أطلق عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة حملة تحت عنوان "انتخابات الرئاسة المصرية الموازية "تحت شعار "لكم صناديقكم ولنا صناديقنا" ، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "اليوم السابع". ونشرت الحملة فى أول رسالة لها "لماذا نرضى بالأمر الواقع واللعب بالقواعد التى تفرض علينا، مشددين لا نريد رئيسا مستبدا أو آخر كومبارسا"، وتابعت الحملة "لهذا هيا نصنع البديل ونؤسس لانتخابات حرة وشفافة وديمقراطية دون إقصاء لأحد". وفى الرسالة الثانية للحملة أكدت على أنه منذ اليوم الأول للثورة المصرية، والقواعد تفرض من الخصم، بحيث تصب فى النهاية فى صالحه، ويفرض على شباب الثورة هذه القواعد من منطلق "خلينا نخلص" و"ندخل المعركة ونخسر فى النهاية". وتابعوا: "يفرض على الثورة الإعلان الدستورى ويطالبنا النظام بالالتزام به بالرغم من أنه يعطى النظام الحق فى كل شىء، ويفرض على الثورة قانون الانتخابات وتقسيمه الدوائر بما يحقق مصالح من يفرضها ويجبر الجميع على المشاركة وتنتهى الانتخابات بالنتائج التى تطلع إليها واضع القانون" . وتابعت الحملة فى نفس الرسالة دائما يفرض على الثورة خارطة للطريق ويعدل فيها النظام وقت ما شاء بحيث لا تؤدى إلا إلى النتائج التى خطط لها، ويطالب الجميع بالتعامل مع الأمر على أنه أمر واقع. وأكملت "كما يفرض مناخ ملوث لانتخابات رئاسية وتوجيه كل شىء فى الدولة لخدمة مرشح واحد، ويطالب الجميع بالمشاركة، مشدد من المفترض بعد كل ما مضى من تجارب على مدار الثلاثة سنوات ثورة أن يكون الشباب تعلموا ولن يقبلوا الدخول فى معركة يحدد قواعدها الخصم، مختتمين رسالتهم "مش هنشارك فى المسرحية، مش هنوصلك للرئاسة، مش هنمنحك شرعية، لكم صناديقكم ولنا صناديقنا". وبعد تفاعل الزوار على مدار يوما كان ابرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الموازية حتى الوقت الذى كتبت فيه هذه السطور خالد على المرشح السابق للانتخابات الرئاسية وحازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية الماضية، والدكتور محمد البرادعى الرئيس الشرفى لحزب الدستور ونائب رئيس الجمهورية السابق، والمهندس أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل من بين الشباب. وطالب عدد من المشاركين فى الحملة، بأن يكون المرشحين المشاركين فى الانتخابات الرئاسية الموازية، يتمتعون بوزن فى الشارع المصرى، ويعلنون عن تواجدهم ومشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية الموازية فى وسائل الإعلام، وكافة المرشحين يعلنون دعمهم للمرشح الفائز فى هذه الانتخابات كصوت حقيقى للثورة، مشددين على أن من يدخل إلى الانتخابات الرسمية لا يحق له المشاركة فى الانتخابات الشعبية، ومطالبة جهات حقوقية دولية بالتواجد ومراقبة عملية التصويت وأن يكون الرئيس المنتخب ملزم بتشكيل حكومة ظل، فى الوقت نفسه أعلنت الحملة عن سعيها لتشكيل لجنة انتخابات موازية للإشراف على العملية الانتخابية ونشر الفكرة والتواصل الإعلامى والسياسى لتفعيلتها. وفي تقرير منفصل لصحيفة "المصري اليوم"، قال أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن «جزمة ال400 ألف مواطن الذين عملوا توكيل للمشير السيسي أشرف منك يا حمدين يا صباحي ومن أي أحد في حملتك». وأضاف «موسى»، في برنامجه، أن «صباحي» يهاجم الشعب من قناة «الميادين» التابعة لحزب الله، وأنه ليس لديه برنامج سوى مهاجمة المشير السيسي، مضيفا أن «حمدين صباحي يعلم جيدًا أن نضاله كان بالاتفاق مع أجهزة الدولة والحزب الوطني في فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك»، حسب قوله. وتابع «موسى» أن معظم مؤيدي صباحي لهم علاقة بالولايات المتحدة والسفارات الأجنبية، وأن الغرب يمول حملته، مشددًا على أن «الاختيار في الرئاسة هو اختيار وطن وحماية أمن مصر القومي، لا الذي يمولون من الخارج ولا يهمه أي شيء إلا تحقيق أحلامه ومصالحه الشخصي»، حسب وصفه. وقال إن «صباحي ليس لديه اي مانع أن يفعل اي شيء من أجل الحصول علي كرسي السلطة»، مطالبًا إياه بالابتعاد عن المشير السيسي، وأن يكف عن تشويه حملته الانتخابية؛ لأن أجهزة الدولة تقف علي الحياد مع كل المرشحين للرئاسة. روابط الفيديو: احمد موسى: 2 د http://youtu.be/QX17dRoROLU حمدين : 2 د http://www.youtube.com/watch?v=GNo2avG6iyE