خيم الوجوم والصدمة على وجوه الحضور بعد عرض مسرحية «الساعة 12 ليلاً»، التي قدمتها فرقة أرين المسرحية، مساء أمس، على مسرح «إثراء» في الظهران، ضمن عروض مسابقة مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة، في دورته العاشرة، التي تنظم بالتعاون بين فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران. ووفقا لتقرير "الشرق أون لاين"، ظهر العرض بمستوى هزيل، وكان أقل من مستوى الأعمال المسرحية، التي قدمت في المهرجان منذ افتتاحه الجمعة الماضية. وتساءل عدد من المسرحيين عن المسوغات التي دعت لجنة مشاهدة العروض في المهرجان إلى اختيار هذا العرض للمشاركة، وهو بهذا المستوى. المسرحية من تأليف عبدالله السعداوي، وأعدها وأخرجها عبدالله الجريان، الذي لم يقدم في هذا العرض ما يشفع له كمخرج متمكن من أدواته، إذ كان العرض فوضوياً أكثر من اللازم، واعتمد على اجتهادات الممثلين، الذين لم ينقذهم اجتهادهم في تخليص العرض من السقوط. وفي الجلسة التطبيقية بعد العرض، التي أقيمت في مقر فرع الجمعية بالدمام، قدم الناقد يوسف شغري قراءة انطباعية حول العرض، قال فيها إن «المسرحية تقدم رؤى سوداوية للواقع، شخصيتان في زنزانة، ولا يستطيعان المغادرة من المكان حتى يأتي إليهما أمر المغادرة، وهما يعيشان في خوف دائم، المكان تفوح منه الروائح الكريهة، ينتهي العرض بموت الشخصيتين ويترك ضوءا في آخر النفق».