رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على موقفها من إقامة اللواء خليفة حفتر - الذي أعلن عن عمليات عسكرية في ليبيا ضد من يصفهم ب"المتشددين" وسط اتهام السلطات له بتنفيذ عمل انقلابي - لسنوات على أراضيها، مؤكدة أنها ليست على اتصال معه، ولكنها لا تدين ولا تدعم الأحداث على الأرض، طبقا لما نشرته "CNN بالعربية". وعن رأي الخارجية الأمريكية بحفتر الذي أقام لسنوات في الولاياتالمتحدة قالت الناطقة باسم الخارجية، جين بساكي: "نحن لا نعلق على الدول والأماكن التي كان الناس يعيشون فيها، ولكن بالنسبة إلى الوضع على الأرض يمكننا القول إننا نرقب الأحداث عن كثب وهناك الكثير من التحديات التي تواجه ليبيا ولا يمكن تجاوزها من دون الحوار والعمل المشترك." وحول ما إذا كانت أمريكا تدين تحركات حفتر قالت بساكي: "نحن ندين العنف من أي طرف كان ولا نعتقد أنه الطريقة المثلى لحل الخلافات" ولدى سؤالها ما إذا كانت أعماله تمثل انقلابا عسكريا قالت: "نحن لسنا على اتصال بحفتر ولا يمكننا دعم أو إدانة ما يجري على الأرض، كما أننا لم نتدخل أو نساعد في ما يحصل ونناشد جميع الأطراف الابتعاد عن العنف." ورفضت بساكي الرد على سؤال حول ما إذا كان موقفها من حفتر سيتبدل نظرا لإعلانه أنه قام بحركته العسكرية من أجل مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتشددة.