طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 10 محرم 1436 ه الموافق 03 نوفمبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية: سمو ولي العهد يتسلم رسالة من أمير الكويت الجامعة العربية: ما يتعرض له الأقصى ينذر بإشعال حرب بالمنطقة حراك لبناني لإتمام الانتخابات الرئاسية قبل عيد الاستقلال العبادي يحذر المتعاونين مع داعش ويدعوهم إلى العودة إلى رشدهم بن حلي يعلن عن تحرك عربي لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب اليمن: الأطراف السياسية توقع على وثيقة تفوِّض هادي وبحاح بتشكيل حكومة كفاءات قوات التحالف تشن 7 ضربات على داعش في سوريا والعراق تأجيل محاكمة رموز ومسؤولي النظام السابق في ليبيا إلى 16 نوفمبر نواب الأنبار يطالبون بتسليح العشائر بيريز يوجه انتقاداً مستتراً لنتنياهو بأنه ساذج.. ويدعو إلى «مبادرة سلام إسرائيلية» ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري في باكستان إلى 55 قتيلا طهران: «التخصيب» و«إلغاء الحظر» على طاولة اجتماع مسقط الثلاثي بوركينا فاسو: المعارضة ترفض حكم الجيش.. والوساطة الدولية تلوح بعقوبات الحمم البركانية تواصل التدفق في هاواي واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. المدينة --------- وتحت عنوان (أولوية تنموية وليس ترفًا)، تطرقت صحيفة "المدينة" ... تستحق المسيرة التعليمية في بلادنا وقفة تأمل، ليس فقط لما حققته من إنجازات في فترة زمنية قياسية، وإنما أيضًا لما احتلته من أولوية في طموحات القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -يرحمه الله- في تبوؤ هذا الكيان الشامخ المكانة التي يستحقها وتليق به باعتباره أرض الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين، ومهبط الوحي، ومهد الرسالة، ومثوى خاتم الأنبياء والمرسلين، ولما أبداه أبناء هذا الوطن من استجابة لهذا التوجّه من خلال الإقبال على التعليم بكل مراحله، وأشكاله وتخصصاته. وربطت: إعلان وزارة التعليم العالي أمس الأول عن ترشيح 10491 متقدمًا ومتقدمة للقبول في المرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يؤكد مرة أخرى على إيمان القيادة بأن الإنسان السعودي هو المحرك الأكبر لعجلة التنمية، وأنه الثروة الحقيقية للوطن، وأن هذا الرقم الكبير يأتي تحقيقًا لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إتاحة الفرصة للشباب السعودي المؤهل للحصول على تعليم متميز لتزويد سوق العمل المحلي باحتياجه من الكوادر المؤهلة المتخصصة، إلى جانب ما يحمله من ترجمة عملية لطموحاته -رعاه الله- في اختصار السباق مع الزمن لتحقيق الحلم السعودي في الالتحاق بنادي الدول المتقدمة حضارة وعلمًا وتقنية وصناعة واقتصادًا. اليوم ------- وفي ملف آخر.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (المملكة.. وضوح الرسالة في ظل التعقيدات الإقليمية)... يكتشف العالم وقواه الحية، الاهمية الحيوية للمملكة ودورها الرئيس في حفظ الامن والسلم الدوليين، ونظرا لمكانتها السياسية والاقتصادية، وحكمة وعقلانية قيادتها، كانت المملكة عضوا بارزا وهاما في قمة العشرين، وفي القمم والمؤتمرات الاقتصادية والسياسية العالمية، وقد اكتشفت الدول الكبرى أنها احيانا تفشل في سياساتها الاقليمية حينما لا تتوافق وتتفاهم وتطلع على الرؤية السعودية للاحداث. هذه الميزة وهذه القوة جعلت المملكة حاملا رئيسا للتوازن والاستقرار الاقليمي. ولفتت: دعت المملكة الى حسم الازمة السورية في بدايتها بعدما اعطيت الفرص الكافية للحكومة السورية للاستجابة لمطالب شعبها، وكانت المملكة في البداية ضد التدخل الدولي، ولكن عندما اصبح الارهاب جزءا من منظومة النظام السوري والايراني في المنطقة، كان لا بد من دعوة المجتمع الدولي لممارسة مسؤولياته. وبعد ان تكشفت الحقائق، ومن هي القوى الداعمة والمنتجة للارهاب، ومخاطره وتداعياته، اكتشفت الادارة الامريكية متأخرة، صحة ودقة الموقف السعودي، وأن هناك قوى اقليمية ساعية لتعزيز الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وهذا الامر لا يمكن السكوت عنه، ولا بد من حركة فاعلة ومؤثرة ناحيته. وأشارت: بالامس القريب كانت كلمات ولي العهد لسفراء المملكة المعينين في الخارج، تعبر عن عوامل القدرة والقوة، وهي كلمات في صميم علاقات الاتزان والتوازن الدولي القائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤون الدول والمجتمعات، لا بل طالب سموه السفراء بالعمل على ما يعزز الدور الاقليمي والدولي للمملكة ويطور علاقاتها بالدول التي يعملون بها، في ظل المكانة التي تتمتع بها المملكة اسلاميا وعربيا ودوليا، وفي مختلف الاصعدة. ونوهت: ان المملكة وفي ظل تلاطم الامواج العاتية، وفي ظل حالة القصور السياسي والاستراتيجي لدى البعض، فانها تتعامل بكل مصداقية مع دول ومجتمعات العالم، لخدمة مصالحها، ولخدمة التعاون والتقارب الدولي والتفاعل الحضاري والانساني، ولهذا فهي وفي الوقت الذي تعمل جاهدة على تعظيم وتعزيز رواكز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية، فانها في ذات الوقت ترسخ عوامل القدرة والقوة في الدفاع عن أمنها واستقرارها وسيادتها في مختلف الحالات وعلى جميع المستويات. عكاظ ------ وفي شأن مختلف.. كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (مبادرة واشنطن .. والوسيط «المحايد»)... بعد فشل المساعي الأمريكية طوال الفترة الماضية في تحريك عملية السلام المجمدة في الشرق الأوسط على خلفية المماطلات والتسويف والصلف الإسرائيلي، ودور الوسيط «غير النزيه» الغائب الذي تمارسه واشنطن، يبدو أن الإدارة الأمريكية أدركت في ضوء تهديدات السلطة الفلسطينية باللجوء إلى مجلس الأمن، وبدء سلسلة الاعتراف بفلسطين، أن عليها أن تغير «استراتيجية الوساطة» التي لم تثمر شيئا حتى الآن سوى مزيد من الاستيطان والتهويد والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. وقالت: رغم الأجواء المتفائلة التي تحاول واشنطن إشاعتها، فإن أية مشروعات أو مبادرات لا توقف أولا عمليات النهب والسلب الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والقتل العشوائي وتضيق الخناق والحصار، ولا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن مآلها الفشل كسابقاتها من المبادرات التي طرحت ولم تنفذ وبقيت حبرا على ورق، فالوضع في الأراضي المحتلة لم يعد يتحمل المزايدات وتضييع الوقت، خصوصا أن إسرائيل مستمرة في عنجهيتها وصلفها. وأضافت: ليس أمام الإدارة الأمريكية إلا الجدية وإنهاء الاحتلال ولعب دور الوسيط المحايد، أو أن الموضوع مرشح لانفجار ستكون نتائجه كارثية على المنطقة، وعلى إسرائيل تحديدا. الرياض -------- وفي نفس الشأن.. تساءلت صحيفة "الرياض" بعنوان (هل بدأ تعارض السياسة الأمريكية مع إسرائيل؟)... أمريكا تقول إن هناك مشروعاً سوف يُقدم لحلول جديدة، وإنها لن تستخدم الفيتو للمشروع الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن في شأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن ما تفعله حكومة نتنياهو في توسيع الاستيطان حتى داخل القدس، لم تكن تلك الخطوات غائبة عن صانع القرار الأمريكي ومنذ أزمنة طويلة. وأكدت: القضية الفلسطينية ليست البند الأول في الاهتمامات الأمريكية، لكن بقاء دعم إسرائيل اللامحدود، والعداء مع العالم الإسلامي كله، ربما أدخلا أمريكا حالة يقظة جديدة بأن التطرف الراهن جزء منه تصاعد بسبب تمادي إسرائيل في غلق كل الأبواب أمام أي تحرك سياسي سلمي، واتجاهها لتكون دولة شبيهة بدولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وألمحت: لا يوجد تفاؤل بما يتردد في دهاليز السياسة الأمريكية، غير أن التطور في المحيط العالمي ربما فرض عليها النظر بشكل آخر في تحقيق عملية السلام لكن هل توجد الإرادة التي توجه أمريكا لأنْ تستمر في هذا الخط، أم أنها جزء من فذلكات تعودنا عليها، وأن حصادها مجرد كلمات واجتماعات لا تعالج الأمور القائمة، وإنما إعطاء وعود لا تتحقق؟ الوطن ------- وفي شأن اليمن.. طالعتنا صحيفة "الوطن" متساءلة بعنوان (اتفاق جديد في اليمن.. فهل يلتزم الحوثيون؟)... يأتي توقيع القوى السياسية اليمنية أول من أمس على اتفاق ينص على تفويض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، ليشكل منعطفا -إن تم الالتزام به- لتهدئة الأوضاع في اليمن، ولذلك فإن البيان الذي أصدره أمس مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر حول تعاون الأطراف السياسية اليمنية للتوصل إلى الاتفاق وإن "المشاورات التي تمت مع الأطراف السياسية اتسمت بروح جدية وبناءة"؛ هو تعبير عن الطموحات التي عبر عنها بن عمر بأنها "السبيل الأمثل لدفع العملية السياسية ومشروع التغيير السلمي إلى الأمام". وأبرزت: غير أن التخوف من أن مشروع التغيير السلمي ربما يصطدم بتعطيل من قبل الحوثيين الذين سبق أن نقضوا جميع الاتفاقات التي وقعوا عليها، ولن يكون نقضهم للاتفاق الجديد غريبا، خاصة أنه سبق لهم أن أظهروا التسلط على رئاسة الجمهورية حين أعلنوا قبل أيام بعد اجتماع عقدوه في صنعاء مع شخصيات سياسية وقبلية يمنية عن إعطاء الرئيس اليمني مهلة لتشكيل الحكومة الجديدة، وهددوا وقتها بقيامهم بإعلان "مجلس إنقاذ وطني" بحسب تعبيرهم عند انتهاء المهلة. وأوضحت: هذا السلوك يعني أن الحوثيين صاروا يعدون أنفسهم أصحاب القرار اليمني، بعد أن خلت الساحة من القوى القادرة على مواجهة تمددهم في أنحاء اليمن، وما يؤكد عدم جديتهم في الاتفاق الجديد أنهم بعد التوقيع عليه حاولوا دخول مدينة عدن، واستطاع الجيش اليمني منعهم والقبض على مجموعة منهم. التزام الحوثيين بالاتفاق على تفويض الرئيس ورئيس الوزراء تشكيل الحكومة يجب أن يدخل حيز التنفيذ من غير ضغوط، ومن الجيد أنه تمت الإشارة في الاتفاق إلى ضرورة الالتزام بعدم الطعن في أي تشكيل سوف يعتمد من قبل من فُوّضا به. الشرق ------- ختاما.. كتبت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (الأسد يستغل تشتت المعارضة)... تقول تقارير تناقلتها وكالات أنباء أمس، إن نظام بشار الأسد أمطر السكان في المناطق التي خرجت عن سيطرته في حمص وحماة وإدلب ودرعا واللاذقية والقنيطرة وحلب ودمشق ب 400 برميل متفجر خلال الأسبوعين الماضيين. وتفيد إحصائية حقوقية بأن عدد القتلى جراء هذه البراميل والغارات الأخرى التي يشنها النظام بلغ 232 مدنياً على الأقل بينهم 74 طفلاً و 48 امرأة في الفترة بين 20 أكتوبر الماضي ومنتصف ليل الجمعة الماضية. ولفتت: ما سبق من أرقام يعكس مدى استفادة النظام من القتال الذي يخوضه المسلحون المعارضون هنا وهناك، بعد أن أشغلهم تنظيم «داعش» وأدخلهم في معارك «جانبية» كانت بمنزلة فرصة مثالية للنظام ليكثف من قصفه المدنيين وليستعيد مواقع تم تحريرها بدماء شهداء الثورة. وعلقت: المسؤولية عن هذا التشتت لا تقع على المعارضة إلا بنسبةٍ ما، فقتال «داعش» كان حتمياً بعد أن كشف التنظيم عن نياته التوسعية على حساب ثورة السوريين. المسؤولية الكبرى تقع على المجتمع الدولي الذي تباطأ في دعم المعارضة ومساعدتها على تنظيم صفوفها وتطوير أدائها فلم تتمكن من خوض حرب على جبهتين (جبهة مع النظام وأخرى مع داعش) في آنٍ واحد فانعكس ذلك سلباً عليها ولم تسعفها الإمكانات ولا الخبرات المحدودة.