحد لمواجهة التخاذل الدولي لنصرة القضايا الإسلامية العادلة. - اليابان تطلب مساعدة فرنسا بخصوص الرهينتين اليابانيتين مع داعش. - في خطابه السنوي.. الرئيس أوباما يدين الأفكار «العدائية» للمسلمين ويرفض فرض عقوبات على إيران. - موسكو تتهم واشنطن بأنها تريد «السيطرة على العالم». - الأممالمتحدة تطالب بمليار دولار لمحاربة تفشى الإيبولا. - بوكو حرام تتبنى الهجوم على باغا وتهدد الدول المجاورة لنيجيريا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "خطة خليجية لمنع انزلاق اليمن إلى الفوضى"، كتبت صحيفة "الشرق" في كلمتها، أن دول مجلس التعاون الخليجي الحريصة على أمن اليمن ووحدته رسمت خطة للحل تضم عدة بنود دعت الحوثيين الذين سيطروا على الرئاسة ودبروا انقلاباً على الشرعية إلى تنفيذها تمهيداً لإيجاد حلول تخرج بهذا البلد من النفق المظلم الذي دخلته أمس الأول. وبينت أن الخطة تقضي بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تغوُّل الحوثيين على الدولة؛ والتنفيذ العملي لذلك يقتضي انسحاب الحوثيين من المجمع الرئاسي في صنعاء ومن محيط منزلي الرئيس ورئيس الوزراء ورفع نقاط التفتيش المؤدية إلى هذه المواقع وإطلاق سراح مدير مكتب رئيس الجمهورية وتطبيع الأوضاع الأمنية في العاصمة وإعادة المؤسسات الحكومية والأمنية إلى سلطة الدولة. ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس يدرك خطورة الوضع هناك ومدى ارتباطه بأمن دول الخليج العربي، لذا قرر أن يظل في حالة انعقاد مستمر لمتابعة كافة المستجدات. وقالت صحيفة "اليوم": لم يكن خافياً منذ البداية أن المتمردين الحوثيين، ومن يقف خلفهم ويمولهم، كانوا يسعون للقيام بعمل انقلابي يستولون من خلاله على السلطة في اليمن، بعد أن تنكبوا لكل مشروعات الحوار، وكل الاتفاقيات التي أبرمت برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر. وأوضحت أن المشهد كان في غاية الوضوح منذ سقوط العاصمة صنعاء، وامتداد النفوذ الحوثي في كل الاتجاهات، مع تراخي المجتمع الدولي، وتفتت السلطة في اليمن وانقساماتها الحادة مما سمح للكثير من اللاعبين الاقليميين والدوليين بممارسة نشاطاتهم هناك، واستغلال هذه الحالة من الانفلات من كافة قوى التطرف سواء القاعدة أو التمرد الحوثي أو غيرهما للعبث بالمشهد اليمني تحت غطاء الثورة في سياق الربيع العربي، الذي يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون ربيعاً، وهو يمضي باليمن إلى المربع الأول، حيث تسيطر لغة العنف وفرض الإرادة بالقوة على شعبه وكل مقدراته. ووصفت صحيفة "المدينة"،، الوضع اليمني الراهن، بأنه مأساوي، مبرزة أن هذا البلد العربي الشقيق الذي اقترن اسمه بالحكمة والسعادة يبدو الآن بعيدًا كل البعد عن أي مظهر من مظاهر الحكمة أو السعادة بعد أن أصبحت صور القتل والدمار والخراب تشكل المشهد العام لهذا البلد الذي طالما عرفناه باسمه المركب: "اليمن السعيد". وأوضحت أن التطورات التي وضعت اليمن على حافة الهاوية لابد وأن تستقطب اهتمام ليس فقط أشقاؤه العرب، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، وإنما المجتمع الدولي بأسره، وهو ما أمكن لمسه في تخصيص مجلس الأمن جلسة خاصة لمناقشة هذه التطورات، وفي اجتماع مجلس التعاون الخليجي على المستوى الوزاري في الرياض أمس أيضًا لمناقشة تلك التطورات وانعكاساتها على منطقة الخليج بخاصة. وأشارت إلى أن اليمن في حاجة إلى معجزة لوقف سيناريو التدهور الذي يشهده، وأي جهد إقليمي ودولي يبذل لإنقاذه لن يكتب له النجاح ما لم يقف الشعب اليمني يدًا واحدة من أجل التصدي لمخطط تفتيته وتفكيكه. أما صحيفة "الرياض"،، فتهكمت على تصريحات حسن نصر الله الأخيرة حول البحرين.. وقالت: لا ندري من أين حصل نصر الله على تفويضه بأن يخوّن ويتهم، ويحكم على الناس وعلى ضمائرهم، ويدعي المثالية والنزاهة وهو يقتل السوريين في أرضهم تماماً كما عملت إسرائيل أثناء حروبها. وأوضحت إلى أن السيد ُحسن، ربما فهم الفقه الإسلامي لكنه يجهل فقه السياسة وعلوم الجغرافيا والتاريخ، وإلا كيف سمح لنفسه بأن يشبه الوضع في البحرين ب «المشروع الصهيوني في فلسطين». وشددت على أن العبرة بالنتائج التي يقررها المستقبل وقد كان من الحكمة ألا يُدخل حزبه في صراعات وعداوات واعتداءات يقوم بها نيابة عن غير بلده وأمته العربية إذا كان لا يزال يراها موصولة بتاريخه. وأبرزت أن البحرين، في حالها الراهنة أفضل من أوضاع لبنان مع حزب الله، وأفضل من حال العراق الغني بكل شيء، وتتميز عن إيران بأن ليس في شعبها من يقع تحت خط الفقر، وهي اعتبارات لها قيمتها لمن يفهم القيم. صحيفة "عكاظ"،، بدورها رأت أن مواجهة إرهاب تنظيم «داعش» تتطلب تكثيف الجهود الدولية سياسياً وعسكرياً وأمنياً لاجتثاث هذا التنظيم الإرهابي الذي أساء لصورة الإسلام واستمر في بربريته وطغيانه ويسهم في تدمير صورة العرب والمسلمين في العالم. وقالت: من المؤكد أن الإدارة الأمريكية التي تقود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب أيقنت أن العمليات العسكرية الجوية ضد التنظيم الإرهابي قد تكون موجعة ولكنها ليست كافية لاجتثاثه من جذوره في سورياوالعراق. لقد أدرك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد أن القضاء على الإرهاب المتمثل ب«داعش» وإخوانه لا يمكنه أن يقتصر على الغارات الجوية وحسب بل يحتاج إلى تحرك ميداني لاجتثاثه وإفرازاته في كل مدينة وقرية، ولهذا طلب من الكونجرس استصدار قرار يجيز استخدام القوة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وخلصت إلى أن الرئيس أوباما ربما أدرك متأخراً ولكن أن يدرك المرء متأخراً خير من أن لا يدرك مطلقاً، أن الحرب على «داعش» تتطلب عملاً عسكرياً تكاملياً جوياً وبرياً لكي تتحقق الأهداف الاستراتيجية ويعيش الجميع في أمن وأمان. فيما أشارت صحيفة "الوطن"،، إلى أن الأخطاء الجسام لا تسقط بالتقادم، والتفريط في مكتسبات الشعوب وأمنها القومي لا يمكن أن يكون محل تساهل. وقالت: يواجه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الوقوف أمام محكمة أمن الدولة بتهمة الخيانة العظمى، بسبب دوره في الأسباب التي أدت إلى سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم الدولة "داعش"، إضافة إلى تواطئه مع بعض قيادات الجيش في تهريب مئات الآلاف من براميل النفط الخام شهريا وبيعه خارج العراق. وبينت أن لجنة كونها البرلمان العراقي توصلت إلى مسؤولية المالكي الشخصية بالتضامن مع وزير الدفاع ونائب أركان الجيش وقائد القوات البرية وعدد من كبار الضباط في السقوط المدوي للموصل بأيدي الدواعش، مما هز صورة المؤسسة العسكرية الراسخة التي كانت بالأمس القريب محل فخر للعراقيين ومصدر اعتزازهم. وأوضحت أن النظرة الطائفية الضيقة والارتهان إلى مصالح دول الجوار، انطلاقا من نظرات مذهبية قميئة ومحاربة الناجحين بسبب الاختلاف معهم في قضايا شخصية، واستفزاز دول الجوار وإضاعة العمق العروبي، كلها أسباب أفضت إلى ما حدث وقادت إلى تدهور مريع شمل أوجه الحياة كافة في أرض الرافدين، ووضعت العراق في عزلة عربية، وهو الذي كان ذات يوم أرض الخلافة وموطن الدولة العباسية، لكن من لم يدرك عراقة وطنه ولم يع أنه مهد الحضارات الإنسانية، ومنبع الثقافة وأرض الإشعاع، لن يتردد في رهنه لمصلحة الفرس وربط مصلحته بما يوافق عليه قادة قم.