طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء 28 ذو الحجة 1435 ه الموافق 22 اكتوبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية، طبقا للتقرير اليومي لوكالة الأنباء السعودية "واس": خادم الحرمين يصل بحفظ الله ورعايته إلى الرياض قادماً من جدة سمو ولي العهد يصل بحفظ الله ورعايته إلى الرياض قادماً من جدة القتل تعزيراً لمدانين في إرهاب العوامية.. قذفا قنابل المولتوف على رجال الأمن اختتام المؤتمر الخليجي لتطوير العاملين في الرعاية الصحية عريقات: سنرد على الفيتو بوقف التنسيق الأمني.. ولتتحمّل دولة الاحتلال مسؤولياتها السيسي: الوعي المصري أفشل تجربة «الإسلام السياسي» النيابة الأردنية تطعن في حكم براءة «أبو قتادة» روما: ولي عهد أبوظبي يبحث مع الرئيس الإيطالي العلاقات الثنائية والقضايا الجارية الجيش الإسرائيلي ينتهك الحدود اللبنانية أرضاً وجواً الحكومة الليبية تدعو إلى عصيان مدني في طرابلس يعلون يهدد بوقف إعمار غزة إذا رممت «حماس» الأنفاق العبادي يصل طهران لإجراء محادثات حول «الدولة الإسلامية» البنتاجون: الوضع في كوباني السورية ما زال «هشاً» داعش يكسب مليوني دولار في اليوم من النفط إدانة بريطاني بالاعتداء على ثلاث شقيقات اماراتيات داخل فندق البنتاجون: تكلفة القتال ضد «داعش» بلغت 424 مليون إيران تعتقل عدة جواسيس قرب منشأة بوشهر النووية خمسة بريطانيين ينضمون لتنظيم «داعش» كل أسبوع أردوغان: عين العرب مدينة استراتيجية لتركيا.. وتدابيرنا حيالها ستكون ذات أهمية خاصة واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. عكاظ ------ وتحت عنوان (تقاسم الأقصى.. انتهاك سافر)، جاء في صحيفة "عكاظ" صباح اليوم... يبدو أن إسرائيل مصرة على تهويد القدس وتغيير معالم المسجد الأقصى المبارك، مع اعتزام الكنيست الإسرائيلي طرح مشروع قانون تقاسم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود للتصويت في شهر نوفمبر المقبل. وقالت: في حالة صدور القانون غير الشرعي فإنه سيسمح بصلاة اليهود في الأقصى عبر مقترح مساواة الحق في العبادة لليهود والمسلمين في المسجد، وتخصيص مكان ومواعيد محددة لصلواتهم وأداء شعائرهم وطقوسهم، وهذا الأمر يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات السلام الموقعة التي تنص جميعها على عدم المساس بواقع القدسالمحتلة الحضاري. وحذرت: على إسرائيل أن تعي جيدا أن مثل هذا القانون المجحف واستمرار عمليات التهويد والاستيطان في القدس، لن يكون مقبولا فلسطينيا أو عربيا أو إسلاميا، والشعب الفلسطيني بأكمله لن يرضخ للسياسات الإسرائيلية التي تحاول قوات الاحتلال فرضها بالقوة وبدون حق ضد الشعب الفلسطيني الذي سيدافع عن القدس والمسجد الأقصى بكل ما يملك من إمكانات. الشرق ------- في اليمن.. طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (اليمن في الطريق الصعب)... لن تنتهي الأزمة في اليمن مع سيطرة جماعة الحوثيين في مناطق واسعة من البلاد، بل يمكننا القول إن الأزمة اليمنية اتجهت بعيدا عما ينشده اليمنيون من إزاحة الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة، وبعيدا عما رمت إليه المبادرة الخليجية في عودة الاستقرار إلى اليمن. وأوضحت: اليمن اليوم لم يعد على مفترق طرق بل هو دخل طرقات متعددة، كلها لن تقوده إلى العودة لما قبل عام 2011، أخطرها صراع مفتوح بين الحوثيين وقبائل اليمن والقاعدة مع كل تشعباته القبلية والسياسية والمناطقية، يضاف إليه التدخلات الإقليمية والدولية. وأشارت: مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي يصف تقدم الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة ومدن أخرى بأنه تحول فريد من نوعه في تاريخ اليمن، ويضيف هذا المسؤول الإيراني أنه يتمنى على الحوثيين أن يقوموا بنفس الدور الذي يقوم به حزب الله داخل وخارج لبنان. كلام دقيق وما حصل في اليمن هو تحول فريد من نوعه، لكن ربما لم يدرك ولايتي وقادة طهران أن هذا التحول هو الأخطر في تاريخ اليمن الحديث، وأن سيطرة أقلية مذهبية مدعومة من قبلهم على اليمن لن تحصل، لأن اليمن ذو خصوصية ربما لم يدركها بعد مستشار خامنئي. وأكدت: خصوصية اليمن بتركيبته الاجتماعية والسياسية والدينية لن تقبل إملاءات طهران عبر ممثليهم، كما أن التوازنات السياسية الداخلية في اليمن قبليا وسياسيا ومذهبيا لن تسمح بأن يملي الحوثي على اليمنيين رغبات طهران، إضافة إلى أن اليمن دولة يملك مواطنوها قطعا من السلاح تقدر بالملايين. الوطن ------- على نحو متصل.. لفتت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (الوجه الآخر لإيران)... يوما بعد آخر يكشف النظام الإيراني عن مثالبه السياسية، ووجهه الحقيقي الذي لم تفهمه معظم دول المنطقة، باستثناء المملكة. النظام في طهران يستند إلى أفكار وأيديولوجيا الاستضحاء والمظلومية، كي يبقى ثائرا، وينجح في تصدير ثورته، ويحافظ النظام كذلك على شرعيته. وعلقت: النظام الإيراني ليس بدعا من الأنظمة الفاشية الشمولية، لكنه يختلف تبعا لثقافته المحلية، وأدوات استبداده، فهو بحاجة إلى غطاء أخلاقي وآخر ديني يستطيع النفاذ من خلالهما إلى شعوب المنطقة. وفنّدت: من هنا نستطيع أن نفهم هذا التصعيد الإيراني تجاه المملكة بعد صدور حكم قضائي على أحد الرموز الشيعية في القطيف والذي - باعترافاته المصدقة - رفض التراجع عن ولاءاته الخارجية، وأصر على المضي في محاولاته طعن جسد الوحدة الوطنية، والتحريض على إسقاط نظام الحكم، وإثارة الفتنة المذهبية، ولهذا بادرت طهران - في اليوم التالي من صدور الحكم - بعملية اعتقالات في إقليم بلوشستان ذي الأغلبية السنية، وألقت القبض على مشائخ من المذهب السني، وقام عسكر النظام في طهران وخطباء الجمعة بتهديد المملكة في حال تنفيذ الحكم القضائي، وهذا النهج الإيراني. وأوعزت: يؤكد لنا بوضوح أن هذا النظام يعاني من أزمات حقيقية، تزداد مع مرور الوقت.. أزمات تتعلق بالفشل الداخلي الإيراني وهي أخطر من فشلها الخارجي، فالنظام الإيراني على استعداد لإشعال النار مع كل دور الجوار عند خسارته أي طرف يواليه فيها، وذلك لتعزيز شرعيته الداخلية. اليوم ------ عراقيا.. طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان (العراق .. تصحيح اللغة والسلوك)... تصريحات وزير الداخلية العراقي الجديد محمد الغبان تثير تساؤلات كثيرة، إذ يكرر ذات النبرة واللغة التي كان يستخدمها وزراء نوري المالكي وأتباع إيران الذين يركزون، كثيراً وبلغة تقليدية، على «مكافحة الإرهاب» و«التعاون مع بلدان الجوار». وهذا التركيز صحيح ووطني في غير أدبيات حكومة المالكي ولغة الموالي لإيران، الذين يقصدون دائماً بمكافحة الإرهاب هو توظيف هذه المهمة في حربهم الطائفية والعرقية ضد العراقيين الوطنيين.كما أن التعاون مع دول الجوار في ثقافة حكومة المالكي وسلوكياتها، لا يعني التواصل مع جيران العراق لخدمة أمن العراقيين وسيادة العراق، وإنما يعني الخضوع لطهران والالتزام بتعليمات الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي يوجه القوى العراقية لخوض حروب طائفية ضد العراقيين والعرب. وأشارت: يوم أمس قال الغبان إنه يسعى ل «التعاون» مع دول الجوار في المجال الاستخباري، والغبان نفسه هو جندي في منظمة بدر التي توالي طهران وتلتزم بتعليمات سليماني، وتنفذ مشيئته وسياساته وخططه في العراق. وقال الغبان: إنه يعد وزارة الداخلية العراقية لمكافحة الإرهاب، وهذا حق مشروع ومن مهمة أي وزير داخلية أن يكافح الإرهاب لخدمة بلاده وسلامة مواطنيه، لكن في لغة الحكومات العراقية منذ عشر سنوات الإرهابي يعني كل من لا يوالي طهران، ولا يلتزم بمنهجها، وكل وطني عراقي يعارض تغلغل الأصابع الإيرانية في العراق. وألمحت: المهم ألا يتصرف وزير داخلية العراق على أساس أنه ممثل لمنظمة بدر في الحكومة العراقية، إذ يوجد فرق شاسع، بل وعداء بين مهمة أية حكومة عراقية عربية وطنية وبين الثقافة الأيديولوجية لهذه المنظمة التي تأسست في الأصل لتكون ذراعاً إيرانية ولا تزال تمارس مهامها في خدمة طهران ومخططاتها وسياساتها في العراق. وختمت: وفي الواقع فإن المهمة الأولى لحكومة العراق الحالية - بكل وزرائها ومسئوليها - هي إجراء إصلاحات شاملة ومصالحة وطنية حقيقية لتضميد الجراح التي أحدثتها الحرب الطائفية وأدواتها الإرهابية مثل منظمة بدر وعصائب الحق ومنظمة داعش والقاعدة، وتجنب الأخطاء والجرائم التي ارتكبتها حكومة المالكي وقواته الأمنية بحق العراق والعراقيين بكل فئاتهم وطوائفهم وانتماءاتهم. الرياض --------- ختاما.. طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان (الموت المقدس!)... إلى أين يتجه هذا الجنون الذي يجري على أرضنا العربية، هل من إدراك للواقع الجديد، وهل نحن أمة لا تنجب إلاّ القتلة بأسماء مستعارة أو مقدسة، وهل حاولنا تعريف هويتنا بالعروبة ثم الإسلام، التي بدأت تضيق على الثوب الكبير لنقف على الدولة الوطنية؟ وهذه كانت أيضاً خطأً تاريخياً لأن الأصل يجب أن يعود لدولة القبيلة والطائفة، وهو الانتقال غير الطبيعي للبدائية الأولى زمن الرعي وزمن الحفاة ممن يريدون العودة للبدايات الأولى.. وأسهبت: اغتيال العقل أو الفكر، أو العبقرية ساد في شعوب وحضارات، ولكنهم تجاوزوه إلى منطق المستقبل وحيوية الإنسان وإبداعه اللامتناهي، وحين نضع أمتنا العربية على محك الواقع ونرجع للتاريخ أو سلبياته التي عظّمناها وجعلناها المنارة للعالم، نفتقد القراءة المنهجية الصحيحة والقبول بالوقائع وشواهدها كما سجلت ونقلت لنا من راوٍ ثقة، أو مشكك بأننا لم نُعد النظر بهذا التراث، فقد رأينا كيف قُتل الصحابة الراشدون والعلماء والفقهاء والشعراء، وكل الطلائع التي حاولت الفصل بين أمية العقل، والعقل المتجرد، ولم يكن ذلك تشكيكاً بالمقدسات أو الموروثات الخاصة بالقيم، وإنما الانفصال عن مبدأ الدولة إلى ما قبلها، والشواهد الجديدة تعيدنا إلى ذات النمط من الفكر والسلوك والطبيعة الأولى للإنسان المتوحش.. وتابعت: قلنا إن الاستعمار فرّقنا، وقبله التخلف الذي ساد، زمن الدولة العثمانية، كل الوطن العربي والعالم الإسلامي، ولكن أحوال تلك التواريخ على سيئاتها، أفضل مما نجده في زمن ما قبل الدولة في خلافة داعش، وقاعدة أفغانستان، وحوثيي اليمن، فنحن نتجه في المسار المعاكس للانتقام من زمننا المعاصر، وهي المجاهرة الحقيقية بالوعي المتخلف، إذ حتى لو وصل الإنسان العربي لاكتساب فلسفة الحداثة، فهو مقيد في مفهوم البيئة الحاضنة، ولذلك لم يكن من المستغرب أن يندمج مهندسون وأطباء، وعلماء وفقهاء في محاضن الإرهاب وهم على دراية تامة بقيمة الحياة، وهذا الخلل العضوي والنفسي لا ندري هل هو موروث أم مكتسب، وكيف أصبحت السلامة الذاتية شعار المحاصر بالموت، وأنه لا مكان إلاّ «للسادي» الذي يذبح للذة صاحب مبدأ أو دين، أو قومية.