ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، 20 ذو الحجة 1435 ه الموافق 14 اكتوبر 2014 م، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يستقبل أمير قطر. - خادم الحرمين وأمير قطر يبحثان تطورات الأحداث الإسلامية والعربية والدولية. - تحت رعاية خادم الحرمين.. افتتاح المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع.. الشهر المقبل. - ولي العهد يبحث ووزير الخارجية الألماني مستجدات الشرق الأوسط. - المملكة وألمانيا تؤكدان على شمولية الحرب ضد الإرهاب. - الفيصل: متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية وتسريعها لحل الأزمة السورية بتشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا . - الفيصل: إيران جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في سوريا. - سمو وزير الخارجية: بشار الأسد جعل سوريا وكراً للإرهاب. - سمو وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الخارجية الألماني. - أمير منطقة الرياض يستقبل سماحة المفتي والشيخ صالح الفوزان ورئيس ديوان المظالم. - انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الشهر المقبل. - لجنة جائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية تستعرض إستراتجيتها الشاملة. - الرياض تحتضن «قمة الطاقة الشمسية».. اليوم. - وكلاء الثقافة يبحثون تعزيز الهوية الخليجية. - 25 كشافاً وجوالاً يودعون الحجاج بميناء جدة الإسلامي. - معرض مكة بين الماضي والحاضر يشهد إقبالاً كبيراً. - الحجاج الأتراك وبلاد ما وراء النهر يشيدون بمشاريع التطوير في مكةالمكرمة. - معرض «بنيان» بالمدينة المنورة يكشف للحجاج جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن. - برنامج الأمير محمد بن فهد للدراسات والبحوث الإستراتيجية ينفذ 26 نشاطاً خلال 3 سنوات. - صحة الحرس تنظم المؤتمر السعودي الدولي الأول لسياسة واقتصادات ونتائج الدواء. - مؤتمر بالأحساء يعرض المستجدات في علم الصيدلة. - الشورى يقر الاستراتيجية المحدثة للسياحة ويؤكد إسهامها في توفير فرص العمل. - انطلاق فعاليات تمرين (شمرخ) المشترك بين السعودية وفرنسا للقوات الخاصة البرية. - الحكم بالقتل تعزيراً على سعودي وتشادي ومصري من خلية «شقة الخالدية». - الهيئة العالمية تُعري منهج جماعات الغلو والإرهاب أمام تجمع طلابي بالشارقة. - انطلاق الاجتماع 131 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف. - ملك البحرين يختتم زيارته لروسيا الاتحادية. - جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين يقتحمون الحرم القدسي ويعتدون على المصلين بوحشية. - مواجهات وإصابات في محيط «مقام يوسف» والاعتقالات تطال 12 مواطناً. - السيسي: يجب التوصل لتسوية نهائية للقضية الفلسطينية لوضع حد للمواجهات. - اتهام 26 أردنياً بالإرهاب إثر شغب أعقب إغلاق سوق شعبي بعمان. - داعش يسيطر على معسكر هيت غربي الأنبار. - تركيا تنفي السماح للقوات الأمريكية باستخدام أراضيها لضرب داعش. - كيري: على العراقيين أن يحاربوا (داعش) بأنفسهم لاستعادة أراضيهم. - بريطانيا: عدد الذين سافروا إلى سوريا يفوق ال500. - كيري يؤكد دعم بلاده للإصلاحات الجارية في مصر. - خالد بحاح رئيسا جديدا للحكومة في اليمن. - مهدي جمعة: اقتصاد تونس يحتاج 3 سنوات من الإصلاحات «المؤلمة». - صدامات بين متظاهرين في هونغ كونغ. - بدء أعمال الإغاثة في الهند بعد إعصار هدهد. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. عكاظ ------- وأبرزت صحيفة "عكاظ" في كلمتها، أن الزيارات الثنائية المتبادلة بين ملوك ورؤساء وقادة العالم، تشكل - في العادة - صلة اتصال مهمة للحوار وللتشاور الدائم حول قضايا مهمة وأساسية بهدف الخروج برؤية أو موقف موحد.. أو لتقريب وجهات النظر حول بعض القضايا الشائكة.. أو تكون بهدف تعزيز التعاون في مجال من المجالات.. أو للعمل المشترك في محاولة لتفكيك العقد وإزاحة العقبات من الطريق. وتابعت قائلة: ونحن هنا في المملكة بقلوبنا المفتوحة.. وعقولنا المشرعة لكل عمل جاد ومخلص وبناء.. نعير اهتماماً كبيراً لما يتم بين قادة دول المنطقة على أسس من المحبة والرغبة الصادقة والنوايا الحسنة لإقامة أوثق العلاقات مع الغير على الدوام لأننا ندرك أن العمل على استقرار المنطقة ضرورة أولى مقدمة على أي خيارات أخرى. وشددت على أن المنطقة سواء في الشمال أو الجنوب وفي الشرق أو الغرب لم تعد تحتمل المزيد من الاشتعال بفعل الاصطفافات أو التكتلات أو السياسات أو الأعمال السالبة.. وبالتالي فإن الجهود الخيرة والمخلصة هي التي يجب أن تسود في مثل هذه الفترة لإغلاق أبواب جهنم. ونوهت الصحيفة، بأن المملكة ستظل سباقة إلى إطفاء جميع الحرائق وحمل الجميع إلى طريق السلامة إن شاء الله تعالى. الوطن ------- وتحت عنوان "إيران المشكلة"، قالت صحيفة "الوطن": لا نحتاج إلى التأكيد على أن إيران لن تتوقف عن ممارساتها الفوضوية في المنطقة العربية، ما لم تحقق طموحاتها التوسعية. ورأت أن هذه المسألة بالنسبة لنظام الملالي في طهران، مسألة وجودية، وأن المشروع الفارسي الذي يعتمد في تمدده على إذكاء الطائفية واستغلال القضية الفلسطينية لن يتوقف، لأن شرعية النظام وكيانه باتا مرهونين بهذا المشروع التوسعي. وبينت أن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، أوضح موقف المملكة بشأن سياسات طهران في المنطقة، وكان حديثه واضحاً وقاطعاً ومباشراً، ومعبراً عن رؤية الأنظمة والشعوب العربية تجاه الجار الفارسي. وتابعت قائلة: سمو وزير الخارجية أوضح أنه "ليس هناك تحفظ على إيران كوطن ومواطنين، وإنما التحفظ على سياسة إيران في المنطقة". واعتبر أن "إيران جزء من المشكلة، لا من الحل"، مشيرة إلى أن هذا القول ينطبق على مواقف إيران في سوريا واليمن ولبنان حالياً. الشرق -------- وكذلك رأت صحيفة "الشرق"، أن بقاء الأسد في السلطة كان ثمرة مباشرة للدعم الإيراني والعقلية الإيرانية التوسعية، وأن العقبة الأهم في إيجاد حل للأزمة السورية هي استمرار الأسد في الحكم وظهور التنظيمات الإرهابية التي كانت نتيجة مباشرة لوجود هذا النظام وصمت المجتمع الدولي عن جرائمه سنوات طويلة. وقالت: لم يكتف النظام الإيراني الذي دأب على فرض نفوذه وتوسعه عبر ولاية الفقيه العابرة للحدود، إلا أن حكام طهران عززوا ذلك من خلال وجودهم العسكري عبر أذرعتهم (ممثلة بحزب الله اللبناني وجماعة الحوثيين) وبشكل مباشر من خلال وجود قوات ما يسمى بالحرس الثوري في أكثر من منطقة بالشرق الأوسط وخاصة في سوريا والعراق. وأشارت إلى أن مسؤولي إيران يرددون بشكل علني أنه لولا وجودهم في سوريا لكان نظام الأسد ساقطاً لا محالة، وبذلك يضع صناع القرار في طهران أنفسهم في مواجهة ليس السوريين وحسب، بل في وجه المجتمع الدولي الذي يعتبر أن الأسد فقد كامل شرعيته، والوصول إلى أي حل سياسي يمر عبر رحيله. وأوضحت أن حل الأزمة السورية بالتأكيد يمر عبر رحيل الأسد لكن أيضاً لابد من رحيل كل القوات العسكرية والمليشيات التي سمح لها النظام بدخول سوريا، وهذا ما أكد عليه وزير الخارجية سعود الفيصل أمس أن نظام الأسد فاقد للشرعية، وأن القوات الإيرانية في سوريا هي قوات محتلة، وإذا أرادت إيران أن تسهم في حل المشكلات في سوريا عليها أن تسحب قواتها من هذا البلد. المدينة -------- أما صحيفة "المدينة"، فتناولت مؤتمر "إعمار غزة" الذي استضافته القاهرة أمس الأول بمشاركة ممثلين عن 30 دولة عربية وأجنبية و20 منظمة إقليمية ودولية، معتبرة أن المؤتمر تجاوز في معناه الهدف الأساس منه وهو جمع الأموال اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية المجنونة. وأوضحت أن المؤتمرين أجمعوا على ضرورة أن يقترن إعمار غزة بتحقيق السلام من خلال وضع حد للاحتلال الإسرائيلي وضرورة تطبيق المرجعيات والقرارات الدولية من أجل تحقيق حل الدولتين على أساس حدود 67 مع ضرورة التأكيد على الحقيقة بأن الإعمار والسلام لا ينفصلان، وأن أهالي القطاع يتطلعون إلى تضميد جراحهم وبدء حياة جديدة بعد رحلة 51 يومًا من العذاب والدماء والتشرد والدمار. وتابعت قائلة: إن احتضان الشقيقة مصر للمؤتمر وما سبقه من جهود لحقن دماء أهالي القطاع يؤكد من جديد على دور مصر ومكانتها الرائدة في العالم العربي والإسلامي، وأن مشاركة المملكة في المؤتمر وتبرعها السخي ب 500 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع إنما يأتي -كما ذكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية- في إطار حرصها على دولة فلسطين وشعبها والأراضي الفلسطينية. الرياض -------- ورأت صحيفة "الرياض"، أن المشكل في محنة غزة ليس لأنها البقية الباقية من النضال الفلسطيني ضد إسرائيل، ولكن هو ما أحاط بهذه المقاومة من شكوك وفرضيات أنها تقوم بالنيابة عن قوى إقليمية أدت إلى دمارها في الاعتداءات الأخيرة لإسرائيل، والمهم أنه في خضم زوابع داعش والحوثيين وبقية بؤر الصراع السائدة في المنطقة، تبرز غزة كحدث عالمي بعقد مؤتمر في القاهرة لإعمارها. وقالت: إن القضية ليست بمن يسهم بمبالغ رمزية، أو كبيرة، أو الدول التي أقامت الإعمار منذ سنوات طويلة شاركت فيها جمعيات ومؤسسات ودول، وهي التي انتهت إلى أنقاض بفعل الجيش الإسرائيلي، والمؤسف والغريب أن مظاهر الدمار التي تسببت بها إسرائيل لم نجد من يضعها على بند الدولة المعتدية والمطالبة بدفع الخسائر. واعتبرت أن الحضور الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة، إيجابي، وإن كان لن يغير من الوقائع على الأرض، وإسرائيل تتمدد بالضفة في بناء المستعمرات والاستيطان المستمر وتدمر غزة، وتتخلف عن أداء أي التزامات في إعادة إعمار ما دمرته. اليوم ----- بدورها تحدثت صحيفة "اليوم"، عن الأوضاع في اليمن، مشددة على أن اليمن لا يتحمل لعب تبادل الأدوار ولا المراوغات ولا التكتيكات ولا ثقافة الحرب بالوكالة عن طهران أو خدمتها عن بعد كما يفعل الحوثيون. وأشارت إلى أن المبادرة الخليجية كانت تهدف إلى منع اليمن من أن يكون نهباً للميلشيات والحرب الأهلية، واستمرار مراوغات الحوثيين وتملصهم من الالتزام بمقررات الحوار الوطني ومحاولة الاحتفاظ بالأسلحة يعني إجهاض المبادرة الخليجية وجلب نظام حرب وفوضى أسوأ من نظام علي عبدالله صالح الذي تردد أن مواليه تحالفوا مع الحوثيين وساعدوهم على احتلال صنعاء لإجهاض المشروع الخليجي الدولي. وحثت الحوثيين، على أن يتصرفوا بعقل وحكمة وبعيداً عن املاءات طهران التي تشحنهم طائفياً كي يرتكبوا حماقات تشعل الأوضاع في اليمن وفي المنطقة. ولا يهم طهران إذا كسب الحوثيون أو خسروا إذا ما كان ذلك يحقق مصلحة إيرانية.