قالت الولاياتالمتحدة اليوم الثلثاء إنها لم تتصل حديثا مع اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر وإنها لا تدعم ولا تتغاضى عن الاحداث الاخيرة على الأرض التي تشمل هجوما على البرلمان الليبي أعلنت القوات المؤيدة لحفتر مسؤوليتها عنه. وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي للصحافيين: "لم نجر اتصالا معه في الآونة الأخيرة. لا نقبل الأفعال على الأرض أو نؤيدها ولم نساعد في تلك الافعال". وأضافت: "نواصل دعوة كل الأطراف للاحجام عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية". من جهة ثانية، حددت مفوضية الانتخابات الليبية 25 حزيران (يونيو) موعدا لانتخاب برلمان جديد في ليبيا يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يزداد الجدل بشانه.