أعلن مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأفغاني حامد كرازاي الفوز من الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة التي جرت في البلاد أمس الخميس. وقال مدير الحملة: إن كرازاي ضمن الأغلبية المطلقة المطلوبة لتفادي خوض جولة إعادة في شهر أكتوبر القادم, على حد قوله. وأضاف دين محمد: إن "النتائج الأولية تشير إلى أن الرئيس حصل على أغلبية"، إلا أنه قال: إن إعلان النتائج الرسمية هي مهمة لجنة الانتخابات، وتابع: "لن ندخل جولة ثانية بعد أن حصلنا على أغلبية". وكانت صحيفة ديلي تلجراف قد قالت: إن زعماء القبائل الأفغانية قدموا شكوى رسمية ضد مسؤول حكومي أعطى بعض الأهالي نحو ثمانية آلاف دولار لتأييد حامد كرزاي. وأشار دبلومسيون غربيون، إلى أن حكومة كرازاي رصدت ثمانية ملايين دولار لدفعها لزعماء القبائل لمراقبة مراكز الاقتراع بالمناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان. وقال منافسو كرازي: إن هذا المال جزء من مال غير مشروع لشراء الأصوات وسرقة الانتخابات. كما أجرت هيئة الإذاعة البريطانية تحقيقا في وقت سابق أكد على استشراء الفساد والتزوير في الاستعدادت الجارية لإجراء الانتخابات الرئاسية في أفغانستان. ولفتت الهيئة إلى عرض بطاقات التصويت للبيع بالآلاف، كما أشارت إلى دفع آلاف الدولارات كرشى لشراء الأصوات.